بلدة شاموني الفرنسية


بواسطة التلميذ(ة):
بلدة شاموني الفرنسية

١ مقدمة

تعتبر شاموني أو شامونيه مون بلان كما يطلق عليها باللغة الفرنسية إحدى أجمل البلدات الأوربية السياحية الشهيرة وأعلاها ارتفاعا في فرنسا فهي مطلة على قمة الجبل الأبيض مون بلان أعلى قمة في أوروبا بين جبال الألب، وهي تشكل نقطة التقاء بين الحدود السويسرية الإيطالية والفرنسية، وتقع داخل إقليم هوت سافوا، وتبلغ مساحتها 254 كم وتضم عددا من القرى، وتعتبر من أجمل المزارات السياحية لعشاق الرياضة الشتوية الجبلية على اختلاف أنواعها، ونظرا لجمالها الخلاب فقد تم تصنيفها كثالث موقع طبيعي خلاب يقتطب أكبر عددٍ من السياح والزوار

٢ مناخ شامونيه الفرنسية :

تتميز البلدة بمناخ جبلي متقلب سرعان ما تتغير سرعة الرياح فيه، وتكون سريعة في المناطق التي ترتفع عن سطح البحر بأربعة كيلومترات، وتنخفض في بعض الأحيان لتصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، أما على ارتفاع ألف متر يتميز المناخ بالاعتدال أكثر من المناطق المرتفعة، وأغلب ما يميز مناخ البلدة سقوط الثلوج وسرعة تحول الطقس إلى ضبابي مثلج./المواصلات وطرق الوصول إلى شامونيه يمكن اعتبار سبل الوصول إلى البلدة نوعاً من أنواع السياحة القائمة بذاتها، وتبعد عن مدينة جنيف حوالي 83 كم، ما يجعل طريق الباص من جنيف لشامونيه رحلة سياحية قائمة بذاتها لا تكلف الكثير، لكنها تصحب السائح في رحلة ممتعة ومليئة بالمناظر الطبيعية المتميزة، كما انّها رتبطة بإيطاليا عن طريق نفق (مون بلا) والذي اكتسب شهرة واسعة كونه أحد أطول الأنفاق في العالم، وبمجرد عبوره يصبح السائح في دولة إيطاليا./ السياحة في شامونيه تشتهر المنطقة بأنّها قبلة محبي الرياضات الجبلية، مثل:/ تسلق الجبال، ورياضة المشي الجبلي Hiking، والعديد من الرياضات المرتبطة بالجبال والمرتفعات بشكلٍ عام، حيث تمكن هذه الرياضة لمحبيها رؤية جمال شامونيه وتعانقها مع جبال الألب، ورؤية زهرات التوليب المنتشرة على شرفات الأكواخ الجبلية./ويفضل زيارتها في الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير من كل عام، وعلى الرغم من أنّها تفتح أبوابها لاستقبال الجمهور طوال أيام العام، لكن لا توجد الكثير من الأنشطة الصيفية فيها./جمال الطبيعة في شامونيه تمتاز المنطقة بمعالم طبيعية في غاية الروعة والجمال، حيث يصلح كل مكان في البلدة لالتقاط الصور التذكارية، كما تكسو الطبيعة المنطقة الجبلية بالثلوج، ما يجعلها أشبه بالجنة البيضاء خاصة في فصل الشتاء، لذلك ينصح السياح بزيارة البلدة في فصل الشتاء للاستمتاع بالطبيعة الخلابة للمنطقة، كما يمكن لمحبي الطبيعة السكن في أحد المنازل الموجودة في سفح الجبل، ما يوفر حالة من الهدوء والاستقلالية قلما توجد بهذه الروعة في المدن الفرنسية الصغيرة، فكثيرا ما تسيطرعلى السياح العائدين من شامونيه حالة من الانبهار بجمال الطبيعة الخلابة في، ورغبة عارمة في تكرار الزيارة مرات ومرات، على الرغم من تأكيد البعض على أنّ زيارتها والاستمتاع بها لن يستغرق أكثر من خمس ساعات أو أقل، لكن جمال الطبيعة وتأثيرها سيدوم للأبد

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Mawdoo3