معلومات عن الغزال


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن الغزال

١ مقدمة

الغزال ذلك الحيوان الرشيق الجميل الذي دائما ما يكون فريسة للحيوانات المفترسة فى البرية ، الغزال هو احد انواع الظباء المعروف عنه سرعته الكبيرة خاصة اثناء الهروب من الحيوانات المفترسة ، ويعد الغزال من الحيوانات اللطيفة الهادئة واصل اسم غزال عربي وقد تغنى كثير من الشعراء بصفات الغزال

٢ : الغزال :

الغزال أو الظبي وهي من الحيوانات الأليفة الرشيقة والسريعة، وهو من فصيلة البقريات وتعيش على شكل قطعان ولا تعيش منفردة حتى لا تصبح هدفاً سهلاً لأعدائها، وهو أيضاً من الثدييات التي تتغذى على النباتات مثل الأعشاب وأوراق الشجر، ويعتبر هذا الحيوان من الحيوانات القديمة حيث ظهرت على الكثير من الرسومات في الحضارات القديمة، فالغزال من الحيوانات التي يصطادها الإنسان ليتغذى على لحومها، ويوجد للغزال ما يقارب خمسة عشرة نوعاً منتشرة في سهول قارة آسيا وأفريقيا خصوصاً في السافانا ومنطفة الصحراء الكبرى وغالباً ما تفضل العيش في الجبال والأراضي الرملية وبالقرب من الأعشاب الطويلة، وسنتعرض أنواع الغزلان وأين تعيش./

٣ : غزال الريم:

(دوركاس) يسمى بغزال الرمال والغزال المصري ويعيش هذا الغزال في السهول والصحاري، وهناك مواطن كثيرة لهذا النوع حيث يعيش في الأردن وفلسطين وسوريا، وفي أفريقيا من غرب الجزائر إلى شرق مصر حيث يشمل ليبيا وتونس، ويعيش في شرق السودان ونيجيريا وأثيوبيا،وشبه جزيرة سيناء وصحراء مصر، وما يميز هذا الغزال هو لونه الرملي الفاتح إلى اللون البني المحمر ويعتبر من أصغر أنواع الغزلان، ويعيش نوعاً آخراً يسمى غزال كوفيه وهو أيضاً يستوطن شمال أفريقيا مثل المغرب، وتونس، وشمال الجزائر، وفي الصحراء الكبرى مثل المناطق الجبلية.

٤ : غزال الزرافة:

غزال تومسون يتميز برقبته الطويلة وآذانه الطويلة وبلونه الأصفر ولون فراء بطنه الأبيض وذيله الأسود، ويعيش في الأراضي المنبسطة التي تكثر فيها الأعشاب، وهو ينتشر في شرق أفريقيا مثل السودان، وتنزانيا، وكينيا، وأثيوبيا، والصومال، ويوجد نوعاً آخراً يسمى بغزال داما ويعيش في الصحاري الإفريقية وحواف السهول، ويتميّز بلون رأسه الأبيض واللون الأحمر على باقي جسمه، ومن أسمائه أيضاً يسمّى بغزال والر./

٥ : الغزال المانح:

غزال جرانت يتميز غزال غرانت بلونه الأحمر الكامل وأطرافه البيضاء./ويعيش بين الأعشاب الطويلة في مناطق السفانا الإفريقية مثل أثيوبيا، ووسط تنزانيا، وبالقرب من بحيرة فكتوريا، ويسمى هذا النوع بالغزال الأحمر وغزال المسك، ويعيش في السودان، وكينيا، وأوغندا.

٦ : غزال الجبال:

يبرز على هذا الغزال باللون البرتقالي المحمر والقرون الطويلة التي تصل إلى نصف متر تقريباً، ويعيش هذا الغزال في الهند، وبنغلادش، وأجزاء من باكستان، وإيران، وهو الأكثر شيوعاً في شبه الجزيرة العربية.

