جزيرة أطلانطس المفقودة


بواسطة التلميذ(ة):
جزيرة  أطلانطس المفقودة

١ مقدمة

تضاربت الروايات حول حقيقة وجود جزيرة أطلانتس حيث إنّه لم يتم إيجاد ما يثبت وجودها، وكان قد ذكرها أفلاطون بوصفه لها بالمدينة الفاضلة، وأصبحت لغزاً حيّر الكثيرين حول حقيقة وجودها ، وتمّ البحث مليّاً بشتى الطرق للتأكّد من مدى صحة الروايات التي تم تداولها في العصور القديمة بدءاً من أفلاطون وحتى عصرنا الحالي.

٢ موقع أطلانطس:

هناك بعض العلماء ممّن قالوا إنه تمّ الكشف عن صور لجنوب إسبانيا تطابق وصف أفلاطون في كتبه، وهناك اعتقاد للدكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال أن أطلانطس تقع على الساحل من الجهة الجنوبية لإسبانيا، ولكنها تعرضت للدمار قبل 500 قبل الميلاد على أثر فيضان كبير، وهناك صور للمنطقة المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس الواقعة في مدينة كاديز، وتم بناؤها على شكل مستطيليْن من الطين، وهناك أجزاء من الحلقات التي كانت محيطة بها سابقاً، وهذا ما وصفه أفلاطون في كتبه وهناك بقايا لمعبد فضيّ، الذي كان مخصصاً لإله البحر.[

٣ قصة أطلانطس:

صارت القصّة الخاصّة بمدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة جُزءاً من الخيال البشريّ للعديد من السنوات، ولم تظهر أية معلومات أو دلالات تاريخيّة وأثريّة حولها، أمّا الظهور الأوّل لقصّتها فيعود إلى وصف الفيلسوف أفلاطون لها من خلال تأليفه نصاً حواريّاً بعنوان تيمايوس، يصف فيه حواراً بين سقراط وفيثاغورس، ويُشارك في هذا الحوار شخص صوفيّ اسمه كريتياس من خلال كلامه حول مدينة أطلانتس

٤ حقيقة جزيرة أطلانطس:

يعتقد العلماء أن أطلانطس موجود بالفعل حيث يشير مستكشف المحيط روبرت بالارد الذي اكتشف حطام سفينة التايتنك أن ما كتبه أفلاطون عن أطلانطس صحيح، وذلك بأن هذه الأسطورة تتحدث عن منطقة قد تدمرت منذ الفيضانات الكارثية والانفجارات البركانية التي حدثت عبر التاريخ، كما وتتشابه قصة تدمير أطلانطس مع الانفجار البركاني الهائل الذي دمر جزيرة سانتوريني في بحر إيجه بالقرب من اليونان، ولكن بالارد لا يعتقد بأن سانتوريني هي نفسها أطلانطس لأن وقت الثوران لا يتطابق مع التاريخ الذي ذكر به أفلاطون تدمير أطلانطس، كما ويُعتقد بأن أفلاطون قد اخترع قصة أطلانطس لينقل نظرياته الفلسفية عبرها، والتي ترتكز أفكاره حول الطبيعة الإلهية مقابل الإنسان والمجتمعات المثالية والفساد المجتمع

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)