علي بن أبي طالب


بواسطة التلميذ(ة):
علي بن أبي طالب

١ مقدمة

أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة

٢ معلومات :

الولادة 13 رجب 23 ق هـ، الموافق 17 مارس 599م مكة المكرمة، تهامة، شبه الجزيرة العربية الوفاة 21 رمضان 40 هـ، الموافق 27 يناير 661م الكوفة، العراق، BlackFlag.svg دولة الخِلافة الرَّاشدة مبجل(ة) في الإسلام:/ أهل السنة والجماعة، الشيعة الإمامية، الشيعة العلوية، الشيعة الزيدية، الشيعة الإسماعيلية الإباضية، الدروز المقام الرئيسي قصر الإمارة، الكوفة، العراق (عند السنَّة). الروضة الحيدرية، النجف، العراق (عند الشيعة) المسجد الأزرق، مزار شريف، أفغانستان (مُحتمل) النسب الأب:/ أبو طالب بن عبد المطلب الأم:/ فاطمة بنت أسد الأشقَّاء:/ طالب بن أبي طالب عقيل بن أبي طالب جعفر بن أبي طالب الزوجات:/ فاطمة الزهراء أم البنين خولة بنت جعفر الحنفية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع أسماء بنت عميس محياة بنت امرئ القيس ليلى بنت مسعود أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية أم سعيد بنت عروة الثقفية الأبناء:/ الحسن بن علي بن أبي طالب الحسين بن علي بن أبي طالب المحسن بن علي بن أبي طالب العباس بن علي بن أبي طالب هلال بن علي بن أبي طالب عبد الله بن علي بن أبي طالب جعفر بن علي بن أبي طالب عثمان بن علي بن أبي طالب عبيد الله بن علي بن أبي طالب أبو بكر بن علي بن أبي طالب محمد بن الحنفية عمر بن علي بن أبي طالب محمد بن أبي بكر (ربيبه) البنات:/ زينب بنت علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رقية بنت علي بن أبي طالب رملة بنت علي بن أبي طالب

٣ مكان الولادة:

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة./أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان./هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

٤ حياته في مكة:

ميلاده ونشأته الجدول الزمني لِحياة عليّ بن أبي طالب أحداث حياة عليّ بن أبي طالب في مكَّة 599م وُلد يوم 13 رجب 23 ق.هـ المُوافق فيه 17 آذار (مارس) 610م أوَّل ما نزل من الوحي على الرسول 613م قُبول دعوة الرسول في يوم الدار (عند الشيعة) 617-19م شُعب أبي طالب 622م لیلة المبیت في فراش الرسول ريثما خرج من مكَّة في المدينة المُنوَّرة 622م الهجرة إلى يثرب التآخي مع الرسول 623م الزواج من فاطمة الزهراء 624م غزوة بدر الكُبرى وقتله عدد من كبار مُشركي قُريش 625م ولادة الحسن غزوة أُحد والدفاع عن الرسول عند فرار المُسلمين 626م ولادة الحُسين 627م غزوة الخندق:/ قتل عمرو بن عبد ود 628 صلح الحُديبية 628م غزوة خيبر ولادة زينب 629م غزوة مؤتة 630م فتح مكَّة وغزوة حُنين 631م مُباهلة نصارى نجران 632م غدير خُم (عند الشيعة) بعد وفاة الرسول مُحمَّد 632م مُبايعة أبي بكر الصدِّيق بالخِلافة في سقيفة بني ساعدة وفاة فاطمة 644م اغتيال عُمر بن الخطَّاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي واشتراك عليّ في شورى اختيار الخليفة التالي 648م ولادة العبَّاس خلافته 656م مُبايعة عليّ بالخِلافة بدايات الفتن موقعة الجمل 657م نقل مركز الحُكم إلى الكوفة وقعة صفين 658-59م حادثة التحكيم قتال الخوارج 660م مُعاوية بن أبي سُفيان يُعلن توليه الخِلافة. 661م مقتل عليّ أثناء إمامته المُصلِّين في مسجد الكوفة على يد الخارجي عبد الرحمٰن بن ملجم

٥ حياته في المدينة:

