السيارات في مجال التطور


بواسطة التلميذ(ة):

١ مقدمة

تعد صناعة السيارات أحد أهم القطاعات التي تشاهد ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة وهذا ما سنراه خلال موضوعنا هذا أي مجالات تطور السيارات منذ أول اختراع

٢ أول سيارة في العالم ومخترعها :

اخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتو في ألمانيا في عام 1885م./ وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم./ رغم أن الفضل يرجع لبنز في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسين ألمان آخرين كانوا يعملون على بناء سيارات في نفس ذلك الوقت./ في شتوتغارت عام 1886، سجل جوتليب دايملر وويلهلم مايباخ براءة اختراع أول دراجة بخارية والتي بنيت وجربت في عام 1885م./ وفي عام 1886م حوّل الثنائي عربة تجرها الأحصنة./ في عام 1870م جمّع المخترع الألماني النمساوي سيجفريد ماركوس عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعد المرحلة التجريبية./

٣ السيارة الكهربائية :

صنعت أول سيارة تعمل بالكهرباء عام 1832م وسبقت سيارات الاحتراق الداخلي بنحو سبعين عاماً./ وكانت تعتبر السيارة الكهربائية متفوقة على سيارة الاحتراق الداخلي من جهة انخفاض صوت محركها./ ثم عمل ما تبع ذلك في تطور للسيارتين على تفوق سيارة الاحتراق الداخلي لسببين./ أولهما :/ التفوق في قطع المسافات الطويلة، وثانياً:/ انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزين أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقطع مسافة معقولة./ وكان على تطوير السيارة الكهربائية الانتظار حتى يومنا هذا للحاق بالسيارة التي تعمل بالبنزين./

٤ السيارة ذاتية القيادة:

السيارات ذاتية القيادة هي مركبات مجهزة بأجهزة استشعار عن بُعد، تمكنها من تحديد معالم الطريق والسير دون سائق، ومن هذه الأجهزة الكاميرات، والرادارات، والليدار الذي يحدد المدى عن طريق الضوء أو الليزر، وتتمكن تلك الأجهزة من رؤية علامات الطرق وإشارات المرور، وقياس المسافات./

٥ كيفية عمل سيارة ذاتية القيادة:

تتميز بقدرتها الدقيقة على الضغط على المكابح "الفرامل" بالقدر الكافي وفي الوقت المناسب، وتعتمد تلك التقنية على الرادار الذي يحدد العوائق والعقبات التي تحتاج بالضرورة إلى استخدام فرامل الطوارئ الآلية، ولكن من عيوب تلك التقنية اعتمادها على الرادار الذي يمكن أن تعوق بعض الظروف الجوية عمله، ولحل تلك المشكلة تمت إضافة أدوات استشعارية إضافية، فمثلاً في سيارة مرسيدس S-Class تمت إضافة كاميرات وأجهزة استشعار فوق صوتية، والرادار، والليدار، كما يستخدم الضوء بدلاً من موجات الراديو في الظروف الصعبة./

٦ مستقبل السيارات:

إن السيارات ستكون مجهزة برادارات لتجنب الاصطدام وتنبه السائقين الذين يفقدون تركيزهم بسبب النعاس أو التعب، هما من أهم أسباب حوادث السيارات./ وستزود السيارات بأنظمة تحدث اهتزازات خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة يمكن أن تنبه السائق في المواقف الخطرة./ ومن المتوقع أن تتوفر هذه الخاصية في جميع السيارات بحلول عام 2020./ ومنتظر كذلك في مجال السلامة أن تجهز السيارات بوسائل للتقليل من الخسائر إلى أدنى حد ممكن عند التعرض للمخاطر من ذلك التقنية الجديدة للوسائد الهوائية التي طرحتها شركة "تي آر دبليو" الأميركية التي تعتمد على الرادارات الموزعة على جوانب السيارة وتعمل على توقع الخطر قبل وقوعه وإطلاق الوسائد إلى الخارج في اتجاه السيارة القادمة، وستساعد هذه التقنية على تقليل الضرر في الحوادث القوية وتجنب الضرر بشكل كامل في حوادث السير البسيطة./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipidia
    ٢ aljazera.net