الهامستر أو الأقداد (بالإنجليزية: Hamster) (إسمه العلمي: Cricetinae) حيوان قارض صغير يشبه الفأر كثيراً ، يغطي جسمه فروًا طويلًا وسميكًا يتنوع في اللون حسب كل نوع.
وما يميز هذا الحيوان اللطيف كثيراً هو وجود جيوب في فمه لحفظ الطعام، مما يجعل حينها حجم الرأس يكبر ويكبر عند ملء هذه الجيوب، تتكون أسرة الهامستر من 25 نوع مختلف تصنف في 7 أجناس.

٢ معلومات عن الهامستر:

يتميز هذا القارض البدين بمظهره الظريف الوديع، له جرابان يمتدان على طول وجنتيه حتى كتفيه وتصلحان لتخزين الطعام، لقد نجح تدجينه منذ سنين قليلة فصار حيواناً اليفاً ولكنه يمقت البقاء في القفص، أما في وضعه الطبيعي حيث يعيش على الدوام وحيداً في جحر يقوم هو بحفره فإنه يبدو محباً للمشاكسة وميالا للخصام، عندما يحين وقت تكوين أسرة له يقوم الهمستر بحفر وتوضيب نفق ثانٍ يخزّن فيه كميات هائلة من الطعام، وفي أثناء فصل الشتاء يستغرق في سبات طويل بين جنبات جحره، ولكن إذا يستضاف بن قضبان قفص دافيء فإنه يظل نشطاً خالي البال كالمعتاد .

٣ هل كنتم تعلمون؟؟:

إن حيوانات الهمستر تعمر لغاية أربع أو خمس سنوات، وأن السراديب التي تقيم في رحابها تحت الأرض غالباً ما تكون مشتملة على حجرة معيشة وحجرة الولادة وحجرة لحفظ المؤن وحتى على مرحاض، وإنها بالاضافة الى الغلال تقتات في بعض الأحيان الحشرات وفروخ الثعابين وصغار الثدييات

٤ تغذية الهامستر:

يتنوع النظام الغذائي لحيوان الهامستر فهو يأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة، ومن أكثر الأطعمة التي يحبها هذا الحيوان اللطيف هي الحبوب وخاصةً بذور الشمس بالإضافة إلى بذور الفاكهة والخضروات وجذور النباتات وحتى اللحم، وقد يأكل أحياناً فضلاته عندما يجوع .

٥ حقائق عن الهامستر:

أثناء عملية التنظف يبل الهمستر ساقيه الأماميتين ويستعملهما كزوج من القفافيذ الإسفنجية إن فروه كثيف لدرجة أنه لا بد له من إستعمال مخالبه وأسنانه . تنقل أنثى الهامستر أفراخها بالفم مثل القطة نماماً، وهذا الحيوان في منتهى النظافة إذ تتعلم كيف تزيل عنها الأوساخ منذ نعومة أظفارها . على حين غرة يدخل زائر غريب على صاحبنا ولكن الأخير لا يستسيغ الزوار ولا الزيارات فها هو يطرد الدخيل عنوة من حرمة وذلك بالعض وبتصويب ضربات مؤلمة بمخالبه الحادة . عندما يسبح الهمستر يملأ شدقيه بالهواء فيصبحان بمثابة طوق نجاة، وهكذا يظل رأسه فوق سطح الماء بحيث يمكنه العوم في أمان و اطمئنان دون كثير كلل . لقد خزن الهمستر احتياطياته الشتوية من المؤن البالغة حوالي ثلاثين كيلو غراما من البذور والبقول والغلال، وتمكن من اذخال كل ذلك باستعمال خديه كحقيبتين لحمل مشترواتنا اليومية، كل مرة يعود فيها همسترنا بغنائم يسدد لنفسه بضع صفعات طنابة لتفريغ جرابيه المليئين بلذيذ الطعام الذي استحوذ عليه بجهد جهيد .