محتويات
١ مقدمة
الدولفين dolphin ينتمي إلى عائلة الدلافين من رتبة الحيتان، تعيش هذه الدلافين في جميع البحار والأنهار، هناك 36 نوعًا من الدلافين البحرية وأربعة أنواع من الدلافين النهرية، تختلف الدلافين من ماوي الصغير الذي يصل طوله 120 سم إلى دلفين أوركا الذي يصل إلى 9 أمتار.٢ حيوانُ الدلفين :
ينتمي الدلفين لفصيلة الثّدييات، وهو حيوانٌ بحريّ ذكيّ ينتشر في مختلف أنحاء العالم، حيثُ يتواجُد العدد الأكبر منه في الأماكن الضّحلة من المحيطات المدارية، ويُقدّر عدد أنواعها بما يقرب من 30 إلى 40 نوعاً، يُعدّ الدلفين من أكلة اللحوم؛ حيثُ يتغذّى على الأسماك والحبّار والقشريّات./وللدلفين عدّة ألوانٍ يتميّز بها، لكنّ اللون الأكثر انتشاراً له هو الّلون الرمادي٣ غذاء الدلافين:
تعد الدلافين من الحيوانات آكلة اللحوم والتي تتغذى على مختلف أصناف الأسماك والحبار والروبيان وقناديل البحر والأخطبوط، ولكن نوع الغذاء يعتمد على عدة أمور منها نوع الدولفين ومكان العيش الذي تتواجد فيه، ويقدر عدد أنواع الدلافين بـ 40 نوعاً مختلفاً تتباين أيضاً بالبيئة المعيشية مثل المياة العذبة ومصبات الأنهار والمياه الساحلية إلى المحيطات المفتوحة في أعماق البحار، ومما هو معروف عن الدلافين أنها حيوانات انتهازية حيث تتغذى على حيوانات قد تكون مشاركة لها نفس المسكن والبيئة المعيشية.٤ تنفس الدلافين:
تعتبر الدلافين من الثدييات، حيث تتشارك الدلافين في العديد من الصفات مع الإنسان، حيث تمتلك ذات بنية العظام، وذات الدم الحار، بالإضافة إلى امتلاكها جهاز تنفسٍ فريدٍ من نوعه، حيث يتيح لها القدرة على قضاء وقتٍ طويلٍ تحت الماء دون أخذ أكسجين، ويمكن أن تصل هذه الفترة حوالي 30 دقيقة وأكثر، كما وتمتلك الدلافين القدرة على تقرير متى يمكنها التنفس، حيث يشترط لعملية تنفس الدلافين أن تكون واعيةً لاتخاذ هذا القرار بوقتٍ مناسبٍ لها، بعكس الإنسان والثدييات الأخرى على سطح الأرض، كما تصنف الدلافين على أنّها أسماك تعيش تحت الماء، بحيث تمتلك الدلافين جهاز تنفسٍ يتكون من رئتين، وتستطيع الرئتان العمل وتنفس الهواء بنفس فكرة رئتي الإنسان، ولهذا تحتاج الدلافين للسباحة لسطح البحر أو المحيط للحصول على الهواء لمساعدتها في التنفس تحت الماء، كما تمتلك الدلافين خاصيةً تسمح لها بالتنفس ويطلق عليها لقب الانفجار، حيث يقوم الدلفين بالتنفس من خلال الثقب المتواجد في رأسه وليس بواسطة الفم، وبالتالي تحصل الدلافين على الهواء وتخبئه في منفاخها لتتمكن من التنفس من خلاله عند الغطس مجدداً تحت الماء، لذلك يقوم الدلفين بإغلاق فتحته الهوائية لمنع دخول الماء إليها.٥ صغير الدلفين:
يلهو طفل الدلفين بالعادة بالقرب من سطح البحر، حيث يمكنه التنفس، وتقوم أم الدلفين بتشجيعه على التعرف على الأصوات، وتعتني به لفترةٍ طويلة، من خلال تغذيته على الأسماك والروبيان والحبار لتمكنه من النضج.٦ موطن الدلافين:
تعيش معظم أنواع الدلافين في المناطق الضحلة من المحيطات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، كما ويوجد خمسة أنواع تعيش في الأنهار الموجودة حول العالم، الواقعة في الصين، وأمريكا الجنوبية، والهند، وباكستان، وجنوب شرق آسيا، ويمكن العثور على أكبر أنواع الدلافين تعيش في مياه المحيطات العميقة، مثل:/ الحوت القاتل (killer whale)، أو أوركا، ودلك بسبب حجمها الضخم، ولكن يمكن أيضاً أن تسبح في الخلجان من المياه الضحلة.٧ طبيعة عيش الدلافين :
تعيش الدلافين في مجموعات اجتماعية، تتكون من خمس إلى عدة مئات، ويصطادون معاً، والتي تستخدم الصدى لتحديد الموقع، وللعثور على الفرائس، بحيث يقومون بتحويط مجموعة من السمك، أما فيما يتعلق بنوم الدلافين، فعندما ينام الدولفين ينام نصف دماغ فقط، ويبقى النصف الآخر مستيقضاً، لمنع غرقها أثناء النوم، والاستمرار في التنفس، كما وتتزاوج على مدار العام، ولكن يعتبر فصل الربيع والخريف وقت الذروة للتزاوج في بعض المناطق، وتبلغ مدة حمل الدلافين من 9-17 شهراً، وتعتمد المدة على نوعها، وعندما يقترب موعد الولادة تبتعد الأنثى عن المجموعة، وعادةً ما تقترب من سطح الماء، وبمجرد ولادتها، تعمل على أخذ صغيرها إلى السطح ليتمكن من أخذ أنفاسه الأولى، وتُرضعه حتى 11 شهراً إلى عامين، ويبقى مع أمه حتى يبلغ عمره بين 3-8 سنوات.٨ التّكاثر:
تتميّز الدلافين بعدّة خصائص كتنفّس الهواء، والدّم الدافىء، وحمل الأجنّة في الأرحام كغيرها من الثدييات؛ حيث تضع جنيناً واحدة مرّة من سنة إلى ست سنوات، بالإضافة لإمكانيّة وضع توأم في حالاتٍ نادرةٍ، أمّا فترة الحمل فإنّها تختلف اعتماداً على الأنواع؛ فقد تتراوح بين 9-17 شهراً، وتُطعم الدلافين أبناءها عن طريق إنتاج عجينة سميكة كالحليب بعد الولادة، وتُرضعها للطفل عن طريق الحلمات.
الة حاسبة للزمن بين تاريخين
الة حاسبة علمية اونلاين
جدول أسماء و أكواد الألوان
الساعة الآن في مدن العالم
المسافة بين مدن العالم