المسجد الأعظم بإصبهان


بواسطة التلميذ(ة):
المسجد الأعظم بإصبهان

١ مقدمة

في قلب مدينة أصفهان الجميلة يجد السائح نفسه أمام مسجد هو الغاية في الروعة من جميع الجهات، وهو مسجدها الجامع المعروف بمسجد الجمعة والمسجد الجامع العتيق، وهو ما زال حتى يومنا هذا أهم مسجد في هذه المدينة رغم كونه أقدم المباني الدينية الأثرية في الجمهورية الإسلامية ويقول خبراء الآثار إن عمارته على نمط الفن المعماري السلجوقي

٢ زينة الجدران الداخلية:

الزخارف والزينة الموجودة في داخل المسجد يعود تأريخها إلى القرن التاسع الهجري ويعتقد بعض الخبراء أن منارتيه أيضاً يرجع تأريخهما إلى تلك الفترة، وبشكل عام فهذا المسجد يتكون من رواق كبير وقبة يحيط بها أربعون عموداً دائراً يرجع تأريخها إلى عصر الديلم وأما الإيوان الواقع في مقابل هذه القبة فقد تم تشييده في القرن السادس الهجري بسقف مزين بمقرنسات جميلة من الجبس وبزخارف في غاية الروعة والجمال. وهناك قبة أخرى في الجانب الشمالي من باحة المسجد يعود تأريخها إلى سنة 481 هـ وقد تم بناؤها بأمر من تاج الملك أبي الغنائم أحد وزراء العصر السلجوقي. هذا المسجد الفريد من نوعه ذائع الصيف في إيران والعالم بأسره وفي كل عام تزوره أعداد هائلة من السائحين المحليين والأجانب وعمارته الرائعة تمتزج فيها فنون مختلف العصور مما جعله فريداً من نوعه.

٣ الأحواض الحجرية:

هناك أربعة أحواض حجرية في هذا المسجد، وهي حوض درويش وحوض إيوان صاحب وحوضان صغيران آخران، حوض درويش يقع في الإيوان الشمالي للمسجد وهو من حجر الصوان حيث كان في بادئ الأمر بجانب مرقد العلامة محمد باقر المجلسي لكنه نقل بعد ذلك إلى مكانه الحالي ويبلغ قطره 115 سم لكنه تآكل ولم يبق سوى نصفه وقد نقشت عليه كتابات باللغتين العربية والفارسية بخط الثلث. - تعدد المحاريب في المسجد المسجد الجامع العتيق في مدينة أصفهان هو أحد المساجد التي لها عدة محاريب وأشهرها محرابه الواقع في الجانب الشمالي من الإيوان الغربي والذي شيده السلطان الجايتو ونظراً لروعته وجماله يمكن القول بأنه واحد من أجمل المحاريب في العالم.

٤ المنبر الجميل:

هناك منبر في غاية الروعة والجمال بداخل هذا المسجد العظيم وهو مصنوع من الخشب المنقوش ولحد الآن لا أحد يعرف التأريخ الذي صنع فيه، وجمال زخرفته وزينته يناظر فن العمارة الصفوي الفريد من نوعه والمشهود في جميع أكناف المسجد والمباني المحيطة به

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Mawdoo3.com