الصاروخ الباليستي ؟


بواسطة التلميذ(ة):
 الصاروخ الباليستي ؟

١ مقدمة

الصاروخ الباليستي (بالإنجليزية: Ballistic Missile) ويُلفظ بالعربية: باليستي ميسل؛ أو الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية هو صاروخ يتّبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصراً بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي (مقاومة المائع).
المسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح الصّاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه.

٢ تاريخ أوائل إطلاقه:

إطلاق صاروخ فاو-2 من منصّة إطلاق تجريبية في بينمونده على البحر البلطيقي يوم 21 يونيو 1943. تعرّض موقع بينمونده وموقع انتاج دورا-نوردوزين لتحرّ كثيف من المخابرات الأمريكية والسوفييتية بعد سقوط الرايخ الثالث.

٣ التصنيف:

يُعنى بالصواريخ الباليستيّة التكتيكيّة أو الاستراتيجيّة (الصواريخ القوسية) بأنها قذائفية - أما الصواريخ الأخرى (مضّادة للدروع، للطائرات، للسفن،...) فنادراً ما يُطلق عليها هذا الاسم.

هذا التصنيف (تكتيكي واستراتيجي) يوضع حسب السياسة الدفاعية للدّولة التي تمتلك مثل هذه الصّواريخ.

  • الصّاروخ التكتيكي يُستعمل لتوسيع الطّاقة الهجوميّة للقوّات المسلّحة أكثر من تلك المسموح بها عن طريق المدفعيّة التقليديّة. عادة ما يكون مداه في حدود بضع مئات الكيلومترات وهو مزوّد برأس تقليدي.
  • الصّاروخ الاستراتيجيّ هو سلاح عادة ما يُستعمل للرّدع، وهو مزوّد غالباً برأس حربي غير تقليدي، خاصّة السّلاح النّوويّ. هذا السّلاح يخوّل الدّول أن تهاجم حتّى حين تكون قوّاتها المسلّحة غير قادرة على ذلك، لأنّ هذا النّوع من الصّواريخ قادر على ضرب الأهداف دون التعرّض لخطر الاعتراض.

قد يستعمل لفظ "الصّاروخ الباليستي" للحديث عن الصّاروخ الباليستي الاستراتيجي المزوّد برأس نوويّة لما يحمله هذا الأخير من دلالات سياسيّة واجتماعيّة، خاصّة بعد الحرب العالميّة الثانية. نفرّق في التصنيف بين:/

  • الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير (SRBM :/ Short Range Ballistic Missile) أو الصواريخ التكتيكية، يتراوح مداها من 150 كم إلى 300 كم، أمثلة:/ صاروخ الإسكندر، بلوتون، سكود.

٤ التصميم وطريقة العمل:

إنّ تصميم صاروخ باليستي يشبه تماماً تصميم الصواريخ الفضائية. على سبيل المثال، تمّ تصميم الصاروخ الفضائي ميركوري-ريدستون (الولايات المتحدة، 1961) الذي حمل أوّل رائد فضاء أمريكي إلى الفضاء اعتماداً على تصاميم صواريخ فاو-2 كما أن الصاروخ الروسي زيميوركا الذي أطلق القمر الروسي التجريبي سبوتنيك 1 سنة 1957 والذي تستعمل أحدث نسخه حتى يومنا هذا لصواريخ سويوز هو في الأصل صاروخ باليستي عابر للقارات.

يتكوّن الصاروخ من طبقات موضوعة فوق بعضها البعض. يحتوي الطابق الأخير على الحمولة، وهي عادة ما تكون قنبلة أو عدّة قنابل أو نظم توجيه وتصويب.

أمّا الطبقات السفليّة فهي طبقات دفع. وتحتوي على خليط من الموادّ - يسمّى بروبرغول - يُحدث تفاعلها كميّة كبيرة جدّاً من الطاقة. كما تحتوي هذه الطبقات على محرّك نفّاث يوجّه هذا التفاعل لضمان دفع الصاروخ.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia