حقائق و أسرار عن 9 أفقر دول في العالم


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن 9 أفقر دول في العالم

١ مقدمة

وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة في 2010 فإنّ متوسط عمر الفرد المتوقع في الدول النامية ارتفع من 59 عاماً في 1970 إلى 70 عاماً في 2010، كما ازداد معدل الالتحاق الأفراد إلى المدارس من 55% إلى 70% خلال السنوات الأربعين الماضية.

٢ توغو:

يعاني اقتصاد هذه الدولة الإفريقية الصغيرة من نمو اقتصادي ضعيف للغاية، حيث يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الزراعة وتعتمد في عائداتها على الكاكاو، البن، والقطن.

٣ مالاوي:

سجلّت واحداً من أدنى معدلات دخل الفرد في العالم، 53% من سكانها يعيشون تحت خط الفقر، وتشكل الزراعة 39% من الناتج المحلي الإجمالي.

في نهاية عام 2000 توقف صندوق النقد الدولي عن صرف المعونات للدولة الإفريقية بسبب تفشي الفساد لتحذو الكثير من الدول المانحة حذوه ممّا أدّى إلى انخفاض نحو 80% من ميزانية التنمية في البلاد.

في 2006 تم الموافقة على إدخال مالاوي ضمن برنامج الدول الفقيرة المثقلة بالديون، ولكن بسبب نقص القطع الأجنبي فقدت الدولة الفقيرة قدرتها على الدفع.

٤ سيراليون:

من أهم الدول المنتجة للماس في العالم وتعتبر منتجاً رئيسياً للتيتانيوم والذهب، إلّا أنّ 70% من مواطنيها يعيشون تحت خط الفقر.

٥ النيجر:

يتفاقم الفقر في النيجر بشكل متزايد بسبب عدم الاستقرار السياسي، في بداية عام 2000 ورثت حكومة النيجر المنتخبة مشاكل اقتصادية مالية معقدة جداً وخزينة شبه فارغة وأهلّها ذلك لاحقاً لدخول برنامج الدول الفقيرة المثقلة بالديون والتابع لصندوق النقد الدولي.

٦ جمهورية إفريقيا الوسطى:

واحدة من أغنى دول العالم في الثروات المعدنية الباطينة، فرغم احتياطيات اليورانيوم، النفط، الذهب، الماس، والخشب بالإضافة إلى وفرة المياه والأراضي الصالحة للزراعة إلّا أنّها ما تزال واحدة من أفقر دول العالم.

ويكفي أن تعلم أن 62% من سكانها البالغ عددهم 4,7 مليون نسمة يعيشون عند دولار أمريكي واحد فقط يومياً !!

٨ زيمبابوي:

تعاني من مشاكل اقتصادية معقدّة ومعدلات تضخم مرتفعة جداً، إضافة إلى ذلك فإن متوسط عمر سكانها هو الأقل في العالم حيث يبلغ 47 عاماً للذكور و37 عاماً للإناث حيث أن 20,1% من الوفيات هي بسبب انتشار الأمراض الجنسية وفيروس نقص المناعة المكتسبة.

٩ ليبيريا:

واحدة من الدول الإفريقية القليلة التي لم تخضع للاستعمار الأوروبي، عاشت استقراراً نسبياً حتى 1980 لتشهد فترة من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار ومقتل مئات الآلاف من المدنيين.

اليوم تتعافى البلاد من آثار هذه الحرب إثر اتفاق سلام وقّع في 2003 إلّا أنّها ما تزال واحدة من أفقر الدول على الإطلاق وما يزال 85% من سكانها يعيشون عند دولار واحد يومياً.

٪ جمهورية الكونغو الديمقراطية:

لا أدري كيف سُميّت هذه الدولة بالديمقراطية!! أفقر دولة على كوكب الأرض، تعيش حالة من الحرب منذ 1998 شاركت فيها عدد من الجيوش الإفريقية والعالمية، تُوصف على أنّها الحرب الأكثر دموية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتسببت بمقتل 5,4 مليون إنسان حتى 2008

بنظرة على قائمة الدول الغنية في العالم ستجد دولاً لا تمتلك أي ثروات طبيعية ولكنها تحقق أكبر رفاهية لمواطنيها، بينما تجد هنا دولاً تقبع فوق كنوز من الذهب والماس والثروات المعدنية ولكن أمراء الحرب حوّلوها إلى دول فاشلة وأمم فانية .. مقارنة مؤلمة وأرقام مفزعة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)