تاريخ السنما


بواسطة التلميذ(ة):
تاريخ السنما

١ مقدمة

تاريخ السينما و تطورها بدأت السينما بشكل رسمي عام 1895 بفضل الأخوة "لوميير" اللذان وضع حجر الأساس عندما صنعوا أول آلة عرض سينمائي أواخر من نفس العام و التي يمكن أن تسمى بأهم ليلة في تاريخ السينما ، عرض الأخوين 10 أفلام قصيرة في باريس ، حيث كانت مدتهم 50 ثانية هذه الأفلام كانت بسيطة بكوميدية خفيفة و أناس بسطاء يذهبون إلى منازلهم عودة من المصانع.
على عكس ما يشاع السينما لم تكن دائما ب " الأبيض و الأسود " في بدايتها ففي عام 1896 تم تلوين هذه الأعمال يدويا ، أيضا لم تكون دائما صامتة بل دائما ما كان هناك طبول و أصوات و روائيين لتوثيق ما يحدث في الشاشة , لم يكونوا الناس يذهبون إلى السينما من أجل القصص و حبكة الفيلم ، كانت الأفلام سابقا مجرد فيديوهات و صور بدون أي مغزى أو قصة .
لم يأخذ وقت طويل لتطور السينما خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية و أصبحت تكتسب شعبية مع الوقت..
ثم عام 1906 ظهروا "النكلوديونز" و هي عبارة عن مسارح سينمائية صغيرة التي اكتسبت مع مرور الوقت شعبية خيالية مع مرور بضعة سنوات ملايين من الناس كاموا يرتدون هذه المسارح يوميا ...
مما أجبر القائمون على هذا الفن بتطويره خاصة من الجانب الروائي

٢ مكانة السنما:

إن عظمة السينما لا تكمن في روعة صناعتها فقط بل في ما تحمله من أفكار آدبية فنية فلسفية .../بيرغمان و تاركوفسكي خير مثال عن ذلك ،كون السينما قوة إقتصادية أمر لا شك فيه لكن ما يجعلنا نسميه "الفن السابع" هو قوة أفكارها و مشاعر هذا الفن الواسع ، فلا يقل تاركفوسكي أو ستانلي كوبريك عن أي أدبي أو شاعر أو كاتب.../في بدايتها كانت تتناول السينما أفكار كوميدية بحت لتطور بعدها لتثور ضد الطريقة المتبعة و تفك الستار عن أفكار و خواطر آدابيين و فنانين إختراو الفن السابع كوسيلة التعبير عن نضرتهم للحياة ، البؤس ، العبثية , العدمية ، النفاق و أسئلة تطرح غلى شفاه الفن السابع تجعلنا نتأكد أن السينما أسمى من أن تكون مجرد آداة للهو

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا