ما هو غذاء الحوت الأزرق ؟ و ما هي أنواعه ؟


بواسطة التلميذ(ة):
ما هو غذاء الحوت الأزرق ؟ و ما هي أنواعه ؟

١ مقدمة

الحوت الأزرق هو أكبر الحيوانات على كوكب الأرض، ويُصنف على أنه حيوان ثدي، على عكس ما يعتقد البعض أنه من الأسماك، ويليه بالحجم حيوان الفيل؛ إذ يصل وزن الحوت الأزرق إلى 173 طناً، وهذا الرقم يفوق حجم كل الحيوانات البرية والبحرية، أما طوله فيبلغ 30 مترًا، وقد يصل وزن لسان الحوت الأزرق إلى ما يقارب وزن فيل صغير، كما قد يصل وزن قلبه لوزن سيّارة كبيرة، ويوجد عدد من أنواع الحوت الأزرق كحيتان المَسكيولس والإنترميديا، وبريفيكودا، ولكل منهم خصائصه التي تميزه .
.
وإجمالًا هناك حقائق مذهلة عن الحوت الأزرق تابعوها معنا .

٢ ما هو غذاء الحوت الأزرق ؟:

تتغذى الحيتان الزرقاء بشكل حصري تقريباً على القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات، ومع ذلك فإنها تتناول كميات قليلة من مجدافية الأرجل، وهي قشريات صغيرة تعيش في البحار والمياه العذبة. وتختلف أنواع العوالق الحيوانية التي تتغذى الحيتان الزرقاء عليها من محيط إلى محيط، ففي شمال المحيط الأطلسي فإن الأنواع التي تشكّل الغذاء المعتاد هي:/ «Meganyctiphanes norvegica» و«Thysanoessa raschii» و«Thysanoessa inermis» و«Thysanoessa longicaudata»، وأما في شمال المحيط الهادئ فإن الغذاء المعتاد هو:/ «Euphausia pacifica» و«Thysanoessa inermis» و«Thysanoessa longipes» و«Thysanoessa spinifera» و«Nyctiphanes symplex» و«Nematoscelis megalops»، وأما في نصف الأرض الجنوبي فإن الغذاء المعتاد هو:/ الكريل الرائع والكريل الكريستالي والكريل الفالنتيني والكريل الجنوبي (الليلي).

يتناول الحوت الأزرق البالغ ما يصل إلى 40 مليون كريل في اليوم الواحد، وتأكل الحيتان دائماً في المناطق التي تتواجد فيها التراكيز العُليا من الكريليات، وهي تأكل في بعض الأحيان ما يصل إلى 3,600 كيلوغرام (7,900 رطل) من الإيفوزيات في يوم واحد، وذلك لأن الحوت الأزرق البالغ يحتاج إلى طاقة يومية تزيد عن 1,5 مليار سعرة حرارية. تختلف عادات الحيتان الزرقاء الغذائية من موسم لآخر، فهي تكون شرهة جداً عندما تكون في المياه الغنية بالإيفوزيات في المنطقة القطبية الجنوبية قبل أن تهاجر إلى مناطق تكاثرها في المياه القريبة من خط الاستواء والتي تكون أكثر دفئاً وأقل غِناءً بالإيفوزيات، ويستطيع الحوت الأزرق أن يتناول من الطاقة ما يصل إلى تسعين ضعفاً من الطاقة التي يستهلكها، وهذا يسمح له أن يخزن احتياطاتٍ كبيرة من الطاقة.

٣ العمق الذي يتغذى عليه الحوت الأزرق:

تأكل الحيتان الزرقاء عادة على عمق يزيد عن 100 متر (330 قدماً) خلال النهار، وتأكل عن السطح خلال الليل فقط، وذلك بسبب حركة الإيفوزيات، وعادة ما تكون مدة غوصها عند التغذية عشر دقائق، إلا أن هذه المدة كثيراً ما تصل إلى عشرين دقيقة، وأما أطول مدة غوص سُجلت فهي 36 دقيقة. يأكل الحوت الأزرق بوساطة الاندفاع باتجاه مجموعات الإيفوزيات، مما يؤدي إلى دخول هذه الحيوانات بالإضافة إلى كميات كبيرة من الماء في فمه، ثم يقوم الضغط القادم من الكيس البطني واللسان بعصر الماء من بين صفائحه البالينية، وعندما يتفرغ فمه من الماء، فإنه يقوم بابتلاع الإيفوزيات المتبقية في فمه، والتي لم تتمكن من المرور من خلال الصفائح البالينية. ويستهلك الحوت الأزرق إضافة إلى الإيفوزيات:/ الأسماك الصغيرة والقشريات والحبّارات التي تعلق مع الإيفوزيات في صفائحه البالينية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia