تعتبر الخيول العربية الأصيلة من أقدم سلالات الخيول في العالم، وتتصف بعظامها القوية، ودمها العربي الأصيل، وتدخل في تناسل مع سلالات الخيول الأخرى بهدف تحسين قدرات الصبر والدقة والسرعة لتلك السلالات، وتشترك الخيول العربية في أغلب سباقات الخيل في وقتنا الحاضر، وتوجد رابطة قوية بينها وبين مالكها، وخاصة بدو الصحراء، ولها شعبية عالية في جميع أنحاء العالم.

٢ مميزاته:

يشفى الحصان العربي من الجروح، ويُجبر كسرعظامه بسرعة، وتقل احتمالية تعرضه للأمراض، والخصوبة لديه عالية للذكر والأنثى، ويستطيع الإنجاب في مراحل العمر المتقدمة، ويتميز بجهاز هضمي ممتاز، وأمعاء قصيرة مقارنة مع غيره من السلالات.

٣ حب الموسيقى :

تطرب الخيول العربية الأصيلة لألحان الموسيقى وتحبها، وترقص على أنغام الآلات الموسيقية في الحفلات والاستعراضات./

٤ الصبر:

تتميز الخيول العربية الأصيلة بالقدرة العالية على تحمل المشاقات والفوز بالمسابقات؛ بحيث بإمكان الخيل العربي قطع مسافات طويلة.

٥ الشجاعة والحماس:

لدى الخيول العربية الأصيلة شجاعة فطرية تساعدها على الثبات في المعارك، ولا تتأثر بالأصوات العالية، وتبقى محافظةً على هدوئها، ولها جدارة عالية في الصيد، بحيث لا تهاب الحيوانات الكبيرة والمفترسة؛ لذلك يستخدم في بعض الدول؛ مثل:/ الهند لصيد هذه الحيوانات.

٦ الوفاء والذكاء:

تعتبر الخيول العربية الأصيلة أذكى سلالات الخيول في العالم، وتعرف بوفائها لمالكها، وقوة ذاكرتها ووداعتها، وحساسيته العالية بحيث يستجيب بسرعة لأي إشارة تصدر من صاحبه، وله قدرة على التكيف مع تقلبات الجو من حرارة وبرودة.

٧ عدم الشراهة :

تكتفي الخيول العربية الأصيلة بالطعام القليل، وتنتفع بالعلف أكثر من انتفاع باقي السلالات، ولا تفقد حماسها إذا قُدّم لها القليل من الطعام بل يبقى على استعداد دائم.

٨ صغر الحجم:

تقلص الخيل العربي إلى أدنى حد، ولا يوجد ما يزيد حجمه وطوله بغير الموجب، ويتميز الخيل العربي الأصيل بشدته وصلابته رغم صغر حجمه، وتعود أسباب قدرته العالية على تحمل الصعاب إلى صغر حجمها، ووجود كميات ضئيلة من المياه في الأنسجة، أما العوامل التي تؤدي إلى صغر حجمه فهي نوعية وكمية التغذية التي يقدمها الفارس له، والعوامل الجغرافية.