فوائد البرتقال


بواسطة التلميذ(ة):
فوائد البرتقال

١ مقدمة

البرتقال نوع من أشجار الحمضيّات المثمرة دائمة الخضرة التي تتميّز برائحتها الجذابة ولونها الجميل وطعمها الحلو في أغلب الأحيان بالرغم من انتمائها لفصيلة الحمضيات، ويحتاج البرتقال للأجواء الدافئة للنضج ويتميّز زهره بالرائحة العطرية الجذابة، ويُستخدم في تحضير أجود أنواع العطور الصيفيّة المنعشة، ويحتوي البرتقال على الفائدة المركبة الثلاثيّة، حيث إنّه يتمّ الاستفادة من جميع أجزاء النبتة من أوراق وأزهار وثمرة، ومن الثمرة تتمّ الاستفادة من قشورها ولُبّها وعصيرها، وهنا سوف نوضح أكثر عن فائدة البرتقال.
يُعرف عن البرتقال في الصين أنّه فاكهة السعادة، حيث إنّهم يستخدمونه في حياتهم بشكل مستمرّ في جميع مجالات الحياة، وتُعد الصين من أكبر الدول بعد أمريكا والبرتغال في زراعة البرتقال، وتحتوي ثمرة البرتقال على قيمة غذائيّة عالية من المعادن والفيتامينات وأنّ تناول حبة واحدو يومياً تحافظ على صحة وسلامة الجسم، وتقي من الإصابة بأمراض متعددة.

٢ فوائده:

يُعتبر البرتقال من الأطعمةِ منخفضةِ السعرات الحرارية، كما أنَّه يحتوي على مجموعةٍ من المركباتِ والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد البرتقال نذكر ما يأتي:/ يعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف؛ حيث تحتوي حبة البرتقال كبيرة الحجم على (184 غراماً) على حوالي 18٪ من احتياجِ الجسم اليومي للأليافِ التي تُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنّها قد تُساهم في فقدان الوزن./يعتبر مصدراً غنيّاً بحمض الستريك (بالإنجليزية:/ Citric Acid) المسؤول عن الطعمِ الحامض في البرتقال، والذي يساعد على الوقاية من تَكوّن حصوات الكلى./يُمكن أن يساعد تناول البرتقال بشكلٍ منتظمٍ على تقليلِ خطرِ الإصابةِ بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريقِ المساهمة في خفض ضغط الدم ومستويات الكولسيترول العالية في الدم؛ ويعود ذلك إلى احتوائه على كميات عالية من مضادات الأكسدة، والألياف، والبوتاسيوم./يمكن أن يساعد تناوله مع الأطعمة الغنية بالحديد على الوقاية من الإصابة بفقر الدم؛ فعلى الرغم من كونه يُعتبر مصدراً منخفضاً بالحديد، إلا أنَّه يُعتبر مصدراً ممتازاً للأحماضِ العضوية كحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية:/ Ascorbic acid)، وحمض الستريك اللذين يساعدان على زيادة امتصاص الحديد من قِبَلِ الجهاز الهضمي./يُعدّ البرتقال مصدراً غنيّاً بفيتامين ج؛ حيث تحتوي حبة برتقال كبيرة الحجم على أكثر من 100% من احتياج الجسم اليومي لهذا الفيتامين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية وأحد المكونات الضرورية لتكوين الكولاجين، لذا فإنَّ تناوله أو وضعه على الجلد يُساعد على الوقاية من أضرار البشرة الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس والتلوّث، وتحسين نسيج البشرة، والوقاية من التجاعيد، بالإضافة إلى تعزيز قوة الجهاز المناعي. يُعدّ مصدراً غنيّاً بعنصر الكولين الذي يساعد على تحسين النوم، والتعلم، والذاكرة، والمحافظة على حركة العضلات، وانتقال النبضات العصبية، وامتصاص الدهون بالشكل السليم. يمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ حيث إنَّه يُعدّ مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة التي تكافح تَكوّن الجذور الحرة داخل الجسم. يُمكن أن يساعد على خفضِ مستويات السكر في الدم؛ حيث إنَّ تناول الأطعمة المرتفعة بالألياف كالبرتقال يساعد على تحسين مستويات السكر، والإنسولين، والدهون عند الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري من النوع الثاني. يُعدّ مصدراً غنيّاً بمجموعةٍ من الفيتامينات والمعادن، والتي تشمل فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، والفوسفور، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والنحاس.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ htt://www.mawadi3.com