ما هو الزنك؟🤔


بواسطة التلميذ(ة):
ما هو الزنك؟🤔

١ مقدمة

الزنك هو أحد العناصر المعدنية الصّغرى الأساسيّة التي يحتاجها الجسم بكمّيات بسيطة، وهو مُتعدّد المهام؛ حيث يحتاجه أكثر من 300 إنزيم مختلف كعامل مساعد لأداء عمله.
يوجد الزنك في جميع خلايا الجسم، إلا أنّ العضلات والعظام تحتوي على التركيز الأعلى منه، ولم يكن الزنك معروفاً كعنصر غذائي أساسي لصحة الإنسان قبل دراسة أعراض نقصه الشديد في مصر وإيران في أوائل الستينات، وسيُعرّف هذا المقال فوائد الزنك ووظائفه في جسم الإنسان.
‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.
(‏رمز الخطأ: 100013)

٢ المعادن:

تعدّ المعادن من المغذيات الدقيقة (بالإنجليزية:/ Micronutrients) التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، ولا يمكن اعتبارها مصدراً للطاقة، ويمكن تقسيم المعادن إلى فئتين، فالفئة الأولى تسمى بالمعادن الكبرى (بالإنجليزية:/ Major minerals)، وتشمل كلّاً من الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والكلوريد، والكبريت، أما الفئة الثانية فهي فئة المعادن الصغرى (بالإنجليزية:/ Trace mineral)، وتشتمل على معادن الحديد، والنحاس، واليود، والمنغنيز، والموليبدينوم، والزنك، والسلينيوم، والفلورايد، والكروم، وتلعب المعادن دوراً مهمّاً في جسم الإنسان، إلّا أنّه يمكن القول إنّ لها ثلاث وظائف أساسية في الجسم، وهي المساعدة على بناء عظام وأسنان قوية، والتحكم في كمية السوائل داخل وخارج الخلايا، إضافة إلى تحويل الطعام الذي يتمّ تناوله إلى طاقة ليتمكن الجسم من استخدامها.

٣ ما هو الزنك:

يعدّ الزنك من المعادن الصغرى الأساسية لجسم الإنسان، ويتمّ العثور عليه طبيعياً ضمن العديد من أصناف الطعام، كما يمكن استهلاكه عن طريق تناول مكمّلاته الغذائية، ويعتبر عنصراً مهمّاً لجسم الإنسان، فهو يدخل في وظائف أكثر من 100 إنزيم، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الزنك قد يزيد من خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وخصوصاً عند الأطفال؛ حيث إنّ إصابة الأطفال بنقص الزنك قد يسبب مشاكل في النمو، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتياجات اليومية من عنصر الزنك تزيد خلال فترة الحمل.

٤ فوائد الزنك:

يوفر معدن الزنك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وخاصّةً في المراحل المبكرة من عمر الإنسان، ومن هذه الفوائد:/ ‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف./(‏رمز الخطأ:/ 100013) تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية (بالإنجليزية:/ T lymphocytes)./التقليل من خطر الإصابة بالإسهال؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملات الزنك لمدة عشرة أيام يقلل من مدة الإسهال وشدته بين الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية أو نقص الزنك./تنظيم كيفية اتصال الخلايا العصبية ببعضها البعض، مما يزيد من قدرات التعلم والذاكرة./المحافظة على صحة البشرة وسلامتها، كما أنّه يساعد على التئام الجروح، لذلك يتمّ اعتماده في بعض منتجات العناية بالبشرة، أو تلك التي تساعد على علاج تهيجات الجلد./التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، كالأمراض الالتهابية، وذلك لأنّ الزنك له دورٌ مهمٌّ في وظائف جهاز المناعة./التقليل من خطر الإصابة التنكّس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية:/ Age-related macular degeneration)، وذلك لأنّه يقي خلايا الشبكية من الضرر./تحسين أعراض الاضطراب الوراثي المعروف باسم داء ويلسون (بالإنجليزية:/ Wilson’s disease)./علاج حبّ الشباب؛ حيث إنّه يستخدم في بعض المنتجات الخاصة بعلاج حبّ الشباب./يساعد على زيادة الوزن، خاصة بين من يعانون من فقدان الشهية، كما أنّه قد يلعب دوراً في التحسين من أعراض الاكتئاب التي تصاحب ذلك.

٥ مصادر الزنك:

يتوفر الزنك في المصادر الحيوانية، أكثر منه في المصادر النباتية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يتبعون حميةً غذائيةً نباتيةً بمضاعفة تناولهم لمصادره، ومن أهمها:/ الفاصولياء./البازيلاء./اللحوم الحمراء كلحم البقر، ولحم الضأن، والكبد./المأكولات البحرية كالأسماك، وبعض أنواع المحار، والسلطعون، والكركند، والسردين./منتجات الألبان الجوز الأمريكي./الفول السوداني./جنين القمح.

٦ نقص الزنك:

يمكن القول إنّ نقص الزنك يحدث عندما لا تكون كميات الزنك في جسمه الإنسان كافيةً لاحتياجاته، وقد يحدث ذلك لعدّة أسباب، ومنها عدم الحصول على الكميات الكافية من الزنك عن طريق النظام الغذائي، أو نتيجة سوء امتصاصه، وقد يحدث هذا النقص نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري، أو فقر الدم المنجلي، أو التهاب القولون التقرحي، وغيرها من الأمراض، ويتم تشخيص الإصابة بنقص الزنك عن طريق فحص الدم، أو فحص البول، أو فحوصات أخرى، ويوصى المصاب بنقص الزنك بتغيير النظام الغذائي، بحيث يشمل الأطعمة الغنية بالزنك، وقد يصف له الطبيب مكملات الزنك الغذائية بناءً على حالته./ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص المصابين بنقصٍ في الزنك، ومن هذه الأعراض:/ فقدان الشهية./ضعف وظائف المناعة./الإصابة بالإسهال./تساقط الشعر./سوء التئام الجروح./فقدان الوزن غير المبرر.

٧ الآثار الجانبية للزنك:

يمكن القول إنّ تناول ما مقداره 40 ملغرام من الزنك يمكن أن يكون آمناً، إلّا أنّ هناك بعض المخاوف من أنّ الجرعة التي تتجاوز 40 ملغرام قد تقلل من امتصاص النحاس في الجسم، مما قد يسبب فقر الدم، كما يُحذّر من استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الزنك، وذلك لأنّها قد تؤدي إلى خسارة حاسة الشم بشكلٍ دائم، وقد يسبب الإفراط في تناول الزنك بعض الأعراض والمشاكل الخطيرة لجسم الإنسان، ونذكر منها:/ الحمى./السعال (بالإنجليزية:/ Coughing)./آلام المعدة./التعب والإرهاق./زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية:/ Prostate Cancer)، وذلك عند تناول أكثر من 100 ملغرام يومياً لفترةٍ تزيد عن عشر سنوات./التسبب بالوفاة عند تناول جرعة واحدة من الزنك بمقدار 10-30 غرام.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع