حقائق وأسرار عن أكادير المغربية


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق وأسرار عن أكادير المغربية

١ مقدمة

أكادير و تكتب في المغرب (أڭادير) هي مدينة في جنوب المغرب، تقع على بعد 520 كلم من العاصمة الرباط، وتطل على ساحل المحيط الأطلسي بإرتفاع 56 متر (182 قدم)، وهي عاصمة جهة سوس ماسة.
يبلغ عدد سكان المدينة 844 421 نسمة ينتمون إلى 057 105 أسرة، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.

٢ التسمية:

أكادير، اسم أمازيغي يعني الحصن المنيع وفي تفسير آخر مخزن الممتلكات أو مخزن الحبوب، وقد أطلقت على المدينة عدة أسماء مختلفة منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، منها ما هو محلي مثل أكدير إيغير، وأكدير لعربا، ولعين لعربا، وفونتي وتكمي أوكدير لعربا، وتكمي أورومي. وهناك بضعة أسماء أخرى وجدت في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية أشهرها إسم "بورطو ميسكينوم" (ميناء قبيلة مسكينة).وقد بلغ مجموع هذه الأسماء زهاء العشرين، إلا أن السواد الأعظم منها اندثر بمرور الزمن.

٣ تاريخ:

في عام 1911 رست المدمرة الألمانية بانثر بالمدينة لحماية الجالية الألمانية المقيمة فيها مما أحدث ما يعرف بأزمة أكادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب كله محمية فرنسية في عام 1912.

٤ السياحة:

ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)