ثقب الآوزون


بواسطة التلميذ(ة):
ثقب الآوزون

١ مقدمة

ثقب الأوزون يشير مصطلح ثقب الأوزون إلى المنطقة الرقيقة من طبقة الأوزون في الغلاف الجويّ للأرض.
تحدث هذه الظاهرة في القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء، ومن الجدير بالذكر أنّ الثقب لا يعني غياب الطبقة، أي أنّه ليس حفرة كما يدلّ الاسم، وإنّما عملية استنزاف هذه الطبقة نتيجة التفاعلات الكيميائية التي تشمل الكلور، والبروم، والتي تؤثر على الطبقة في المنطقة القطبية الجنوبية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ 90% من مركبات كلوروفلوروكربون الموجودة في الغلاف الجوي قد تمّ إطلاقها من قبل الدول الصناعية في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأوروبا، وقد تم توثيق أشدّ حالات استنزاف الأوزون في عام 1985 في ورقة بحث نشرها علماء المسح البريطانيّ في القارة القطبيّة الجنوبية، علماً بأنّه ومنذ أواخر السبعينات لوحظ انخفاض كبير وسريع في غاز الأوزون الكليّ، وقد وضّحت هذه الورقة بأنّ الانخفاض الكليّ في عمود الأوزون أكثر من 50% مقارنة بالقيم التاريخيّة التي رصدت قبلاً.

٢ فوائد طبقة الأوزون :

إن من أهم العوامل في بقاء الحياة واستمرارها على الأرض وجود طبقة الأوزون في طبقات الجو العليا؛ حيث تحجب طبقة الأوزون ما نسبته 99%-955% من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد للإنسان، أي أنها تُشكّل درع حماية ووقاية للأرض من تأثير الأشعة الضارة التي تأتي من الشمس، وتضمن بذلك التوازن البيئي لكي تستمر الحياة على الكرة الأرضية بطبيعتها./وتقوم جزيئات الأوزون في طبقة الستراتوسفير بهذا الدور المهم في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة؛ بحيث يصل جزء صغير فقط من تلك الأشعة إلى سطح الأرض، وعندما يمتص الأوزون تلك الأشعة تُشكّل طبقة الستراتوسفير نفسها، وتعكس هذه الطبقة ما نسبته 50% من أشعة الشمس الساقطة عليها، وبهذا يقوم الأوزون بتنظيم درجة حرارة الغلاف الجوي، ويُسمى بالأوزون الجيد./أما الأوزون الموجود في طبقة التروبوسفير يُسمى بالأوزون السيء، لأنه قريب من سطح الأرض ويتفاعل بقوة مع جزيئات أخرى ويُعرّض بذلك الحياة للخطر.

٣ سبب ثقب الأوزون:.:

اكتشف العلماء أن السبب الرئيسي لثقب طبقة الأوزون هو النشاطات التي يقوم بها الإنسان، ولغازات الكلورو فلورو كربون دور كبير في هذه الظاهرة، حيث تم تصنيع هذه المركبات الكيميائية في عام 1928م، ومن خصائص هذه المركبات أنها غير قابلة للاشتعال وغير سامة أيضاً، ولهذه المركبات استخدامات عديدة في مجال التكييف والتبريد وتنظيف الأجزاء الإلكترونية، إضافة إلى استخدامها في البخّاخات التي تنفُث مبيدات الحشرات ومُزيل العرق والعطور، ومواد أخرى يستخدمها البشر في حياتهم اليومية

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)