حقائق و أسرار عن الفيل


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن الفيل

١ مقدمة

الفِيلُ هو حيوان ثديي ضخم من فصيلة الفيليات ورتبة الخُرْطُومِيَّات، مدة الحمل لدى الفيل هي 645 يوم, ويوجد نوعين من الأفيال: الفيل الأفريقي والفيل الآسيوي، على الرغم من أن بعض الأدلة تشير إلى أن فيلة الأحراش الأفريقية وفيلة الغابات الأفريقية هي أنواع منفصلة عن بعضها.
تنتشر الفيلة في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب وجنوب شرق آسيا.
الفيلة هي الخرطوميات الوحيدة الباقية على قيد الحياة، وتشمل الأنواع المنقرضة الماموث والصناجات.

٢ التسمية:

قال صاحب اللسان:/ الفِيلُ معروف، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة. قال ابن السكيت:/ ولا تقل أَفْيِلة، والأُنثى فِيلة، وصاحبها فَيَّال. ولفظ الفيل قديم في اللغة العربية كما ذكر في القرآن في سورة الفيل عند ذكر الفيل الذي جلبه إبرهة الحبشي مع جيشه لهدم الكعبة، ولقد كانت تستخدم الفيلة في الحروب قديما. ومعنى اسم الفيل في قاموس المعاني:/ حيوانٌ ضَخْمُ الجسم من العواشب الثدييّة، ذو خرطوم طويل يتناول به الأَشياء كاليد، وله نابان بارزان كبيران يُتَّخَذُ منهما العاجُ.

 

٣ التصنيف:

تصنف الفيلة داخل رتبة الفيليات، وتنضم إلى العائلة الموجودة داخل مجموعة الخراطيم، كأبقار البحر والوَبَريَات التي تتكون من خروف البحر وهى تعد أقرب درجة للانساب الموجودة الحية. وبالنظر إلى الأربع مجموعات في باينوجولاته من خلال أكثر مجموعة من الوحشيات الأفريقية. بعد ذلك تجمع الأفيال وأبقار البحر في مجموعة ثاثريا.وبشكل عام يمكن اختصارهم إلى نوعين من الأفيال.النوع الأول يعيش في أفريقيا جنوب الصحراء ويطلق عليه الفيل الأفريقي والنوع الآخر يعيش في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ويطلق عليهِ الفيل الآسيوي ولدى الأفيال الأفريقية أذنان أكبر حجما كما أن أظهرها مقعرة. وأيضا جلودها أكثر تجعيدا وبطونها مائلة وعند طرف خرطومها يوجد شيئان يمتدان مثل الأصبع. أما الأفيال الآسيوية فأنها أصغر حجما وأظهرها محدبة أو مستوية. وجلودها ملساء أقل بروزاً. بينما بطونها أفقية تنحنى من الوسط. أما في نهاية خراطيمها يوجد امتداد واحد فقط. وأضراس الفيل الآسيوى بروزها أضيق من الأفريقى فالافريقى اضراسها على شكل بقلاوة. في فصيلة الفيل الاسيوى نجد نتؤ في تحديب ظهره ويلاحظ قلة الصبغة في جلده. عرف جنس الفيل لأول مرة في العلوم الطبيعية السويدية لكارل لينيوس لعام 1758 وفي ذلك الوقت مع اسم الفيل الفيل مكسيموس من سريلانكا المعروف باسم سيلان وأطلق جورج كوفييه في عام 1798 على الفيل الهندى تسمية ثنائية الفيل انديكس بينما عالم الحيوان الهولندى جونراد يعقوب تامينجيك فأطلق على الفيل سومطرة مسمى الفيل سومطرنوس في عام1847. أما عالم الحيوان الانجليزى جونراد فريدريك نتر تشاهين صنف هذه الأنواع الثلاثة للفيل إلى أنواع فرعية للفيل الآسيوى في عام 1940.وتظهر التغييرات الجعرافية في ألوان الفيل الآسيوى وفقدان لون الصبغة التي في الجلد .يقطن الفيل سيلان الفيل مكسيموس مكسيموس في سيريلانكا .الفيلة الهندية هى فريدة من نوعها بشبه القارة الهندية والهند الصينية بقارة آسيا .بينما يوجد الفيل سومطرة الفيلة مكسيموس سومطرانوس في سومطرة. واحد من الأنواع الفريدة المثيرة للجدل فيل بورنيو الذي يعيش في شمال بورنيو ,وهو أصغر من الأنواع الفريدة

٤ الأنساب المنقرضة والمتطورة:

تسجل تشعب تكيفي لثلاث من مجموعات الخراطيم الرئيسة بالاضافة إلى 161 عضو منقرضاً. أول الخراطيم كانت من نوعى اريثريوم وبوزيثريم الأفريقية التي كونت الانتشار التطورى الأول في نهاية عصر باليوسيني.عاشت فصيلة بوزيثريم قبل56مليون عام وقد كانت في حجم ثعلب تقربياًووجد أطلالها في المغرب عام 1996م.في الإيوسين عاشت الأجناس بارثيريم موريثيريوم و نوميدوثريوم في أفريقيا وأيضاً عائلة أنثراكوبونيداي [الإنجليزية] في شبه القارة الهندية. هذه الحيوانات التي عاشت في الماء كانت صغيرة نسبياً.فصيلة المايوثيريم يقرب حجم خرطومها من 110سم التي تشبه الأفيال .لديها أنف طويل وكذلك أذنها ورأسها يشبه تابيرات وأسنانها الأمامية ممتدة. لديها ايضاً خصائص مشتركة مع خيلانيات بجانب خصائًها التي تشبه الافيال. بعد ذلك ظهرت سلالتي فيوميا باليوماستودون المحتمل ان البلامنتيدوعاش في الغابات والغابات شبه المفتوحة .قد ظهر انخفاض تنوع الخراطيم في عصر الأوليجوسين.نوع الايرثيريوم ملاكجبريكستوس لذى عاش في القرن الأفريقي ويمكن اعتباره سلف من مختلف الأنواع والتي سوف تحدث في وقت لاحق وواحد من أنواع هذه الفترة الرائعة.يمكن ان نرى الانتشار التطورى الثانى مع أنواع ماموثيدياودينثوريدياذلك في بداية عصر ميوسيني.أولهم جنس البايثريوم الذي يعيش في أفريقيا وأوراسيا والنسب الثانى اريترياوانتشر في أمريكا الشمالي.بدأت في أفريقيا أسرة جومبثريدياوالمستمدة من اريتريا ربما في العصر التطورى الثانى والتي بدأت في أفريقيا مع ظهور فترة العصر الميوسينى وانتشرت في جميع القارات.باستثناء أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.نجد من بين اعضاء هذه المجموعة تريلوفودون وبلاتيبلودون لقد ادى ظهور فليمسيلروالتي كانت بديلاًلمدة طويلة عن جومبوثيريدياالتي بدأت في نهاية العصر الميوسينى مع النشر التطورى الثالث.تطور أنواع الأفيال الماموث واليفاس ولوكسدونتوامن نوعى البريمفلاس الافريقى وجومبوثيروديوث. لوكسدونتواهذا هو الأول في المجموعة فصل عن الأخرين فيما بين العصر الميوسينى وعصربليوسين ؛أما الماموث واليفاس فصلوا في اوائل العصر الحديث.عندما كان يستقر لوكسدونتوا في أفريقيا إلى أوراسيا انتشر ماموث على كل من أوراسياوأمريكا الشمالية.في نفس الوقت انتشرت في شبه القارة الهندية والصين وجنوبشرق أسيا وأسيا بما فيها اليابان نوع أخر من أسر الخراطيم ستيجودونتديا مستمد من جومبوثيريديا.تطورت فصيلة ماموتيدياالى انواع جديدة مثل صناجة.الدخول في انواع جديدة عالي من فليمسيلر مع بداية ارتفاع معدل العصر بليستوسين.كانت أطلسية لوكسدونتو الأكثر انتواع في جنوب وشمال أفريقياولكن بالقرب من نهاية العصر الأقرب الحديث حل اليفابلنسيس محله. أصبح نوع اليفا مهيمنا على الأنواع الحديثة بعد أن غاب لوكسدونتو عن أفريقيا.تطور نوع اليفاس إلى انواع مثل اى بلاتيكس والذي يعد سلف من الفيل الاسيوى اى هايسدريكس في أسيا.ينقسم الماموث إلى أنواع مختلفة من بينهم الماموث الصوفى والمعروف جداً بينهم.خلال العصر الأقرب الحديث معظم أنواع خراطيم العالم اختفت من بين السلالة الجليدية حوالى 50%من التي فوق 5كجم.تعرضت الخراطيم لاتجاهات تطورية عديدة.ظهرت أنواع عملاقة تزيد قامتها عن 4 أمتار بسبب تضخم أجسادها من بينهم من يستطيع العيش على التغذية النباتية ذو التغذية المنخفضة ولديهم أجساد الأفيال الكبيرة مثل حيوانات ضخمة وأخرى نجدها من بين اليناصورات المنقرضة في فريق القاع في سايروبوا.أطرافها ممتدة وكانت أقصر وأكثر سمكاًمن القدمين.الفك السفلى أطول من الخرطوم الأول ؛بينما الجماجم الصغيرة أكثر تطوراً.خرطوم الفك السفلى أقصر وبالتالى تغير مركز كتلته إلى الرأس.تم اختصار الجمجمة والعنق الموسع لتقديم دعم أفضل للجمجمة.نتيجة لزيادة الحجم يمكن لخرطومها أن يتحرك ليصل للأماكن البعيدة.الجهة الأمامية تقل بها عدد الأنياب والأسنان القاطعة.الأضراس أكبر حجماًومختصة.القواطع العلوية الثانية ممتدة ومسطحة وتختلف وفقاً لأنواعها ؛سواء شكلها حلزونى او منحنى أما علوى أو سف.في بعض الخراطيم تمتد القواطع السفلية محل القواطع العلوية.حافظت الفيلة على بعض الخصائص الاتية من الأسلاف التي عاشت في الماء وذلك بواسطة تشريح خصية والاذن الوسطى.يوجد بعض الجدل حول حول درجة القرب بين لوكسدونتو و اليفاس والماموث .بعض أبحاث حمض نووي للمتقدرات توضح أن لوكسدونتو أقرب إلى الماموث؛أما الأخرى تظهرأن اليفاس أقر اليها.ومع ذلك فان شخصية الحمض النووى لحيوان الماموث الصوفى الكامل الذي تم تحليله في عام 2005 يظهر ان اليفاس وثيق الصلة بالماموث.وتشير الأدلةفى علم التشكل (أحياء) ان سلالات الماموث واليفاس قريبة من بعضها وذلك بمقارنة ألبومين المصل والكولاجين في كل من السلالات الثلاث تشير انها تكون استنساخ من بعضها البعض بنفس المعدل.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia