١ مقدمة
مدينة مكناس بناها المولى إسماعيل عاصمة لمملكته.، تقع شمال شرق المملكة المغربية على بعد 140 كلم شرق العاصمة الرباط، تنتمي لجهة فاس مكناس.عدد سكانها نحو المليون نسمة.
هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلم مربع، تحتل حوالي 11 بالمائة من مجموع جغرافيا التراب المغربي.
٢ مكناس:
مدينة مكناس (بالأمازيغية:/ ⴰⵎⴻⴽⵏⴰⵙ) (وتعني المحارب بالأمازيغية) [بحاجة لمصدر] بناها المولى إسماعيل عاصمة لمملكته.، تقع شمال شرق المملكة المغربية على بعد 140 كلم شرق العاصمة الرباط، تنتمي لجهة فاس مكناس./عدد سكانها نحو المليون نسمة./هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلم مربع، تحتل حوالي 11 بالمائة من مجموع جغرافيا التراب المغربي./وهي متنوعة التضاريس والمناخ، وتأوي هذه المنطقة حسب إحصائيات 1994:/ 73 بالمائة من مجموع سكان المغرب./أما مدينة مكناس فهي مقسمة إلى جزأين اثنين، هما:/ عمالة المنزه وعمالة الإسماعيلية./تقع مدينة مكناس في ملتقى الطرق التجارية، الواقعة بين الرباط والقنيطرة و الدار البيضاء غربًا وفاس، وجدة، الناظور والحسيمة شرقًا، وطنجة، تطوان، وزان وشفشاون شمالًا، وإفران، الرشيدية، خنيفرة، بني ملال ومراكش جنوبًا، مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم. ومما أكسبها أهمية كبيرة عند حكام المغرب المتعاقبين.٣ نشاتها:
مكناس إحدى حواضر المغرب الشهيرة، رأت النور مند القرن العاشر الميلادي، على يد السلطان مولاي إسماعيل الذي طلب ببنائها لتكون العاصمة الجديدة لمملكته. كان طموح المولى إسماعيل هو أن يجعل مكناس مدينة تضاهي العواصم الأوربية حتى أنها وصفت بفرساي المغرب مقارنة مع فرساي الملك لويس الرابع عشر المعاصر للمولى إسماعيل وقد عرفت المبادلات والسفارات بين العاهلين شأوا كبيرا آنذاك. واليوم فإن أشد ما تفخر به مكناس هو مآثرها الإسماعيلية كباب الرايس والبردعيين باب جديد وباب الخميس وباب منصور لعلج وهري المنصور ومربط الخيول وصهريج الصواني وقصر المنصور والدار الكبيرة وساحة الهديم ولالة عودة وأسوار والأبراج العديدة الشامخة فضلا عن المدينة العتيقة وجوامعها ومآذنها العديدة وأضرحتها وزواياها.../لقد استحقت المدينة بما تحضنه من مآثر تاريخية هامة أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996. لم تتنازل مكناس عن أهميتها كمدينة مخزنية وحاضرة كبرى حتى عندما فقدت صفتها كعاصمة سياسية للعلويين خلال المنتصف الثاني من القرن 18م لفائدة جارتها فاس في بداية الأمر إذ كانت سكنا مفضلا لعدد من الأمراء ورجال الدولة./أما خلال خضوع المغرب للحماية الفرنسية فإنها ستستعيد بعض أدوارها كموقع استراتيجي له أهمية عسكرية واقتصادية بالدرجة الأولى وسيترجم اهتمام سلطات الحماية بهذا الموقع من خلال فتح ورش كبير لتشييد مدينة جديدة على الطراز الأوربي بشوارعها وعماراتها وحدائقها وأحيائها الصناعية والتجارية والسكنية وكافة مرافقها الإدارية والعسكرية والرياضية والثقافية ويرجع الفضل في تحديد معالم المدينة الجديدة إلى الجينيرال بويميروpoemirau.