الاحتباس الحراري


بواسطة التلميذ(ة):
الاحتباس الحراري

١ مقدمة

يُعرّف الاحتباس الحراري على أنّه ارتفاع بشكل تدريجي في درجات الحرارة في الطّبقة السفلى من الغلاف الجوّي للأرض خلال آخر مائة إلى مائتي عام، وذلك نتيجة الارتفاع في انبعاث الغازات الدّفينة (المعروفة أيضاً بغازات البيت الزجاجي) مثل: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والعديد من أنواعِ الغازات الأخرى.
بدأ عُلماء المُناخ - منذ منتصف القرن العشرين- بجمع كميّاتٍ عملاقة من البيانات والمعلومات التي تدلّ على حدوث تغير في المناخ على مستوى كوكب الأرض، وتشمل هذه البيانات مُعدّلات هطول الأمطار، وتيّارات المحيطات، وهبوب العواصف، وتُشير جميع هذه المعلومات إلى وقوع تغيّرات أساسية في مناخ الأرض منذ عهد الثورة الصناعية، وبأنها كانت نتيجةً مُباشرةً للنّشاطات البشريّة والتغيّر الذي يَصنعه الإنسان في بيئة الأرضي

٢ الاحتباس الحراري:

يُعرّف الاحتباس الحراري على أنّه ارتفاع بشكل تدريجي في درجات الحرارة في الطّبقة السفلى من الغلاف الجوّي للأرض خلال آخر مائة إلى مائتي عام، وذلك نتيجة الارتفاع في انبعاث الغازات الدّفينة (المعروفة أيضاً بغازات البيت الزجاجي) مثل:/ ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والعديد من أنواعِ الغازات الأخرى./ بدأ عُلماء المُناخ - منذ منتصف القرن العشرين- بجمع كميّاتٍ عملاقة من البيانات والمعلومات التي تدلّ على حدوث تغير في المناخ على مستوى كوكب الأرض، وتشمل هذه البيانات مُعدّلات هطول الأمطار، وتيّارات المحيطات، وهبوب العواصف، وتُشير جميع هذه المعلومات إلى وقوع تغيّرات أساسية في مناخ الأرض منذ عهد الثورة الصناعية، وبأنها كانت نتيجةً مُباشرةً للنّشاطات البشريّة والتغيّر الذي يَصنعه الإنسان في بيئة الأرض./

٣ أسبابه:

السبب الأساسي في وقوع الاحتباس الحراري حسب اعتقاد العلماء حالياً هو انبعاث الغازات الدفيئة إلى مناخ الأرض؛ فالنشاط الصّناعي والتجاري الذي يُمارسه الإنسان، ونمط حياة البشر بصُورةٍ عامة يَتسبَّبان بتغيير نسبة الغازات المُتواجدة بصورةٍ طبيعيّةٍ في غلاف الأرض الجويّ، الأثر الأبرز الذي يُحدثه الإنسان بهذا الصَّدد هو رفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون عن مستواها المعتاد بدرجةٍ كبيرة جداً، وكذلك غاز الميثان وبخار الماء وأكسيد النيتروجين؛ حيث تُصنَّف جميع هذه الغازات ضمن فئة تُعرف بالغازات الدفيئة، والسبب في تسميتها هذه هي قُدرتها الكبيرة على امتصاص الحرارة./

٤ مخاطره:

للاحتباس الحراري مخاطرٌ كبيرة على حياة الإنسان على سطح الأرض واستقراره فيها، وكذلك تُشكل خطراً على أشكال الحياة كافة على سطح الأرض./ حذر من تلك المخاطر خبراء البيئة والمناخ في أنحاءٍ شتى من العالم، ولقد نبّه العلماء إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى ذوبان كميات كبيرة من الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي؛ وبهذا سيرتفع مستوى البحار والمحيطات في العالم، ممّا سيؤثر بدوره على سكان المناطق الساحلية، إضافة إلى غَرَق بعض الجُزر بسبب المياه./ وستصبح البحار كذلك ذات درجة حرارة مرتفعة، وسيشكّل ارتفاع الحرارة هذا خطراً على حياة الكائنات البحرية، مما قد يعرّضها للموت؛ كالشعاب المرجانية، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الحموضة في المسطحات المائية نظراً لذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبٍ كبيرةٍ في المياه./

٥ بعض الحلول:

إن أسهل طريقة لمواجهة الاحتباس الحراري هو زيادة الوعي لدى الناس، عن طريق عقد الندوات والمحاضرات مثلاً، إضافةً إلى العمل على ترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل تشغيل المحطات، وبهذا يقل استخدام الغاز./ والحل الأكثر فاعليّة يأتي بعد ذلك؛ إذ يجب العمل على تطوير تكنولوجيا إنتاج الطاقة، بحيث يقل استخدام الوقود في الإنتاج، ومثال ذلك صناعة السيارات التي شهدت تطوراً في تصنيع محركات التربو؛ إذ تم رفع كفاءة المحرك بشكل واضح./ لتقليل استخدام الغاز أيضاً يلجأ البعض إلى استخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، والطاقة الضوئية، وطاقة الرياح التي تُستخدم في تحريك طواحين الهواء./[

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ مجتمع