ما هي أغلى عملة في العالم


بواسطة التلميذ(ة):
ما هي أغلى عملة في العالم

١ مقدمة

النقد أو العملة هي وحدة التبادل التجاري، وهي تختلف و تتنوع من دولة إلى أخرى، وتمثل العملة شكل يسهل التبادل التجاري مقارنة بالأسلوب التبادلي القديم القائم على تبادل السلع مباشرة، ويأتي معنى كلمة العملة من كلمة التعامل، ويقصد بها شكل المال الذي يتم التعامل التجاري به ، ويمكن تداول هذه العملة مع عملات أخرى في سوق الصرف الاجنبي أو سوق الفوركس حتى تكون للعملة قيمة بالنسبة للعملات الأخرى

٢ الدينار الكويتي أغلى عملة في العالم :

يُعتبر الدينار الكويتيّ أغلى عملة عالميّاً؛ إذ يصل سعر صرف الدينار الواحد، مقابل الدولار الأمريكيّ إلى ما يقارب 3,31 دولار، وحصل الدينار الكويتيّ على قوّته العالميّة بسبب دعمه المرتبط بإنتاج الكويت للنفط الخام، فتعدّ الكويت من أهم المصدِّرين للمشتقّات البتروليّة إلى أغلب دول العالم، كما أنّ الدينار الكويتيّ شهد تأثراً في سعر صرفه؛ وتحديداً في فترة الستينيات من القرن العشرين للميلاد، ثم في التسعينيّات مع اندلاع حرب الخليج، ولكن في عام 2013م شهدت العملة الكويتيّة نمواً ملحوظاً في سعر صرفها، مما أدى إلى تصنيفها كأغلى عملة في العالم.

٣ إصدارات الدينار الكويتي :

إنّ الدينار الكويتيّ يخضع لقانون تداول النقد في الكويت، والذي تمّ إقراره في قانون عام 1968م، وساهم في تنظيم العمل المصرفيّ، وإصدار النقود عن طريق الاعتماد على البنك المركزيّ في الكويت؛ إذ يُعتبر صاحب الامتياز الوحيد لإصدار النقود، أمّا التعامل في الدينار الكويتيّ فقد بدأ منذ عام 1961م، وتُقسَّم وحدة النقد الخاصّة في الدينار الكويتيّ إلى 1000 فلس، وتوزَّع العملة الكويتيّة على ست فئات؛ وهي:/ ربع دينار، ونصف دينار، ودينار واحد، وخمسة دنانير، وعشرة دنانير، وعشرون ديناراً، وصدر عن الدينار الكويتيّ منذ اعتماده رسمياً إلى هذا اليوم الإصدارات الآتية:/ الإصدار الأول الإصدار الأول هو أول إصدار من الدينار الكويتيّ؛ والذي استُخدم ليصبح العملة الوطنيّة للكويت، بدلاً عن الروبيّة الهنديّة، وتمّ اعتماد هذا الإصدار في 1-4-1961م، ثم توقف التعامل معه، وفقد قيمته النقديّة في عام 1982م، واستمرّ استبداله من البنك المركزي في الكويت حتى عام 1992م، ويُقسَم هذا الإصدار إلى خمس فئات؛ وهي:/ ربع دينار، ونصف دينار، ودينار واحد، وخمسة دنانير، وعشرة دنانير. الإصدار الثاني الإصدار الثاني هو ثاني إصدار من الدينار الكويتيّ؛ والذي تمّ تطبيقه وفقاً لمرحلتين؛ وهما:/ المرحلة الأولى تمّ إصدار العملات من فئات:/ ربع دينار، ونصف دينار، وعشرة دنانير في 17-11-1970م المرحلة الثانية تمّ إصدار العملات من فئات:/ دينار واحد، وخمسة دنانير في 20-4-1971م تمّ التوقف عن التعامل مع هذا الإصدار في عام 1982م، كما توقّف البنك المركزيّ عن استبداله في عام 1992م. الإصدار الثالث الإصدار الثالث هو الذي تمّ طرحه بواسطة البنك المركزي في الكويت في عام 1980م، ثم طُرِحتْ عملة العشرون ديناراً في عام 1986م للتداول رسميّاً في الأسواق الكويتيّة، وتمّ التوقّف عن التعامل مع هذه الأوراق النقديّة، واستبدالها من قبل البنك المركزيّ في عام 1991م، أثناء اندلاع حرب الخليج الثانية. الإصدار الرابع الإصدار الرابع هو الإصدار الذي طرحه البنك المركزيّ الكويتيّ، بعد التوقّف مباشرة عن التعامل مع الإصدار الثالث، وتمّ طرح هذا الإصدار في عام 1991م، ولكن توقّف التعامل به في عام 1994م، وفقد قيمته القانونيّة كعملة رسميّة في عام 1995م، وتوقّف البنك المركزيّ عن استبداله في عام 2004م. الإصدار الخامس الإصدار الخامس هو الإصدار الذي تمّ تداوله منذ عام 1994م، ويتميّز بمجموعة من المواصفات، والمميّزات الفنيّة المتطوّرة، والتي تساهم في توفير درجة عالية من الأمان، وتوقّفت طباعته ولم يعد يُستخدم منذ عام 2015م، وما زال قابلاً للاستبدال من خلال البنك المركزيّ في الكويت لمدة عشر سنوات؛ أي حتى عام 2025م. الإصدار السادس الإصدار السادس هو الإصدار الحالي والرسميّ المتداول في دولة الكويت، وتمّ طرحه للتداول في 29-6-2014م، واستُخدِمَت في تصميمه مجموعة من الصور التي تشير إلى الثقافة، والتراث في الكويت، كما يحتوي على العديد من الأشكال، والصور المتحرّكة، وخيوط الأمان، واستعان البنك المركزي في تصميمه بنوعية من الأوراق النقديّة ذات الجودة العالية، ويُقسَم هذا الإصدار إلى ست فئات نقديّة؛ وهي ربع دينار، ونصف دينار، ودينار واحد، وخمسة دنانير، وعشرة دنانير، وعشرون ديناراً

