رواية كليلة ودمنة....... كاتبها وتلخيصها


بواسطة التلميذ(ة):
رواية كليلة ودمنة....... كاتبها وتلخيصها

١ مقدمة

يعتبر كتاب كليلة و دمنة من أكثر الكتب العالمية شهرةً والتي لاقت اهتماماً واسعاً من قبل الدارسين والباحثين، وتُروَى قصة كتاب كليلة ودمنة على ألسنة الحيوانات والطيور، وهو كتاب قديم يعود إلى العصر العباسي، هندي الأصل، وقد كان في الأصل يُسمى بالفصول الخمسة، حيث قام عبد الله بن المقفع بترجمته من الفارسية إلى العربية، وأضاف عليه قصصاً أخرى.

٢ الكاتب:

أبو مٰحمد عبد الله روزبه بن داذویه والمعروف باسم ابن المُقفّع، وُلد في مدينة جور المعروفة باسم فيروزآباد حاليّاً، لُقّب أبوه بالمقفع لاتّهامه بسرقة أموال الخراج، فضرب-الحجاج- على يده فتشنجت وتقفّعت (أي تورّمت)./نشأ ابن المقفع في فارس وكان مجوسياً، فنهل من الثقافة الفارسية وبرع في اللغة الفهلوية (الفارسية القديمة)، واستفاد في هذا الأمر من أبيه الذي كان يعمل في الخراج وكاتباً من كُتّاب الدواوين الذين كانوا خير من يبرع بالثقافة الفارسية، وعليه، فقد نقل كتب الأدب الفارسية إلى العربية أهمّها كتاب كليلة ودمنة المترجم من الهندية إلى الفهلويّة ثم إلى العربية، وخلّف أثراً رائعاً من الأدب أشهرها كتاب الأدب الكبير الذي تحدّث فيه عن السلطان وعلاقته بالرّعية، وكتاب الأدب الصغير الذي تحدّث عن تهذيب النفس وترويضها

٣ الشخصيات:

شخصيات كتاب كليلة ودمنة:/ حيوانات بريّة:/ فالأسد يلعب دور الملك، وخادمه ثور اسمه شتربة، وكليلة ودمنة هما اثنان من حيوان ابن آوى، وشخصيات أخرى عديدة./تدور أحداث القصة في الغابة على ألسنة هذه الحيوانات، حيث ترمز هذه الحيوانات إلى شخصيات بشرية في الأصل، وتحكي قصة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، كما أنا تدعو إلى التمسك بالأخلاق، والاتّصاف بالعادات والمبادئ الحسنة

٤ نبذة عن الكتاب:

يحتوي كتاب كلية ودمنة على مجموعة من القصص الأخلاقية، وضعت على ألسنة الحيوانات والطيور، وتتألف هذه القصص من مكارم الأخلاق والحكم، وتعود تسمية الكتاب إلى اسم أخوين من بنات آوى، وهما كليلة ودمنة، ويكمن الهدف من تأليف هذا الكتاب هو توجيه الراعي أو الحاكم لأمر رعيته وشؤونهم

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الموضوع