جزيرة هشيمة حقائق وأسرار


بواسطة التلميذ(ة):
جزيرة هشيمة حقائق وأسرار

١ مقدمة

جزيرة هشيمة أو هاشيما وتسمى محلياً بـجزيرة غنكاجيما أو جزيرة السفينة الحربية، هي جزيرة مهجورة تبعد حوالي 15 كم عن مدينة ناغازاكي، جنوب اليابان.
وهي واحدة من بين 505 جزيرة غير مأهولة في محافظة ناغازاكي.
أكثر ما يُلفت النظر في الجزيرة هو مبانيها الخرسانية المهجورة، وتشير الجزيرة إلى الطفرة الصناعية اليابانية في ذلك الوقت، وهي أيضاً تُذكّر بالماضي المظلم لهذا الموقع أثناء الحرب العالمية الثانية .

٢ سبب التسمية:

جزيرة السفينة الحربية هي ترجمة عربية للاسم المحلي الياباني الذي يطلق على جزيرة هاشيما، غُنكانجيما (غُنكان تعني السفينة الحربية وجيما هو لفظ من الكلمة اليابانية شيما والتي تعني جزيرة)./وقد جاء هذا اللفظ المحلي من تشابه الجزيرة بـالسفينة الحربية اليابانية توسا .

٣ الوضع الحالي للجزيرة:

تكسب الجزيرة الاهتمام الدولي بشكل متزايد بسبب تراثها الإقليمي الحديث ./تحتوي الجزيرة على المباني القابلة للإنهيار ./ومع ذلك ، تم ترميم بعض الجدران الخارجية للخرسانة المنهارة . اعيد جزء صغير من الجزيرة للسياحة في 22 أبريل 2009 ./وسوف يتم إعادة فتح الجزيرة بالكامل عندما يتم الانتهاء من ترميم كافة المباني لتكون آمنة . في عام 2013 ، أرسلت جوجل موظفاً إلى الجزيرة لإلتقاط صور واقعية لعرض الشوارع مع اطلالات بانورامية 360 درجة ، لتسمح للزائرين في التعرف على اماكن التجول في جميع أنحاء الجزيرة ./حيث تستخدم جوجل للتكنولوجيا في عرض صور للمستخدمين بإلقاء نظرة خارج وداخل المباني المهجورة ، والمليئة بالتلفزيونات القديمة الأسود والأبيض . كما قامت سوني بعرض شريط مصور للجزيرة ، ليروجها بواحدة من كاميرات الفيديو الخاصة بهم ./وجاءت الكاميرا عبر طائرات الهليكوبتر RC للتجول في جميع أنحاء الجزيرة ، وكذلك بين العديد من المباني ./تم نشر فيديو على موقع يوتيوب في ابريل / نيسان في عام 2013 .

٤ قصة جزيرة هاشيما:

الجزيرة كانت معروفة بمنجم الفحم تحت البحر، الذي تأسس عام 1887م بغرض رفع مستوى الصناعة الياباني./وصلت الجزيرة إلى أعلى تعداد سكاني عام 1959م بمجموع 5,259 نسمة./وفي عام 1974م وعندما كان احتياطي الفحم الياباني على وشك النضوب، أُغلق منجم الفحم ورحل جميع العاملين فيه والمقيمين على الجزيرة بعد إغلاق المنجم، فهُجرت الجزيرة لثلاثة عقود إلى أن عاد الاهتمام بها في بدايات القرن الحادي والعشرين الميلادي، لبقاياها التاريخية، وتدريجياً تحولت إلى منطقة جذب سياحي وأعيد فتح الجزيرة إلى السياح بتاريخ 22 أبريل، 2009م./أدى ازدياد الاهتمام بالجزيرة إلى تمهيد حمايتها لما تحويه من تراث صناعي وحضاري فقُبلت الجزيرة في يوليو، 2015م رسمياً على أنها موقع تراث عالمي من اليونسكو

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا
    ٢ المراسل