الأجنحة المتكسرة قصتها وكاتبها


بواسطة التلميذ(ة):
الأجنحة المتكسرة قصتها وكاتبها

١ مقدمة

قصة لجبران خليل جبران، وتعتبر من أشهر قصصه بالعربية، وتتحدث عن شاب بعمر ال18 يحب فتا ،ولكن تلك الفتاة تُخطب من شخص آخر غني يطمع في ثروة والدها ،وتحدث المشاكل، ويتحدث فيها جبران بالصيغة الأولى أي يجعل نفسه بطل القصة.

٢ تلخيص القصة:

تحدث جبران في روايته عن أول قصة حب له، ومدى تأثيرها على حياته، فطلب منه فارس كرامة أن يزوره في بيته ليحدثه أكثر عن ماضيه مع والده، ولكي يعرفه على ابنته./فقام الكاتب بزيارة السيد كرامة، وهناك تعرف على ابنته سلمى وكانت علاقته قوية بالسيد كرامة، أحبها من أول نظرة وأصبح يزورها دائماً./كان يتعرف أكثر على سلمى ويزداد حبه وتعلقه بها./إستدعى المطران السيد فارس للتحدث معه في أمرٍ مهم مما اضطره للتوجه إليه في ذات الليلة وهذه كانت فرصة استغلها الكاتب ليعترف بحبه لسلمى، التي بادلته نفس الشعور./عند عودة السيد فارس من لقائه مع المطران أخبر سلمى بقرار زواجها من ابن أخ المطران، منصور بك، الذي كان معروفا بطمعه في الحصول على أملاك سلمى ووالدها./تزوج منصور بك بسلمى على غير إرادتها، ومرت الأشهر والفصول./بعد هذا الحادث بدأ الكاتب وسلمى يلتقيان مرة في الشهر في معبد صغير بعيد عن بيتها./في السنة الخامسة لزواج سلمى و منصور بك حملت سلمى بطفلا وبعد الولادة توفيت هي وطفلها

٣ كاتبها:

جبران خليل جبران (1931 – 1883 م) شاعر وكاتب ورسام عربي لبناني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان ونشأ فقيرًا، كانت والدته كاميلا في الثلاثين من عمرها عندما وُلد وكان والده خليل هو زوجها الثالث. ولم يتلق التعليم الرسمي خلال شبابه في متصرفية جبل لبنان. هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليدرس الأدب وليبدأ مسيرته الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، أمتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز ذروة وازدهار عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري كان جبران فنانًا بارعًا، خاصة في الرسم والألوان المائية، حيث التحق بـ"مدرسة الفنون أكاديمية جوليان"، في باريس خلال الفترة (1908 إلى 1910)، حيث اتبع أسلوب رومانسي على الواقعية الصاعدة وقتها، وأقام جبران معرضه الفني الأول لرسوماته وهو في الواحد والعشرين من عمره في عام 1904 في بوسطن في استوديو دايز (بالإنجليزية:/ Day s studio). وفي هذا المعرض التقى مع إليزابيث هاسكل، وهي مديرة محترمة، حيث استمرت صداقتهما لبقية حياة جبران، وأنفقت هاسكل مبالغ كبيرة لدعم جبران وقامت بتحرير جميع كتاباته الإنجليزية. ولا تزال طبيعة علاقتهم غامضة، بينما يؤكد بعض كتاب السيرة أنهما كانا عشيقين ولكنهما لم يتزوجا بسبب اعتراض عائلة هاسكل، أنخرط جبران وهاسكل لفترة وجيزة لكن جبران ألغى العلاقة، فلم ينوي أن يتزوجها حيث كان له علاقات مع نساء أخريات./ولاحقاً تزوجت هاسكل من شخص آخر، وأستمرت في دعم جبران ماليًا واستخدمت نفوذها لمتابعه ودعم حياته المهنية وأصبحت محررة له، وعرضته على الصحفية شارلوت تيلر وعلى أستاذة اللغة الفرنسية إميلي ميشيل التي أصبحت من أصدقاءه المقربين. وفي عام 1908 ذهب جبران لدراسة الفن في باريس لمدة عامين، والتقى فيها شريكه في الدراسة الفنية وصديقه الدائم يوسف حويك، [21] وأصبحت معظم أعماله المنشورة بعد عام 1918 باللغة الإنجليزية، حيث أصدر كتابه الأول في عام 1918 لشركة النشر Alfred A./Knopf بعنوان The Madman "المجنون" الذي يحتوي على مجموعة من الأمثال المكتوبة في خليط بين الشعر والنثر.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا