تلخيص رواية الفضيلة للاديب مصطفى لطفي المنفلوطي


بواسطة التلميذ(ة):
تلخيص رواية الفضيلة للاديب مصطفى لطفي المنفلوطي

١ مقدمة

يعدُّ الكاتب والأديب مصطفى لطفي المنفلوطي من أشهر أدباء مصر في بداية القرن العشرين، وُلد عام 1876م وبدأ منذ نعومة أظفاره بطلب العلم فحفظَ كتاب الله في التاسعة من عمره، ثمّ انتقل للدراسة في الجامع الأزهر وفيه تلقَّى علوم الحديث والفقه والقرآن والتاريخ واللغة العربية، كما اطَّلع على كتب التراث والتاريخ الإسلاميّ، له شعر رقيق، ويعدُّ من النوابغ في الإنشاء والأدب بأسلوبه الخاصّ الذي اتبعه في كتاباته، ومن أهمّ كتبه: ماجدولين، النظرات، العبرات، في سبيل التاج، الفضيلة، توفي عام 1924م، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول تلخيص قصة الفضيلة وذِكر بعض الاقتباسات منها.

٢ تلخيص رواية الفضيلة:

في الحديث عن تلخيص قصة الفضيلة لا بدَّ من ذكر لمحة عن هذه القصة، وهي رواية فرنسية بعنوان بول وفرجيني للكاتب الفرنسي برناردين دي سان بيير، عرَّبها المنفلوطي بأسلوب أدبيٍّ وسكبَ فيها من أسلوبه فلم يكن يجيد الفرنسية ولكنَّه كان يستعين ببعض الأصدقاء يترجمون له الرواية ويقوم هو بصياغتها صياغة أدبية مميزة مطلقًا عليها اسم "الفضيلة"، يبدأ تلخيص قصة الفضيلة بالحديث عن إحدى الجزر الإفريقية في المحيط الهندي وهي جزيرة موريس القريبة من جزيرة مدغشقر، وتعدَّ مستعمرةً فقيرة، يسكنها بعض السكان الأصليين ذوي البشرة السوداء ويستعبدهم المهاجرون الأوروبيّون ويستخدمونهم للحراثة والزراعة واستخراج ثروات الجزيرة، في تلك الفترة يأتي إلى الجزيرة رجل يُدعي ميسورس لاتور وزوجته هيلين للحصول على الرزق والعمل بعد أن تزوَّجا رغمًا عن أهل زوجته الذين رفضوا تزويجه، لكنهم وصلوا في وقت كانت به الأمراض منتشرة في موريس فأصيب الزوج بالحمى، وما لبث أن مات وبقيت هيلين لوحدها مع جاريتها تقاسي مصاعب الحياة هنا، لكنها كانت قوية بما يكفي لاستصلاح قطعة أرض تزرعها للحصول على رزقها.

 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الادب