أقوى قصص الرعب الحقيقية


بواسطة التلميذ(ة):
أقوى قصص الرعب الحقيقية

١ مقدمة

استمتعوا الآن باقوي قصص الرعب في العالم ، قصص جن مخيفة جداً حقيقية وقعت بالفعل في إحدي البلدان، احداثها قوية ومثيرة وغامضة، لعشاق قصص الرعب المميزة والمخيفة

٢ قصة الغابة والرجل العجوز:

ذات يوم قرر شاب أن يذهب مع إثنان من اصدقائه للتخييم داخل الغابة، كانت هذه المرحلة الأولي لهؤلاء الأصدقاء التي يبتعدون فيها عن المنزل والمدينة لهذه الدرجة، ولكن كانت هناك الكثير من الحكايات المثيرة والرائعة حول جمال هذه الغابة وطبيعتها الخلابة الساحرة، مما زاد حماس الشباب تجاه الذهاب إليها وقضاء الليلة بالكامل بداخلها . جمع الشباب أغراضهم وخرجوا إلي الطريق، ولكن في منتصف الطريق واجهوا مشكلة صغيرة في إحدي عجلات السيارة، ولحسن حظهم كانوا قريبين من محطة إستراجه، فنادي الشباب علي الميكانيكي وتركوا لديه السيارة حتي يهتم المشكلة، بينما ذهبوا هم للإستراحه وشرب بعض القهوة في المقهي الموجود بجانب الإستراحة، وبعد مرور نصف ساعة عاد الشباب إلي الميكانيكي واستلموا السيارة، ولكن قبل أن ينطقوا من جديد في طريقهم، اقترب منهم أحد العاملين في المحطة وسألهم عن وجهتهم، فأخبروه أنهم ذاهبون إلي الغابة، بدت عليه علامات الرهبة والرعب للحظات، ولكن سرعان ما تمالك الرجل نفسه، وقال له بحذر :/ انتبهوا جيداً في طريق الغابة، فإنها حقاً مخيفة وخطرة للغاية ../قالها الرجل وذهب . انفجر الشباب في الضحك، بسبب غرابة هذا الرجل وكلامه العجيب واتهموه بالجبن، ولم يبالي أحد بكلامه ../تابع الشباب الطريق بتجاه الغابة، وخلال طريقهم وقعت معهم أحداث غريبة للغاية، أولها كان إنقلاب الجو إلي ضبابه معتمه للغاية منذ دخولهم إلي طريق الغابة، ثم بدأت أشباح تظهر لهم من أمام السيارة بالاضافة إلي اصوات مخيفة للغاية . في البداية تجاهل الأصدقاء كل هذا، وظن كل شخص منهم أنه يتوهم ولم يتجرأ ان يخبر أصدقائه بما يشعر ويري، ولكن مع مرور الوقت، اقترح عليهم الشاب ان يعودوا إلي المنزل، وهنا بدأ الجميع يتحدث بصراحه، حيث قال أحد الاصدقاء :/ ألم ير أحدكم هذا الشبح الذي يقف علي يمين السيارة، نظر الأصدقاء فإذا بهم يجدوا شخصاً قادماً من داخل الغابة، وشخص آخر قادماً من الخلف ويظهر في المرآة، حتي حاوط الأشباح السيارة من كل جانب، وكانت وجوههم مشوهه تماماً، خرج الاصدقاء يهربون من السيارة محاولين إيجاد طريق العودة إلي المدينة جرياً مسرعين، ولكن الأشباح لحقوا بهم من كل جانب، حتي وجد الأصدقاء بيتاً صغيراً، طرق الشباب الباب مسرعين، فخرج إليهم رجل عجوز، أدخلهم إلي الداخل بسرعة وسألهم من الذي أتي بهم إلي هذا المكان، فأخبره الاصدقاء بقصتهم، فأعطي العجوز لكل شاب إكسسوار وأمرهم أن يضعوه علي أيديهم ولا يخلعونه أبداً، ثم أعطاه سيارة وأخبرهم ان يرجعوها إليهم ولكن في الصباح، ودلهم علي الطريق . خرج الشباب خائفين، ولكن العجيب في الأمر أنهم رأو الاشباح تبتعد عنهم وتهرب منهم دون ان يتجرأ أى منهم علي الاقتراب من جديد، سار الشباب في أمان حتي خرجوا من الغابة وعندما وصلوا إلي منازلهم، فتحوا الإكسسوارات فوجدوا بها آيات قرآنية، فعلموا أن هذا هو السر في تراجع الأشباح، ومن يومها والشباب يحتفظون بهذه الاكسسوارات في أيديهم دائماً .