٧ : الغزال الفارسي:

يعيش هذا الغزال في البراري والسهول والصحاري والهضاب ويشتهر بلونه البني الفاتح، ومن المواطن التي يسكنها هي إيران، وتركيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وشبه الجزيرة العربية، وصحراء غوبي، وجنوب غرب باكستان./

٨ ماهو غذاء الغزال:

إن الغذاء الرئيسي للغزلان هو الأعشاب الخضراء، والنباتات القصيرة، وثمار بعض الأشجار، والمحاصيل مثل الذرة والقطن، ويستطيع الغزال تحمل العطش لمدة طويلة، ويمكنه أن يبقى بدون شرب الماء لفترات طويلة، وذلك لأنه يعتمد على السوائل الموجودة في النباتات والأعشاب وأغصان الأشجار.

٩ دورة حياة الغزلان:

تعيشُ إناث الغزلان مع صغارها في قطعانٍ تتألَّفُ من حوالي عشرة أفرادٍ إلى ثلاثين، ويكونُ ذلك خلال فصل الصّيف، لكن عندما تصعبُ الظّروف في الشّتاء تجتمع الغزلان بقطعانٍ عملاقة قد تصلُ إلى مئات الآلاف في بعض المناطق الجغرافيّة، وخلال هذه الفترة، وتحديداً بين شهري سبتمبر ويناير من كلِّ عام، يبدأُ موسم التّكاثر لدى هذه الحيوانات، وعندها يجبُ على كل غزالٍ ذكر أن يُحدِّد منطقةً لنفسه (ضمنَ المساحة التي يسكنُها القطيع) وأن يدافع عنها ويمنع الذّكور الآخرين من الاقتراب منها، وبذلك يضمنُ لنفسه أنثى تتناسلُ معه، وإن لم يحصُل على منطقة خاصة فهو يخسرُ فرصته بالتّزاوج. تتكاثر الذّكور مرّات عديدة في الموسم الواحد، فكلُّ ذكرٍ له منطقة خاصّة به يتكاثر عادةً مع ما لا يقلُّ عن أُنْثَيَيْن وما يصلُ إلى أكثر من عشرة، وفي أحياناً نادرة إلى عشرين أو ثلاثين ظبية أنثى، وفي المُقابل، فإنّ العديد من الذّكور لا يحصُلون على فرصة التّزاوج في أساسِها./تمرُّ إناث الغزلان بفترة حملٍ تتراوحُ من خمسة إلى ستّة شهور، أو من 148 إلى 159 يوماً على وجهِ التّحديد، ويُولد صغارُها في نهاية فصل الرّبيع تقريباً، إذ يكونُ مُعظمهم في شهر مايو./تضعُ الإناث البالغة وافرةُ الصحّة توائم في بعض الأنواع، وأما تلك الصَّغيرة أو الطّاعنة في السن فتضعُ مولوداً واحداً فقط في جميع الحالات تقريباً. لا يكونُ الصّغار قادرينَ على اللّحاق بأمّهم في جميع الأوقات في البداية؛ ففي الأسبوع الأول تظلُّ الأم على مسافةٍ قريبة من صغيرها طوالَ الوقت، لكنَّها تبدأُ بالابتعاد عنهم قليلاً بعد ذلك، وعندما يبلغُ شهرين إلى شهرين ونصف يبدأ الصَّغيرُ باللّحاق بها أينما ذهبت./وتستمرُّ الأم بإرضاع الصّغير حتى يبلغَ من العُمر ما بيْن أربعة إلى خمسة شُهور، إذ يفطمُ عندها ويترك أمَّه خلال فترة قصيرة ليعيشَ بالاعتماد على نفسه./تحتاجُ الإناث إلى عامٍ ونصف لتبلُغ، وأما الذّكور فنادراً ما يبدؤون بالتّكاثر قبلَ بلوغ عامين ونصفٍ أو ثلاثة./وتعيشُ هذه الحيوانات في العادة فترةً تتراوحُ من ثماني سنواتٍ إلى اثني عشر سنة في البّرية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84