الأُوزون وهي طبقة غازية موجودة في الغلاف الجوي، وهذه الطبقة تقوم بمهمة رائعة وهي حماية الأرض من الأشعةِ الضارة كالأشعة فوق البنفسجية والتي تبعثها الشمس الى الأرض، ولولا هذه الطبقة لكانت الأرض كوكب مشابه للكواكب الأُخرى تستحيل الحياة عليهِ، ولكن بسبب الأعمال الخطيرة التي قام بها الإنسان من انتاج المصانع والأدخنة والتفجيرات أثناء الحروب وغيرها الكثير من الأعمال أدت الى ظهور ثقب الأوزون الحامية للأرض./

٣ أضرار ققب الأوزون على الكائنات الحية:

سرطان الجلد، وحروق الشمس، والشيخوخة المبكرة للجلد./ حدوث أمراض العيون، والعمى احياناً بسبب الإعتام في عدسة العين الناتج عن دخول الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالشبكية والملتحمة./ ضعف عام في جهاز المناعة، مما يؤدي الى تطور في الخلايا السرطانية./ إنخفاض في معدل النمو للغطاء النباتي وخاصة الزراعة مثل الحبوب كالقمح والشعير والأرز، والشوفان، والذُرة، والفول، وغيرها كالطماطم والخيار والقرنبيط./ القضاء على الكائنات الحية الدقيقة كالعوالق في البحار والمحيطات./ فقدان في التنوع البيولوجي في المحيطات والبحار، وقلة انتاج الأسماك والتكاثر./

٤ آلية عمل الثقب:

عند دخول الأشعة فوق البنفسجية محاولة اختراق الطبقة للوصول الى الأرض تبدأ مُهمة طبقة الأوزون، حيث تقوم جزيئات الأوزون بامتصاص هذه الأشعة./ بعد امتصاص الأشعة مُباشرة تقوم جزيئات الأوزون بالإنفصال، وحيث تنفصل جزيئة الأوزون الواحدة الى جزئين ثم تتحد الجزيئات من جديد وتعود إلى وظيفتها، وتستمر هذه العملية بشكلٍ دائم./

٥ مكونات الثقب:

تتكون بشكل أساسي من غاز الأوزون O3، والذي هو عبارة عن ثلاثة ذرات من الأكسجين المتحدة مع بعضها البعض، وينشأ غاز الأوزون بطرق مختلفة ومتعددة./

٦ أسباب تآكل طبقة الأوزون :

إطلاق الصواريخ الفضائية والتي عادة ما تحمل المركبات والأقمار الصناعية، فالصاروخ الفضائي يُنتج ما يقارب 190 طن من الكلور ومركَّباته المختلفة، و حوالي 17 طن من النيتروجين وأكاسيده، وكل هذه المركبات تُساهم بشكل كبير في تآكل طبقة الأوزون./ زيادة عدد الطائرات التي تطير في الطبقات العليا من الجو، وبالتالي زيادة عوادمها./ التفجيرات النووية التي تحدث في الطبقات الجوية العليا./ استخدام مركبات الأيروسول في كثير من الاستخدامات كالمعطرات والمبيدات وأنواع مختلفة من المنظفات الصناعية./ تسرب غازالكلوروفلوروكربون الذي يستخدم في أجهزة التبريد./