حقائق وأسرار عن جزر المالديف


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق وأسرار عن جزر المالديف

١ مقدمة

المالديف ورسميًا جمهورية المالديف هي دولة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سري لانكا والهند.
تمتد سلسلة من ست وعشرين جزيرة من الجزر المرجانية بدءًا من جزيرة ايهافنداهيبولو (Ihavandhippolhu) في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، تتألف من مساحة تبلغ 298 كيلو متر مربع تقريبًا (115 ميل مربع)، وكان يسميها العرب قديمًا ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد حُرِفَ وأصبح ينطق مالديف.

٢ أصل تسميتها مالديف:

عرفت المالديف بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر تؤكد أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من تسمية بحارة اليمن للجزيرة ب "محل دبيات" Mahal Dibiyat، والتي ذكره ابن بطوطة في رحلته الشهيرة ولا يزال هذا الاسم مستخدما على شعار جمهورية جزر المالديف. وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآري وهو:/ مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "مالديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".

٣ تسونامي 2004:

في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، دمر التسونامي جزر المالديف، ونجت فقط 9 جزر من الفيضان، بينما واجهت 57 جزيرة ضرراً بالغاً في البنية التحتية، أخليت 14 جزيرة كلياً ودمّرت 6 جزر. قدّرت قيمة الأضرار بـ 400 مليون دولار وهذا يساوي تقريباً ثلث الناتج المحلي الإجمالي. بلغ عدد الضحايا ما مجموعه 108 ضحية، منهم ستة أجانب، كما بلغ طول الموجات الأطول أكثر من 14 قدماً (4,3 أمتار) وهذا مستوى عالٍ من الموجات.

٤ التاريخ:

لم يترك الملديفيون الأولون أي آثار أثرية. لربما كانت مبانيهم مبنية من الخشب، وسعف النخيل، والمواد القابلة للتلف الأخرى، مما جعلها تتلف في ملح ورياح المناخ الاستوائي. بالإضافة، فإن الرؤساء لم يقيموا في قصور حجرية متقدمة، وكذلك لم يتطلب دينهم بناء معابد كبيرة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)