علامات وجود الذهب التركي


بواسطة التلميذ(ة):
علامات وجود الذهب التركي

١ مقدمة

تميزت فترة الحكم العثماني بالثراء الكبير، فقد كان للدولة العثمانية أملاك ممتدة من الشرق إلى الغرب على طول الأراضي الشاسعة، قبل أن تسقط ولهذا لا زال كثيرون يسعون للحصول على المعادة النفيسة التي خلفها العثمانيون وعلى رأسها الذهب، فكيف يمكن التعرف على علامات وجود الذهب التركي ؟ واستخراجه؟

٢ علامات وجود الذهب التركي:

يتم عمل خريطة معينة للإستدلال على مكان الذهب التركي الدفين، حيث كان يستخدمه الأتراك في وضع الأموال، ألا وهي الخرائط المصنوعة من جلد الحيوانات، والتي تحتوي على خطوط تفصيلية لمكان تواجد ذلك الذهب./تحتوي القطع التركية الذهبية على إشارة الهلال مع النجمه أو الهلال مع الزائد أو ربما الهلال مع جرن صغير، كما انه لا بد من وجود إشارة تدلل على عهد معين موضوعة على الأحجار التي دفت تحتها ذلك الذهب وقد تكون تلك الإشارة :/ ( عقرب / جرن / أو صليب./قد تتواجد علامات لإطلاق طلقات رصاص من مسدس في أماكن تواجد الذهب، وعلى بعد مسافة 7 أمتار من الهلال لا بد ان نجد إشارة الهلال الذي يشير إلى العقيدة الإسلامية التي كانت تعتنقها الدولة العثمانية آنذاك أو إلى الملك./بجوار الصخرة التي دُفت تحتها الكنز قد يتواجد خنجر أو مسمار أو سيخ أو رصاص مغروس في الأرض ومثبت فيها التراب، وقد تقرأ إحدى العبارات الإسلامية المكتوبة بالخط العربي مثل ( الله محمد / ما شاء الله / محمد رسول الله / بسم الله .../وغيرها )./بين كل حجر دفن تحته الذهب والحجر الاخر يجب أن تكون المسافة مقاربة للتسعين مترا، وذلك الحجر يكون مختلفاً عن الأحجار المتواجدة في المنطقة فقد يكون ملوناً بلون آخر أو طبيعة شكله تختلف عن الصخور والأحجار المحيطة به./تواجد واحدة او اثنتين من تلك العلامات يعني بالشك ان هنالك كنزاً عثمانياً يتكون من المعادن والنفائس مدفون في تلك المنطقة، لكن إذا ما اجتمعت كل تلك العلامات في منطقة واحدة فهذا يعني وجود الذهب هناك باليقين التام، ويجب العمل على استخراجه بحذر وانتباه./يقال أن هنالك الكثير من الأتراك قاموا باختيار أماكن منعزلة ومنغلقة لتخبئة الذهب خاصتهم مثل المغارات أو الآبار أو المقابر أو المدافن التركية، ويجب العمل على رسم خريطة واضحة تسهل على الساعي وراء ذلك الذهب استخراجه من المكان./تفرض الكثير من الحكومات ضرائب ورسوماً بحسب كمية الذهب المستخرج، وخاصة إذا كانت الكمية كبيرة، وتخلف طريقة التعامل من دولة لأخرى، فهناك من يعتبر الذهب التركي المدفون في أرضها ملكاً للدولة، ومنها من تعتبره ملكا لمن يعثر عليه.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)