ذو القرنين


بواسطة التلميذ(ة):
ذو القرنين

١ مقدمة

ذو القرنين اسم شخص ورد في القرآن كملك عادل، قد بنى ردماً يدفع به أذى يأجوج ومأجوج عن أحد الأقوام، واسمه كما جاء في الأحاديث، ومنها حديث ابن عباس عندما سئل عن ذي القرنين من كان، قال: «هو من حمير، وهو الصعب بن مراثد، وهو الذي مكنه الله له الأرض وأتاه الله من كل شي سببا»، وقد سئل كعب الأحبار عن ذي القرنين فقال: «الصحيح عندنا من علوم أحبارنا وأسلافنا أنه من حمير، وأنه الصعب»

٢ هويته (غير مؤكدة بالدقة):

لا تعرف هوية ذي القرنين على وجه الدقة، وقد اختلف في تحديدها بين عدد من الشخصيات مثل الاسكندر الأكبر، كورش الكبير ، أخناتون الفرعون المصري أو أحد ملوك حمير التبابعة./وتذكر اسمه كاملاً بعض الكتب التاريخية وهو:/- (( الصعب بن مراثد بن الحارث الرائش بن الهمال في سدد بن عاد بن منح بن عامر الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام./))

٣ قصته في الإسلام:

يحكي القرآن قصة ذي القرنين وأنه بدأ التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله ومحكّماً شريعة الله حسب نص الآيات 86-88 من سورة الكهف./فاتجه غرباً، حتى وصل إلى مغرب الشمس التي يقول بعض المسلمين كالباحث أحمد آل الشيخ في كتابه (عين ذي القرنين الحمئة ومكانها) بأن المقصود بها هي قارة أمريكا الشمالية لأنها آخر قارة تغرب عنها الشمس كل يوم فهي بذلك تعد مغرب الشمس في لغة العرب./وقال الباحث أيضاً بأن ذا القرنين وجد في قارة أمريكا الشمالية عيناً كبيرة يستطيع الإنسان رؤية الشمس تغرب فيها كما يستطيع رؤيتها تغرب في البحار وهي عين بحيرة يلوستون./الموجودة في متنزه يلوستون الوطني وأن صفات العين في الآية منطبقة عليها حسب كلام الباحث المذكور آنفاً./وتقول الآية بأن من صفات هذه العين أنها "حمئة" أي ذات طين أسود حسب كلام المفسرين والباحث في كتابه المذكور آنفاً الذي احتوى على رابط من موقع علمي أمريكي يظهر صورة فوتوغرافية لذلك الطين الأسود لعين بحيرة يلوستون بأمريكا./فألهم الله ذي القرنين وأوحى إليه أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، ليكافئ المحسن ويعاقب المسيء بشرع الله.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia
    ٢ الوافد