ما هي الطريقة المناسبة لنشغل وقت الأطفال بعد إغلاق المدارس؟


١ مقدمة

أغلقت المدارس أبوابها في الكثير من بلدان العالم إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا.
وهذا يعني أن الأطفال يبقون في بيوتهم.
بعضهم سيشعر حتما بالضجر فكيف نساعد الأولياء على شغل وقت أطفالهم.

٢ لا مدارس ولا امتحانات ولا أماكن للترفيه يذهب إليها الأطفال.:

ملايين الأطفال ليس لديهم ما يشغلون به أوقاتهم من الآن إلى حلول الربيع أو الصيف. والأصعب من ذلك في هذه الظروف الاستثنائية أن الأطفال مجبرون على قضاء اليوم كله مع أهلهم، ولا يمكنهم الالتقاء بأصدقائهم.

 

٣ كما أن بعضهم تأثر كثيرا بسبب إلغاء الامتحانات المدرسية.:

وتصف أستادة علم نفس الأطفال في جامعة ساسيكس، سام كاترايت، هذه الظروف بأنها "بمثابة زوبعة بال

"فالمشكلة لا تكمن في أنهم مجبرون على الانعزال في مكان واحد فحسب، فبالإضافة إلى ما يشعر به الأطفال من ضجر ينتاب الآباء القلق بشأن وظائفهم وتوفير الأكل ودفع الفواتير".

 

 

٤ ملل ورتابة:

وتوصي الأستادة كاترايت العائلات، وهي تبدأ حياة الحجر الصحي، أن تضع للأطفال برنامجا لنشاطات روتينية يشغلون بها وقتهم، كأن يقضون ساعتين صباحا ينجزون فيها أعمالا مدرسية، ويخصصون فترة مسائية للأشغال الفنية.

٥ وتقول إن الأطفال يميلون إلى الانطواء إذا قضوا فترات طويلة في الوحدة.:

وتوصي الأولياء باللعب من الأطفال وتشجيع الذين يحبون المغامرة منهم على اعتبار هذه الظروف مغامرة. ولكن هذه المقاربة لا تنفع مع الأطفال الأكثر حساسية، الدين يحتاجون إلى المزيد من الطمأنة.

وتقترح الخبيرة النفسية أن يبقى الأطفال الدين ينتمون على اتصال مع زملائهم في النوادي والجمعيات عبر سكايب، وغيرها من وسائل التواصل الأخرى.

وتقول:/ "لابد من القلق بشأن طفل لا يجد من يلعب معه لمدة 6 أشهر. فعلينا أن نجد طرقا خلاقة لتمكين الأطفال من التواصل فيما بينهم عن بعد، ومن بنيها الألعاب على الانترنت"

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)