هجرته مسار الهجرة إلى يثرب؛ وأهم غزوات محمد وفتوحات الخلفاء الراشدين. خرج علي للهجرة إلى المدينة وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحسب رواية ابن الأثير في أسد الغابة فقد خرج علي وحيدا يمشي الليل ويكمن النهار.[24][43] بينما تذكر مصادر أخرى أنه اصطحب ركبا من النساء هن:/ أمه فاطمة بنت أسد وفاطمة بنت محمد وفاطمة بنت الزبير وزاد البعض فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب أو ما سمي بـركب الفواطم./ولم تمض غير أيام قليلة حتى وصل علي إلى قباء حيث انتظره الرسول بها ورفض الرحيل قبل أن يصل علي الذي كان قد أنهكه السفر وتورمت قدماه حتى نزف منهما الدم./وبعد وصوله بيومين نزل علي مع الرسول إلى المدينة.[41][42] حين وصل الرسول إلى المدينة قام بما عرف بمؤاخاة المهاجرين والأنصار وآخى بين علي وبين نفسه وقال له:/ «أنت أخي في الدنيا والآخرة».[44][45] زواجه رسم تُركي عُثماني للرسول مُحمَّد وهو يُزوّج ابنته فاطمة بابن عمّه عليّ، وقد غُطي وجه فاطمة ومُحمَّد باللون الأبيض احترامًا لهما. في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على محمد لخطبتها إلا أنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي،[46] فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهما على أغلب الأقوال.[47] وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي،[48] كما أنجب زينب وأم كلثوم والمحسن، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس./في أكثر من مناسبة صرح محمد أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة وحديث الكساء،[49] ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير.[50][51] أعماله في عهد النبي كان عليا موضع ثقة الرسول محمد، فكان أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة النبي محمد./وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام، واستشاره محمد في الكثير من الأمور مثلما استشاره في ما يعرف بحادثة الإفك.[48] شهد بيعة الرضوان وأمره محمد حينها بتدوين وثيقة صلح الحديبية وأشهده عليه.[52][53] يروى في الاستيعاب أن محمد بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم فبقي هناك ستة أشهر فلم يجبه أحد فبعث محمد بعلي إلى اليمن فأسلمت على يديه قبيلة همدان كلها، وتتابع بعدها أهل اليمن في الدخول إلى الإسلام؛ ولم تكن هذة المرة الأخيرة التي يذهب فيها علي إلى اليمن حيث ولاه محمد قضاء اليمن لما عرف عنه من عدل وحكمة في القضاء، فنصحه ودعا له، ثم أرسله إلى هناك سنة 8 هـ ومكث به عام واحد.[54][55] كما ساهم في فض النزاعات وتسوية الصراعات بين بعض القبائل. ورد في الكامل أنه عند فتح مكة أراد سعد بن عبادة دخول مكة مقاتلاً عكس ما أمر به محمد حيث أنه أراد دخول مكة بلا قتال، فحين سمع محمد ذلك أرسل علي خلف سعد فلحقه وأخذ الراية منه ودخل بها مكة، بعدها أمره محمد بكسر الأصنام التي كانت حول الكعبة.[56] غزواته مع النبي محمد مخطوطة لمقولة "لا فتى إلَّا علي، لا سيف إلَّا ذو الفقار"، التي قيل بأنَّ الرسول مُحمَّد قالها لعليّ. رسم تخيُّلي لعليٍّ وهو يُقاتل عمرو بن ود خلال غزوة الخندق. شهد علي جميع المعارك مع الرسول محمد إلا غزوة تبوك، التي خلفه فيها على المدينة وعلى عياله بعده وقال له:/ «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» ، وسلم له الراية في الكثير من المعارك. [24] عرف علي بن أبي طالب ببراعته وقوته في القتال، وقد تجلى هذا في غزوات الرسول؛ ففي غزوة بدر، هزم علي الوليد بن عتبة، وقتل ما يزيد عن 20 من المشركين.[57] وفي غزوة أحد قتل طلحة بن عبد العزى حامل لواء قريش في المعركة، وأرسله محمد إلى فدك فأخذها في سنة 6 هـ،[58] وفي غزوة الأحزاب قتل عمرو بن ود العامري أحد فرسان العرب، وفي غزوة خيبر، هزم فارس اليهود مرحب، وبعد أن عجز جيش المسلمين مرتين عن اقتحام حصن اليهود، قال محمد:/ «لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح عليه» فأعطاها لعلي ليقود الجيش، وفتح الحصن وتحقق النصر للمسلمين.[59][60] وقيل إنه اقتحم حصن خيبر متخذاّ الباب درعا له لشدة قوته في القتال./وكان ممن ثبت مع محمد في غزوة حنين.[61] وكان لعلي سيف شهير أعطاه له محمد في غزوة أحد عرف باسم ذو الفقار،[48] كما أهداه محمد درعا عرفت بالحطمية ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكثرة السيوف التي تحطمت عليها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia
    ٢ Wikipedia