محتويات
١ مقدمة
نام على جنبي الأيمن، أشعر بشخصٍ يجلس ورائي، إنها نفس الفتاة الصغيرة، تلمس بيديها الندوب التي امتلأ بها ظهري، تُكتَم صرخاتي، أشعر بأني مشلول لا أقدر على الحركة، ماذا يحدث لي؟! تسقط دموعها فوق ظهري، يتحول الجدار أمامي لمرآة، أنظر للصورة المنعكسة٢ تلخيص الرواية:
يحكي لنا الكاتب أحمد سعيد في روايته هذه عن تغيرات مجرى حياته انطلاقا من انتهائه من المرحلة الثانوية وعن حبه الأول من ابنة خالته لبنى وانتقاله لأسيوط بجامعة الهندسة ويسرد عن انتقاله لمنزل مسكون إذ سمع قصص غريبة عن هذا المنزل ويدرس هذا الكاتب واقع بلد مصر التي تجعله حكومته بلدا متخلفا لم يستيقظ من غفوته بعد وعن تعذيب أو احتكار الشعب من طرف السلطة