معلومات عن الجاغوار


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن الجاغوار

١ مقدمة

اليَغْوَر أو النمر الأمريكي، والمعروف أيضًا باسمه اللاتيني والجرماني: الجغور ؛ هو أحد السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمور، والممثل الوحيد لهذا الجنس في الأمريكيتين.
يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد الببر والأسد، وهو أضخمها في نصف الكرة الأرضية الغربي.

٢ الجاغوار:

اليَغْوَر أو النمر الأمريكي، والمعروف أيضًا باسمه اللاتيني والجرماني:/ الجغور (نقحرة:/ جگور أو جاگوار)؛ هو أحد السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمور، والممثل الوحيد لهذا الجنس في الأمريكيتين./يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد الببر والأسد، وهو أضخمها في نصف الكرة الأرضية الغربي./يمتد موطن اليغور حاليًا من المكسيك عبر معظم أنحاء أمريكا الوسطى وصولاً حتى الباراغواي وشمال الأرجنتين، وكان موطنه في السابق يشمل جزءًا كبيرًا من جنوب وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، أما الآن فقد تمت إبادته في جميع هذه الأنحاء عدا جزء صغير من ولاية أريزونا، حيث لا تزال هناك جمهرة صغيرة باقية بحسب الظاهر. يتشابه اليغور والنمر بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص أن يُخطئ بسهولة بينهما، إلا أن اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر، كما أن موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور./يمكن العثور على اليغور في ضروب متنوعة من الموائل الطبيعية، التي تتراوح من السهول المفتوحة والسڤانا إلى الغابات، إلا أن غابات الأمطار الكثيفة تبقى مسكنه المفضل، خاصة قرب المياه، كونه أكثر السنوريات ولعًا بالنزول إلى الماء، إلى جانب الببور. يُعد اليغور حيوانًا انعزاليًا ومفترسًا انتهازيًا يصطاد عن طريق إنشاء الكمائن ما تيسّر له من الطرائد بغض النظر عن نوعها أو حجمها، وهو مفترس رئيسي وكائن عمادي في بيئته، أي أنه كائن يلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء النظام البيئي متوازنًا في موطنه، وذلك عبر تحكمه بأعداد الطرائد المختلفة والمفترسات الدونيّة الأخرى./يُعرف عن اليغور عضته الفائقة بالمقارنة مع باقي أنواع السنوريات الكبرى، حيث يتفوق عليها جميعًا في هذا المجال، الأمر الذي يُمكنه من افتراس الزواحف ذات الجلود الأكثر قساوةً بما فيها السلاحف وبعض التمساحيات، ولليغور أسلوب قتل يُميزه عن باقي السنوريات، فهو دائمًا ما يعض رأس الطريدة بين أذنيها، ليثقب جمجمتها ودماغها مما يتسبب بنفوقها على الفور. يُصنّف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة اليغور على أنه من ضمن الأنواع القريبة من خطر الانقراض، بما أن أعداده تتراجع بعض الشيء لأسباب عديدة منها خسارة الموائل وتجزئتها، الصيد على يد البشر، وبشكل خاص المزارعين في أمريكا الجنوبية، الذين يخسرون بضعة رؤوس من الماشية لصالح اليغور بين الحين والآخر./تحظى اليغاور بحماية قانونية دولية، حيث أنها ترد في قائمة الحيوانات التي تُحظر التجارة الدولية بها وبأعضائها وفق اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة. يُعتبر موطن اليغور من أكبر مواطن السنوريات الكبرى على الرغم من تراجع أعداده، ونظرًا لاتساع رقعة الانتشار هذه، فقد ظهرت هذه الحيوانات في فن وميثولوجيا العديد من الشعوب الأمريكية الأصلية التي تشاطرت وإياها نفس الرقعة الجغرافية، بما فيها شعبيّ المايا والأزتيك.

٣ التسمية:

يُشتق اسم "يغور" باللغة العربية من الاسم البرتغالي والإسباني للحيوان "jaguar"، حيث أن حرف «J» يُلفظ «Y» بالعديد من اللغات اللاتينية بما فيها الإسبانية والبرتغالية، ويُقابله حرف الياء بالعربية./وفي بعض الأحيان يُلفظ الاسم كما في اللغة الإنگليزية، أي "جغور" أو "جاگوار" (تلفظ ‎[ˈdʒæɡwɑr أو ˈdʒæɡju:/.ər]‏)، وهذا اللفظ مشتق بدوره من اللفظ التوپيي الگواراني، وهي إحدى لغات التواصل التي استخدمها الأمريكيين الأصليين والأوروبيين لتسهيل التعامل فيما بينهم، ووصل الإنگليزية عن طريق البرتغالية. يقول الخبراء اللغويون أن كلمة "جاجوار" التوپيوية التي اشتق منها اسم هذه الحيوانات يُمكن ترجمتها "كلب" في بعض الأحيان، وأنها تُستخدم للإشارة إلى أي حيوان لاحم، أما التسمية الفعلية للحيوان والتي استخدمها الأمريكيون الأصليون فهي "يگوريتيه"، وأن لاحقة يتيه-eté تعني "حقيقي" أو "فعلي". يُطلق على هذه الحيوانات أسماء إسبانية عديدة تختلف باختلاف المناطق التي تقطنها، مثل "الببر" (بالإسبانية:/ El tigre) و"الببر الأمريكي" (بالإسبانية:/ Tigre americano)، وكان قوم النهواتل في المكسيك يُطلقون عليه اسم "الإسلوتل"، وهو ذات الاسم الذي أطلقوه على الإسلوت، وهو نوع من السنوريات الأمريكية الصغيرة./كذلك أطلق المايا على هذه الحيوانات اسم "بالام"، وأطلقت عليه القبائل الماپوشية اسم "ناهويل"،[21] وكان هناك تسميات أخرى استخدمتها العديد من القبائل المختلفة. كان اليغور أحد أنواع السنوريات العديدة التي أعطاها عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس اسم الجنس Felis في بادئ الأمر (Felis onca) في مؤلفه من القرن الثامن عشر "النظام البيئي" (باللاتينية:/ Systema Naturae) قبل أن تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمور "Panthera - πάνθηρ - پانثيرا".[22] يُفترض بأن اسم الجنس الحالي لليغور يُشتق من اليونانية "بان - παν" (بمعنى جميع) و"ثير - θήρ" (بمعنى وحش)، إلا أن هذا قد لا يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع./والاحتمال الأقوى لأصل كلمة Panthera هو أنها ذات جذور شرق آسيوية، بمعنى "الحيوان المصفر" أو "الضارب إلى الصفار".[23] تُشتق كلمة أونكا - Onca من كلمة onça البرتغالية، وهي بدورها مشتقة من كلمة lyncea اللاتينية بمعنى "وشق".[24]

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipidia