الأسطرلاب... معلومات هامة


بواسطة التلميذ(ة):
الأسطرلاب... معلومات هامة

١ مقدمة

تمّ تطوير الأسطرلاب في اليونان القديمة، وقد اعتبر أداة مراقبة قوية خلال العصور الوسطى، وقد أضاف إليه العلماء المسلمين تطويرات وتحسينات عديدة، وقد بقي استخدامه شائعاً حتى عام 1650م، وهناك أنواع عدّة منه، وهي: الأسطرلاب المسطّح، والأسطرلاب الخطيّ (ويسمى الطوسي)، والأسطرلاب الكرويّ

٢ تعريف الأسطرلاب:

الأسطرلاب (بالإنجليزيّة:/ Astrolabe) هو آلة تُستخدم لتعيين الارتفاعات الخاصّة في الأجرام السماويّة، كما استُخدمت لتحديد الوقت، والاتجاهات المتنوّعة، ويعدُّ من الأجهزة المُستخدمة لرصد المسافات بين الكواكب، وتحديد المواقع الخاصة بها. يُعرَّف الأسطرلاب بأنّه أداة تُستخدم في تطبيق القياسات الفلكيّة والملاحة، مثل قياس قيمة خطوط العرض، ومن التعريفات الأخرى للأسطرلاب هو الوَسيلة المُستخدمة للحصولِ على ارتفاعات النجوم أو الشمس، وتقديم الحلول للعَديد من القضايا الخاصة في علم الفلك.

٣ كيفية عمل الأسطرلاب:

يتكون الاسطرلاب من اللّوحة الأم، والتي تعتبر كأساس لعمل الاسطرلاب، وهي لوحة دائريّة مصنوعة عادةً من النّحاس الأصفر، ويصل قطرها إلى حوالي 15 سم، ويصل سمكها إلى حوالي 6,4مم، وتحمل حافة اللوحة مقياسين أحدهما داخلي لقياس ساعات اليوم، والآخر خارجي لقياس الدرجات من 0 إلى 360 درجة، ويحتوي أعلى الاسطرلاب على حلقة، وعند استخدامه كان عالِم الفلك يربط الحبل في هذه الحلقة، ويسمح للاسطرلاب بالاستقامة للأسفل، ويحتوي الاسطرلاب كذلك على سلسلة من الألواح التي تقابل كل منها ارتفاعاً معيناً.

٤ إستخدامات الأسطرلاب:

هناك العديد من الاستخدامات للاسطرلاب، نذكر منها:/ تحديد موقع الأجسام السّماوية./قياس طول الليل./قياس وقت السّنة./تحديد خطوط العرض./السفر في الصحاري. أغراض الرصد. حساب موقع الشمس والنجوم . كان الإسطرلاب يعادل آلة حاسبة في القرون الوسطى، واستخدم في مجموعة واسعة من الملاحظات والحسابات في علم الفلك والملاحة. تحديد أوقات الصلاة. تحديد اتجاه القِبلة. علم التنجيم، وهو الاستخدام الأكثر شيوعاً. تحديد ارتفاع القمر، والشمس، والنجوم

٥ تاريخ الأسطرلاب:

يَعود ظهور الأسطرلاب إلى العهد اليونانيّ؛ إذ يُرجّح أنّ أبولونيوس أحد المُفكّرين في اليونان هو من درس الإسقاط الخاص بالأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، وأيضاً يعدُّ المفكر هيباركوس هو من أثّر في نظرية الإسقاط، واستخدمها في حلّ المُشكلات الخاصة في الفلك مع أنّه لم يُساهم في اختراع الأسطرلاب، أمّا ظهور أول إسطرلاب فيُرجّح بأنّه كان في القرن السابع، ولكن لا توجد أيّ مَعلوماتٍ دقيقة حول طبيعة تحوّله من الإسقاط الكروي، وظهوره على الشكل الذي عُرِفَ به، وكتب المفكّر ثيون الإسكندري 390 مقالاً تقريباً عن آلة الأسطرلاب، وأصبحت هذه المقالات أساساً للكثير من الكتابات حول الأسطرلاب في فترة العصور الوسطى.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ https://mawdoo3.com