نبي الله أدم معلومات قد تفيدك


بواسطة التلميذ(ة):
نبي الله أدم معلومات قد تفيدك

١ مقدمة

آدم (بالعبرية: אָדָם)‏، (بالآرامية: ܐܕܡ، باليونانية: Αδάμ) هو شخصية وردت في سفر التكوين، و‌العهد الجديد، و‌القرآن، كما ورد ذكره في كتاب مورمون و‌كتاب الإيقان.
وفقاً لقصة بدء الخلق في الأديان الإبراهيمية، كان آدم أول إنسان.
تعود أقدم رواية معروفة عن شخصية آدم من الديانة اليهودية في قصص الخلق في سفر التكوين الواردة في التناخ والعائدة للقرن الخامس قبل الميلاد، تم خلق آدم من قبل يهوه - إلوهيم ("يهوه-الله"، وهو الاسم القديم لله عند شعب بني إسرائيل)، رغم أن مصطلح "آدم" يمكن أن يشير إلى كلاهما الإنسان الأول وكذلك الخلق العام للبشر.
تختلف الكنائس المسيحية حول نظرتها لتصرف آدم بعد عصيانه لله (غالباً ما يطلق عليه سقوط الإنسان)، وعواقب تلك الإجراءات على بقية البشرية.
في بعض الأحيان تعاليم المسيحية واليهودية تُحمّل آدم وحواء (أول امرأة) مستوى مختلف من المسؤولية حول السقوط، على الرغم من أن التعليم الإسلامي يحمّل كلاهما على حد سواء مسؤولية السقوط.
بالإضافة إلى ذلك يؤمن المسلمون بأن آدم سيُغفر لهُ في النهاية، في حين تؤمن المسيحية بأن آدم سيقع افتداءه في وقتٍ لاحق وذلك فقط عبر التضحية بيسوع.
يُعتبر آدم أول نبي في ديانتي الإسلام والبهائية وفي بعض الطوائف المسيحية.
في حين يرى اللادينيون أن ذلك يندرج تحت ما يسمونه أسطورة الخلق.

٢ أصل التسمية:

آدم (بالعبرية:/ אָדָם) وهو الشكل الصحيح للاسم، حيث يعود تاريخ استخدامه العام في اللغات السامية. وكان أول استخدام فعلي للاسم معروف من ناحية التوثيق التاريخي هو Adamu (بالعربية:/ آدامو)، كما تم تسجيله في قائمة الملوك الأشوريين.  يستخدم اسم آدم ككلمة شائعة في اللغة العبرية وتعني "إنسان". وبإضافة أداة التعريف، تصبح الكلمة "الإنسان".  في سفر التكوين يمكن أن يُقدم اسم آدم بمعنى "البشر" بالحس الأكثر عمومية، وهو مشابه لاستخدام الاسم في اللغات الكنعانية. إن استخدام كلمة "البشر" في سفر التكوين، تعطي فكرة أن آدم كان سلف كل البشر.

٣ الخلق:

وفقاً لسفر التكوين 1، خلق الله (إلوهيم) البشر. "ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ..."[5:/39]. هنا "آدم" مصطلح عام لـ"البشر" ويشير للجنس البشري ككل. يبارك الله "البشر" ليتكاثروا " "أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا" ويأمر أن يكون لهم سلطان "تَسَلَّطُوا" (لكن المعنى الدقيق في العبرية غير مؤكد ومختلف عليه) "عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ".(سفر التكوين 1:/ 26-27).

٤ آدم في دين الصابئة المندائيون:

تسمية الصابئة كلمة أصلها من الفعل الأرامي المندائي مصبتاً، أي صُبغ أو اغتسل، وتعني التطهر والنقاء، وهو اسم ديانة توحيدية يعتقد متبعوها أنها أنزلت على نبي الله آدم. لهم كتابهم الذي يسمى جنزا ربا أي الكنز العظيم، والذي يعتقد الصابئة المندائيون أنه يجمع صحف النبي آدم أحد أنبياء الصابئة، حيث لهذه الديانة سبعة أنبياء هم:/ آدم، شيتل بن آدم أو شيث، آنوش، نوح، سام بن نوح، "دنانوخ" وهو ادريس وآخرهم يحيى بن زكريا عليهم السلام. ويمثل آدم في هذه الديانة رأس الذرة الحية وأول الأنبياء والمرسلين من عند الله. ويعتقدون أن آدم وحواء خلقا من طينة واحدة.

٥ آدم في المسيحية:

يؤمن المسيحيون أن آدم هو أول مخلوقات الرب وأنه طرد من الجنة لأنه أكل من الشجرة المنهي عنها وهي شجرة معرفة الخير والشر وكانت هذه الخطيئة الأولى حسب ما ذكر في سفر التكوين، ونتيجة لهذه الخطيئة فقد تجسد الإله في المسيح ليفدي البشرية بصلبه ويكفر عن خطيئة آدم والتي من المفترض أن عقوبتها الموت وفناء الجنس البشري

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)