هل يمكننا العيش فوق القمر


بواسطة التلميذ(ة):
هل يمكننا العيش فوق القمر

١ مقدمة

لا يستبعد علماء الأحياء الفلكية في جامعتي لندن وواشنطن وجود أنواع بسيطة من الحياة على سطح القمر قبل 4 مليارات عام.

٢ استطان القمر:

استيطان القمر بالإنجليزية (colonization of the Moon)، هي محاولة أولية للعيش على سطح القمر ومحاولة التعايش مع مناخه، لكن لهذا الأمر مخاطر على الإنسان إذ لا يوجد هواء ولا ماء على القمر مما يعني استحالة العيش هناك إلا بأجهزة وتقنيات قد لا تدوم./

٣ المخاطر حتمية:

ضعف الجاذبية./ انعدام الغلاف الجوي؛ مما يعني مخاطر التعرض للشهب والنيازك الفتاكة./ لا يوجد ماء بوفرة على القمر./ انعدام الأكسجين./ تفاوت كبير في درجة الحرارة./

٤ معلومات عن موصل اليه العلماء:

وحسب ما ورد في تقرير نشره العالمان، ين كروفورد وديرك شولتس-مكوه، فإن القمر شهد في مناسبتين، ظروفا ملائمة سمحت بنشأة وبقاء أشكال بسيطة من الكائنات الحية على سطحه./ وأسفرت العمليات البركانية الجارية في جوف القمر حسب التقرير عن القذف بكميات كبيرة من الغازات الساخنة، بما فيها بخار الماء./ ولم يؤد هذا الأمر إلى تشكل غلاف جوي فحسب، بل وأحواض مائية أصبحت بيئة خصبة لولادة أجسام متناهية الصغر./ وقال العالم شولتس-مكوه:/ "يبدو أن القمر كان آنذاك صالحا للحياة./ وكان يمكن أن تعيش الكائنات الحية الصغيرة في تلك الأحواض المائية ما لم يتحول سطحه إلى صخور جافة ميتة"./ وتستند تلك الاستنتاجات إلى معلومات جلبتها البعثات الفضائية الأخيرة وتحليل عينات الصخور والتربة القمرية./ يذكر أن فريقا دوليا من العلماء اكتشف عامي 2009-2010 احتياطيات كبيرة من الماء المتجمد على القمر./ وقالت صحيفة "Daily Telegraph" إن هناك أدلة على وجود كميات كبيرة من الماء في القشرة القمرية./ ونقلت الصحيفة عن العالم ين كروفورد قوله إن النيازك كان يمكن أن تجلب الحياة إلى القمر./ وأوضح قائلا إن نيازك قمرية كانت قد سقطت على الأرض./ لذلك من غير المستبعد سقوط نيازك أرضية الأصل على سطح القمر./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا