معلومات قد لا تعرفها عن برج إيفل


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات قد لا تعرفها عن برج إيفل

١ مقدمة

يُعد واحداً من أشهر المزارات السياحية في دولة أوروبية، وعلى مستوى العالم أيضاً، ويزوره سنوياً ملايين السياح، ليتمكنوا من الاستمتاع بمدينة النور من الأعلى… إنه برج إيفل، الذي يطلق الفرنسيون عليه لقب La Dame de Fer أي المرأة الحديدية.

٢ كان إنشاؤه للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية:

ربما تتساءل الآن من بنى برج إيفل؟ ومن صاحب فكرة بناء هذا الصرح العظيم، فإليك الإجابة. في عام 1884، أقامت الحكومة الفرنسية مسابقة لتصميم نصب تذكاري مناسب للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية. قُدّم للمسابقة أكثر من 100 تصميم، وكانت شركة «Eiffel et Compagnie» للاستشارات والتعمير صاحبة التصميم الفائز.

٣ ما هو ارتفاع برج إيفل؟:

يبلغ ارتفاع برج إيفل 300 متر (984 قدماً)، ويقع على قاعدة يبلغ ارتفاعها 5 أمتار (17 قدماً)، وبعد أن وضع هوائي تلفزيوني أعلى قمته، بلغ الارتفاع الكلي 324 متراً (1063 قدماً).

يحتوي برج إيفل على 108 طوابق، وبني بأكمله من الحديد المشغول المفتوح، فقد تطلب بناء البرج 7300 طن من الحديد عبارة عن 18 ألف قطعة من الحديد المطوع، و60 طناً من الطلاء لتغطية كل أجزائه، وتم إعادة طلائه منذ ذلك الحين 18 مرة.

وبعد الانتهاء من بنائه، كان البرج بوابة المدخل على المعرض المقام بمناسبة الاحتفالية المئوية بالثورة الفرنسية (1789–1799).

٤ لاقى انتقادات في بداية بنائه:

لم يكن البرج مُرحّباً ببنائه في البداية من قِبل العديد من الفرنسيين، كما عبر حوالي 300 من الفنانين كذلك عن قلقهم من بناء البرج في خطاب يحمل عنوان “الاحتجاج ضد برج مسيو إيفل Protest against the Tower of Monsieur Eiffel”. رأى المعارضون أن البرج يشكل تهديداً لطبيعة باريس الجمالية، واعتبروه مناقضاً للأناقة والجمال المنتشر في المدينة.

٥ برج إيفل.. من مبنى مؤقت إلى رمز فرنسي:

كانت تراخيص إنشاء البرج مرتبطة باتفاقية تضمن بقاء البرج 20 عاماً فقط، ويلاقى بعدها مصير الإزالة والتدمير. إلا أن النجاح المذهل الذي حققه البرج بعد زيارة مليوني شخص خلال معرض الاحتفالية المئوية بالثورة الفرنسية، جعل المبنى رمزاً للقوة الصناعية الفرنسية.

صمم «غوستاف إيفل» على بقاء البرج، وبذل جهوداً كبيرة لإثبات فائدته العلمية. أُجريت في البرج تجارب علمية بعدما ركب غوستاف مختبراً للأرصاد الجوية في الطابق الثالث للبرج، ودعا العلماء لاستخدام المختبر في دراسة كل شيء من الجاذبية إلى الكهرباء.

 كما استخدم في عام 1910 كجهاز إرسال تلغراف لاسلكي، واستخدمه الجيش الفرنسي للتواصل لاسلكياً مع السفن في المحيط الأطلسي، واعتراض رسائل العدو خلال الحرب العالمية الأولى.

لا يزال البرج موطناً لأكثر من 120 هوائياً، يستخدمون لبث إشارات الراديو والتلفزيون في جميع أنحاء باريس وخارجها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)