من هو قائد معركة اليرموك


بواسطة التلميذ(ة):
من هو قائد معركة اليرموك

١ مقدمة

تعدّ معركة اليرموك من المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وقد وقعت هذه المعركة في شهر جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة للهجرة النبوية المباركة بين المسلمين من جهة والروم من جهة أخرى، وسميت هذه المعركة بهذا الاسم نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه، والذي كان بالقرب من نهر اليرموك، وقد بلغ عدد جيش الروم مئتين وأربعين ألفًا من المقاتلين الأشداء، أما عدد جيش المسلمين فقد وصل إلى ستة وأربعين ألفًا، وكان في صفوف المسلمين العديد من الصحابة العظام أمثال سيدنا عمرو بن العاص، وأبو عبيدة عامر بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، والزبير بن العوام، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال من هو قائد معركة اليرموك

٢ قائد معركة اليرموك :

كان خالد بن الوليد -رضي الله عنه- قائد معركة اليرموك التي لم يجمع الروم بعدها للمسلمين هذا العدد، وكان قائد معركة اليرموك من الصحابة الذي عُرِفوا بذكائهم وحنكتهم العسكرية قبل الدخول في الإسلام وبعد الدخول فيه، سواء كان ذلك في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أم في عهد الخلفاء الراشدين من بعده، حيث كان له الفضل الكبير في انتصار المسلمين في العديد من المعارك، ففتح الله على يديه شبه الجزيرة العربية، وسوريا، وبلاد الشام، وبلاد فارس، كما انتصر في معركة اليمامة، وأليس، والفراض، والولجة، وفي معركة اليرموك، توفي رضي الله عنه في عام 21 للهجرة على فراشه ولم يكن في جسده شبر إلا وكان فيه ضربه بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم وقال مقولته الشهيرة "ها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء"

٣ أحداث معركة اليرموك :

كان أبو سفيان من رموز كفار قريش الذين حاربوا المسلمين في بداية الدعوة الإسلامية، حيث كان قائدًا للمشركين في معركتين من أهم معارك وهما غزوة بدر الكبرى وغزوة أحد، وبالرغم من ذلك كان له موقف مشرف في معركة اليرموك الذي حدثت في عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، فقد قال يوم اليرموك"يا نصر الله اقترب../الثبات الثبات، يا معشر المسلمين" حاثًّا المسلمين على المضي قدمًا في هذه المعركة، وقد عمل قائد معركة اليرموك على تنظيم صفوف المسلمين على هيئة كراديس على أن يضم كل واحد منها ألف مقاتلٍ، ووضع على كل واحد منهم قائدًا./وبعد ذلك أمر القعقاع وعكرمة أن يبدأوا بالقتال واحتدم وطيس المعركة، واخترق قائد معركة اليرموك صفوف الروم مستغلاً حالة الضعضعة التي عاشوها بعد مرور فترة على بداية المعركة شاقًا صفوف الروم ليصل إلى قلب الجيش فاصلاً بذلك فرسان الجيش عن خيولهم ما سمح للخيول بالهرب تاركة المشاة في قبضة المسلمين، وكان المشاة قد وُثِّقوا بالسلاسل كي لا يفروا من المعركة وهذا ما سهَّل على المسلمين قتلهم، لينتصروا عليهم في هذه المعركة الحاسمة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)