٤ معلومات عن الكويت :

تُعرف الكويت رسميّاً باسم (دولة الكويت)؛ وهي دولة عربيّة تقع في قارة آسيا، ويحدّها كل من العراق، والمملكة العربيّة السعوديّة، والخليج العربيّ، وتصل مساحتها الجغرافيّة إلى 17,818 كم²، وترتبط مع أراضي الكويت تسع جُزر صغيرة، والآتي مجموعة من المعلومات عن الكويت في كل من قطاعَي الاقتصاد، والسكان، إضافة إلى التضاريس الجغرافيّة:/

٥ الاقتصاد :

شكّل النفط الذي ينتجه قطاع الاقتصاد في الكويت نسبة 6% من إجمالي احتياط النفط العالميّ، وتشير الدراسات التقديريّة إلى أنّ معدل إنتاج النفط الكويتيّ، سوف يزداد 4 ملايين برميل يوميّاً بحلول عام 2020م، كما يشكّل إنتاج النفط نسبة 94% من الناتج المحليّ الإجماليّ، وأيضاً يعدُّ قطاع الاستثمارات وخصوصاً المرتبط بالأعمال من إحدى الوسائل المهمة التي تدعم الاقتصاد الكويتيّ

٦ السكان:

يصل العدد التقديري لسكان الكويت إلى ما يقارب 2,832,776 نسمة، ويشكل السكان من أصول كويتيّة نسبة 31,3%، أما المهاجرون من الدول العربيّة فيشكلون نسبة 27,9%، والنسب المتبقّية موزعة على السكان من الدول الآسيويّة بنسبة 37,8%، والدول الإفريقيّة بنسبة 1,9%، وتعتبر اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة في الكويت، مع استخدام اللغة الإنجليزيّة في مجالات العمل والتعليم

٧ التضاريس الجغرافية :

تغلب الأراضي الصحراويّة على التضاريس الجغرافيّة في الكويت، وتنتشر الصخور الرسوبيّة على سطح أغلب هذه الأراضي، ولكن تُقسم جغرافيّة الكويت إلى أربعة أقاليم؛ وهي:/ النطاق الساحليّ:/ هو النطاق الذي يحتوي على مجموعة من السواحل المنبسطة، والتي ترتبط مع خليج الكويت، ويقع هذا النطاق في القسم الجنوبيّ الغربيّ من العاصمة الكويتيّة./النطاق الشماليّ:/ هو النطاق الذي يشكل جزءاً من الحدود الشماليّة لدولة الكويت، وتُعتبر أغلب أراضيه تلالاً، وتنتشر فيه العديد من الحقول النفطيّة./النطاق الغربيّ:/ هو النطاق الذي يُطلق عليه مسمى نطاق المرتفعات؛ حيث إنّ أغلب أراضيه من الأراضي المرتفعة، والتي تشكّل ارتفاع 300م فوق سطح البحر، كما يحتوي على أغلب أراضي الكويت الغربيّة./النطاق الجنوبي:/ هو النطاق الذي يشكّل المنطقة الجنوبيّة الشرقيّة في الكويت، وتُعتبر الأراضي فيه خالية من الغطاء النباتي، أو وجود الأشجار، ولكن تمتد على معظم أراضيه مساحات خضراء في فصل الربيع، كما يعدُّ من النطاقات التي تنتشر فيها كثافة سكانيّة مرتفعة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)