١ مقدمة
اولورو Uluṟu هو تكوين صخري يقع في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي، وسط أستراليا على بعد 450 كم تقريباً، جنوب غربي أليس سبرينجز.هي بقايا معزولة بعد التأكل البطيء لسلسلة الجبال الأصلية، تشكل وحدة متراصة من حبيبات "اركوس" وهي نوع من الحجر الرملي.
أولورو مدرج على قائمة مواقع التراث العالمي.
ارتفاعها يصل إلى 335م من بين سهول الكثبان الرملية،.
وترتفع ما يقرب من 876م، فوق سطح البحر.
ويبلغ طول الصخرة أكثر من 2,4كم، وعرضها 1,6كم، ويبلغ محيط قاعدتها 8كم. اولورو(Uluṟu)
٢ جغرافيا:
تتألف صخرة آيرز من طبقات كثيفة شديدة الانحدار من الأركوز (وهو صخر رملي يحتوي على كميات كبيرة من سليكات الألومنيوم) تعود إلى العصر الكمبري./وتقع صخرة مشابهة على عمق ضئيل تحت السهل الرملي المحيط بصخرة آيرز./وقد بدأت التعرية التي كونت صخرة آيرز على الأرجح في العصر الطباشيري.٣ تاريخ:
الاسم الذي أطلقه سكان البلاد الأصليون على صخرة آيرز هو أولورو بمعنى الحصاة الكبيرة./وزيّن السكان الأصليون الكهوف الموجودة في الصخرة بالرسوم./وقد شاهد المكتشف إيرنست جايلز هذه الصخرة سنة 1872م، وزارها مكتشف آخر، هو وليم جوس في عام 1878م، وسماها باسم السير هنري آيرز، الذي كان في ذلك الحين رئيس وزراء أستراليا الجنوبية. وقد أعيدت الأرض التي تقع عليها صخرة آيرز إلى أصحابها من السكان الأصليين، وهم شعب الموتيجولا في سنة 1985م، ومن ثَمَّ سُلّم السكان الأصليون إدارة حديقة أولورو الوطنية إلى الحكومة الأسترالية الاتحادية بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا.٤ صخرة الاولورو عالميا:
يُطلق السكان الأصليون على الصخرة اسم “أولورو” ولكن لا يوجد للاسم معنى محدد في لغة البتجانتجاتجارا، جزء من السكان الأصليين لأستراليا./وتُعرف الصخرة أيضاً باسم”ايرز روك” Ayers Rock ويعود الاسم الأخير إلى عام 1873 حين رصدها المستكشف ويليام جوس وأطلق عليها الاسم نسبةً لرئيس وزراء جنوب أستراليا السير هنري ايرز. وتشير الاكتشافات الأثرية إلى أن البشر استقروا في المنطقة منذ أكثر من عشرة آلاف عام، في حين وصل الأوروبيين وصلوا عام 1870، ويعتبرإرنست جايلز وويليام جوس من أول من استكشف المكان. والصخرة جزء من حديقة ” أولورو-كاتا تجوتا” الوطنية، كما ضمنتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، ويقع بالقرب من الصخرة عدد كبير من الينابيع والبحيرات الطبيعية والكهوف الصخرية و الرسوم القديمة، وتتمتع أولورو أو إيزر بقداسة بالنسبة للسكان الأصليين للمنطقة.