هل تعرف مارتين لوثر حق المعرفة


بواسطة التلميذ(ة):
 هل تعرف مارتين لوثر حق المعرفة

١ مقدمة

مارتن لوثر هو أستاذ في علم اللاهوت ومؤسس الكنيسة اللوثرية الإصلاحية.

٢ بطاقة تعرف مارتين لوثر:

الاسم الكامل

مارتن لوثر

الوظائف

عالم لاهوت

تاريخ الميلاد

1483 - 11-10 (العمر 62 عامًا)

تاريخ الوفاة

1546-02-18

الجنسية

ألمانية

مكان الولادة

ألمانيا, إيسليبن

درس في

جامعة إيرفورت،جامعة ويتينبرغ

البرج

العقرب

٣ بدايات مارتين لوثر:

وُلد مارتن لوثر في 10 نوفمبر عام 1483 في مدينة إيسليبن في مقاطعة ساكسونيا في ألمانيا، لوالديه الفلاحين هانز ومارغريت. تمكن والده من تحقيق نجاح في التنقيب واستخراج الأور من المناجم، فانتقلت العائلة إلى مدينة مانسفيلد. نظراً لصعوبة العمل في المناجم قرر هانز أن يركز على تعليم ابنه وأراده أن يصبح محامياً، فأدخله مدرسة مانسفيلد.

بعمر الرابعة عشر انتقل مارتن لوثر إلى ماغدبورغ ليكمل دراسته، وعاد إلى مسقط رأسه في عام 1498 ليدرس البلاغة والقواعد، وفي عام 1501 دخل مارتن لوثر جامعة إيرفورت ليتخرج منها حاملاً إجازة في القواعد، المنطق والبلاغة.

شهد حياة مارتن لوثر تحولاً جذرياً في تموز عام 1505، حيث علق في عاصفة رعدية مرعبة خاف منها على حياته، فدعى القديسة آن أن تنقذه مقابل أن يتحول إلى راهب، وبالفعل فقد نجى مارتن لوثر من العاصفة وقرر المحافظة على وعده رغم خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت والده.

لم تكن سنوات لوثر الأولى كراهب سهلة، حيث لم يجد الطريق الذي كان يتخيله. في عمر 27 حصل مارتن لوثر على فرصة لزيارة روما وحضور مؤتمر للكنيسة الكاثوليكية، لكنه عاد منه أكثر ضياعاً وأقل حماساً بعد ما رأى من الفساد وغياب المنطق والعقل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية.

٤ إنجازات مارتين لوثر:

عاد لوثر إلى ألمانيا ليسجل في جامعة ويتينبرغ في محاولة لتهدئة الاضطراب الروحي الذي يعيشه، وقد برع في دراسة اللاهوت ونجح في الحصول على الدكتوراه وأصبح أستاذاً في اللاهوت في الجامعة.

ومنذ تلك الفترة بدأ يجد طريقه من خلال دراسة الكتاب المقدس وتحضير المحاضرات، وكان من أكثر ما أثر فيه عندما قرأ الترنيمة التي تصف بكاء المسيح طلباً للرحمة على الصليب، حيث وجد فيها تشابهاً لعدم يقين لوثر مما تعلمه عن الله والدين.

بعد عامين، وخلال تحضيره لإحدى المحاضرات قرأ عبارة "العدالة ستحيى بالإيمان"، وبعد تمعن في هذه العبارة لفترة من الوقت، أدرك أن الطريق للخلاص الروحي ليس بالخوف من الله والدين والعقاب، بل من خلال الإيمان وحده يمكن الوصول إلى الخلاص، هذا الاستنتاج فتح الطريق نحو إصلاح الكنيسة وغيَّر حياة مارتن لوثر.

بعد أن نشر مارتن لوثر 95 Theses تابع تدريسه في جامعة ويتنبرغ، وفي حزيران وتموز عام 1519، أعلن بشكل علني بأن الإنجيل لا يعطي البابا الحق الحصري لتفسيره مهاجماً بذلك مباشرة السلطة البابوية.

لم يتراجع البابا بل أصدر في حزيران عام 1520 تحذيراً أخيراً لمارتن لوثر مهدداً إياه بالحرمان الكنسي، أحرق مارتن لوثر رسالة التهديد في كانون الأول من عام 1520، ليصدر البابا أمره في كانون الثاني عام 1521 بحرمان وطرد مارتن لوثر من الكنيسة الكاثوليكية.

في آذار عام 1521 استُدعي مارتن لوثر ليُساءل في قضيته، ومجدداً رفض مارتن لوثر التراجع مطالباً برؤية أي نص ديني يعاكس طرحه، وهو ما لم يوجد. في 8 أيار عام 1521 تم إدانة مارتن لوثر بالهرطقة، وأصبح مطلوباً للسلطات، فساعده أصدقائه على التخفي في قلعة وارتبورغ حيث ترجم العهد الجديد للغة الألمانية ليتسنى للفقراء قراءة الكتاب المقدس.

عاد مارتن لوثر إلى مسقط رأسه ليبدأ بتأسيس كنيسة ومذهب جديد حمل اسمه:/ اللوثرية وانضم له العديد من الناس من بينهم أمراء ألمان، وفي عام 1524 عندما اندلعت ثورة الفلاحين، وقف لوثر في صف الإقطاعيين ليضمن استمرار كنيسته وهو ما حصل بعد أن تم إخماد الثورة بوحشية.

احتوت كتابات مارتن لوثر انعكاساً لما عاناه في حياته من ألم جسدي ونفسي نتيجة حياة المطاردة التي عاشها، فيما تضمنت بعض أعماله لغة قوية وهجومية تجاه أجزاء من المجتمع الألماني مثل اليهود وبدرجة أقل المسلمين.

٥ حقائق سريعة عن مارتين لوثر:

عانى مارتن لوثر خلال حياته من عدة أمراض كاضطرابات القلب وجهاز الهضم والتهاب المفاصل.
 اتُهم مارتن لوثر بمعاداة السامية نتيجة لأطروحته The Jews and Their Lies.
 تقلد ماترن لوثر منصب عميد كلية اللاهوت في جامعة ويتينبرغ منذ عام 1533 وحتى وفاته في عام 1546.
 تخفى مارتن لوثر من الملاحقة باسم الفارس يونكر يورغ.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Mawdoo3