٣ شبح طفل في الغرفة:

انتقلت مع عائلتي إلي منزل جديد وكان في منطقة من المناطق الجديدة، غير مأهولة بالسكان بشكل كبير، كان المنزل كبير وواسع وجميل فأحببته علي الفور وكنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، وفي الليلة الأولي به كنت مستلقية علي فراشي، فشعرت فجأة بثقل علي طرف الفراش بحانبي، كأن هناك من جلس عليه، فتحت عيناي وقد تخيلت ان ابنتي الكبري هي من جاءت لتجلس بجانبي كعادتها، ولكنني لم أجد أحداً . اغمضت عيناي واكملت نومي وأنا اقول في نفسي :/ ربما تخيلت ذلك، وهكذا مرت الليلة الاولي، ولكن بعد ذلك تكررت هذه الحادثة كل ليلة، حتي وصل الأمر إلي شعوري أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تلاحقني أينما ذهبت، وتطور الأمر فلاحظت أن ابنتي الرضيعة تنظر إلي السقف وتتجه بأنظارها يميناً ويساراً وتشير بيديها وكأنها تراقب وتتابع بعينيها حركة شيئاً ما ، علي الرغم من أن الغرفة فارغة تماماً . وهكذا بدأت اشعر ان هذا المنزل يحيط به بعض الغموض، وبعد فترة جاءت إحدي قريباتي لزيارتي ، فقالت لي بمجرد دخلوها أن هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، وقد شعرت انه مسكون، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت أن انساها او اتجاهلها، واكملت الحديث مع قريبتي ولكنني تفاجئت بها تسألني عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي بغرفتها، فقلت لها أى طفل ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة، فاجابت أنها شاهدت صبي صغير يقف في نافذة احدي الغرف المطلو علي الشارع وهي أثناء دخولها إلي المنزل

٤ المربية الوهمية:

تحكي احدي السيدات قصتها فتقول أنها في يوم قد لاحظت تغيير ملحوظ في سلوك ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر فقط، وقد بدأ هذا التغير بعد إنتقالهما معاً إلي منزل جديد، حيث كانت الابنة تضحك وتلهو وحدها وتتابع بنظرها أشياء غير موجودة تتحرك حلوها، وتبكي فجأة دون سبب، وقد تخيلت السيدة في بداية الأمر أن الملائكة تلاعب الطفلة وهذا أمر طبيعي جداً بين الأطفال، ولكنها ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الرضيعة فذهبت علي الفور إلي غرفتها، وهي علي باب الغرفة سمعت صوت امرأة تغني تهويدة إلي طفلتها، ارتدعت المرأة من الخوف، فاقتربت من الباب بحذر شديد فرأيت طيف امراة تجلس بالقرب من فراش ابنتها، وكانت امراة طويلة القامة لها شعر طويل اسود اللون وترتدي ثوب من طراز قديم، وبمجرد أن دخلت السيدة إلي الغرفة اختفت علي الفور .

٥ شبح الهاتف :

كنت اسكن في شقة طالبات مغتربات مع ثلاثة من زميلاتي خلال السنة الاولي من دراستي بالجامعة، وقد حدثت لنا في هذه الشقة العديد من الاحداث والاهوال التي لم نستطع تفسيرها حتي الآن، حاولت تجاهلها ونسيانها ولكنني لم استطع، فعلي سبيل المثال كنت في يوم جالسة اشاهد التلفاز في غرفة المعيشة بمفردي، وفجأة لمحت طيف أحمر يتوهج علي يساري، كرد فعل تلقائي التفت علي الفور كي اتحقق من هذا الأمر، فلم اجد له اى أثر، ظننت حينها أني اتوهم ذلك ولا مشكلة . وفي صباح اليوم التالي قصصت علي زميلاتي مع حدث لي، فوجئت أن كل واحده منهم تقول أنها قد تعرضت لنفس هذا الموقف تماماً من قبل، ولكنها لم تهتم ولم تحكي لأحد، وفي إحدي الليالي رن جرس الهاتف الارضي، وكان الرقم المتصل هو رقم واحدة منا، والتي صعقت عندما شاهدت الرقم علي الشاشة، رغم أنها تركت هاتفها في غرفتها منذ قليل والغرفة فارغة ونحن الاربعة نقف بالقرب من الهاتف، فرفعت سماعة الهاتف في خوف شديد، سمعت صوت موسيقي صاخبة تنبعث من الهاتف، اتهجت صاحبة الرقم علي الفور إلي الغرفة الموجود بها الهاتف، فووجدته ملقي علي الفراش مثلما تركته ولا يوجد بجانبة أى أثر للموسيقي، انتقلنا علي الفور الي شقة اخري بعد هذه الحادثة حيث تأكدنا ان المشكلة مسكونة بالفعل .

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ قصص واقعية