حقائق و أسرار عن الفهد


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن الفهد

١ مقدمة

الفهد نوع من القطط الوحشيّة التي تنتمي إلى فصيلة السّنّوريّات، والتي تضم الأسود، والنمور، يتمتع بصفات ميّزته عن بقية الحيوانات، فهو من أسرع الحيوانات على سطح الأرض، ولتعرف اكثر عن حيوان الفهد تابع المقال التالي الذي يقدم معلومات للاطفال عن الفهد.

٢ نبذة عن حيوان الفهد:

الفهد حيوان رائع جدا ومعروف جيدا على مستوى العالم لسرعته والاطفال يحبون الفهد لسرعته. ينتمي إلى عائلة القطط ولكن بسبب ميزات فريدة معينة تم معرفته خصيصًا للسرعة.

لقد جمعنا قائمة كاملة من حقائق الفهود للأطفال التي ستساعدك في تعلم كل شيء عن الفهود.

٣ حقائق عامة عن حيوان الفهد:

يتميز حيوان الفهد بالعديد من الخصائص التي تجعله مميزاً وفريداً عن غيره من الحيوانات الأخرى، والتي تأتي على النحو الآتي:/

1-تنمو أجسام الفهود إلى ما يتراوح بين 1,1 متر و1,4 متر، بالإضافة إلى ذيل يتراوح من 65 سم إلى 80 سم. يتراوح وزنهم من 34 كجم إلى 54 كجم، حيث يكون الذكور أثقل قليلاً.

 

2-يمكن العثور على جميع الفهود البرية تقريباً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تجوب سهول سافانا المفتوحة والعشبية والغابات المفتوحة. يعيش عدد قليل منهم ايضاً في شمال شرق اسيا في ايران.

3-الفهود لها معطف أصفر باهت مع نقاط سوداء على الأجزاء العلوية، وهي بيضاء على أسفل البطن، تتميز وجوههم بخطوط سوداء بارزة تنحني من الزاوية الداخلية لكل عين إلى الزوايا الخارجية للفم.

4-أسرع حيوان بري في العالم، الفهد يمكن أن يصل إلى 112 كم / ساعة في ثلاث ثوان فقط – وهذا أسرع من سيارة رياضية! تطور جسدها للسرعة يومياً، مع سيقان طويلة، وعمود فقري طويل، ومخالب معدلة للثبات على الأرض وذيل طويل لتحقيق التوازن.

 

5-الفهود هي آكلة للحوم وتعيش علي افتراس الحيوانات الأخرى التي تعثر عليها في سهول إفريقيا، بما في ذلك الأرانب، والخنازير، وطيور الربيع، والغزلان والطيور.

6-يذهبون إلي الصيد خلال النهار لتجنب المنافسة من الحيوانات المفترسة القوية الأخرى مثل الأسود والضباع والنمور، ويا لهم من صيادون!.

أولاً، يستخدمون بصرهم الاستثنائي لمسح محيطهم قبل أن يلاحقوا بهدوء فريستهم المختارة. ثم، عندما يحين الوقت المناسب، فإنهم يركون بأقصي سرعة من مخبأهم، ويسيطرون علي ضحيتهم ويقتلونها بعضةً واحدة في الرقبة.

7- يتمتع الفهد الصياد بقوة خاصة وهو بذلك سباح ماهر حيث يسبح بسرعة عالية ومهارة كبيرة في تسلق الاشجار، وكما الركض في هذه السرعات الضخمة يستخدم الكثير من الطاقة، وعادة ما تقتصر مطاردة الفهد لفرائسه على 200-300 متر، وتستمر أقل من دقيقة واحدة.

8-الفهود حيوانات اجتماعية وعادةً ما توجد في مجموعات، تتكون إما من الأم وأبنائها الصغار، (الذين يبقون معا لمدة ستة أشهر بعد مغادرة الأم) أو ائتلاف من الذكور الذين يعيشون ويصطادون معا. إلا أن الإناث البالغة تميل إلى الانفرادية ولا يلتقين إلا مع الذكور للتزاوج.

 

9-عادة ما تلد الإناث ما بين 2 إلى 8 صغار في المرة الواحدة. وهي تتعتني بصغارها في مكان مخبأ بالنباتات الطويلة، حتى يبلغوا من العمر بين 16 و24 شهراً، ويقدرون على رعاية أنفسهم.

10-للأسف هذا الحيوان الجميل مهدد بالأنقراض بسبب نقص الطعام والفرائس وفقدان موطنهم الاصلي في اماكن تواجدهم الحالية، وايضاً بسبب صراعتهم مع البشر والصيادين.

ونتيجة لذلك، يصنف الفهد على أنه مهدد بالأنقراض في قائمة منظمة IUCN الحمراء، واليوم، ما يقدر بـ 9000-12000 متبقي في أفريقيا.

٤ التسمية:

يُشتق اسم "فهد" باللغة العربية من كلمة "فَهْدَ"، ويعني:/ الثقيل النوم، المتغافل عن واجباته، الشديد الغضب، وذي الوثبات البعيدة. وصفت امرأة من العرب زوجها بعد سؤالها عنه فقالت:/ "إنْ دخل فَهِدَ، وإنْ خرج أسِدَ، ولا يسأل عمَّا عَهِدَ"، أي:/ أنَّه يتعامل معها بلين وسكون حين يكون معها في البيت لذا شبّهته بالفهد الذي يوصف بكثرة النوم، فيُقال:/ "أنوم من فهد"، وهو كالأسد إذا خرج لمواجهة أعدائه، ويحرص على الوفاء والالتزام وحفظ العهود. ولعلّ السبب الذي دفع العرب لتطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات هو بيئة شبه الجزيرة العربية وطبيعة الفهود ذاتها، ففي شبه الجزيرة حيث الطقس حار، تميل معظم السنوريات إلى الخمول والنوم معظم ساعات النهار الأكثر حرًا لتقتصد في مخزون طاقتها الذي تحتاجه في الصيد، وبما أن الفهود أسرع تلك السنوريات، فإنها تتفادى الإرهاق أكثر من غيرها كي تستطيع العدو وراء فرائسها في تلك البيئة الحارة، حيث يمكن لأي كائن حي سريع الأيض أن ينفق بسهولة جرّاء الإرهاق. وبما أن الفهود كانت من أصغر وأضعف السنوريات في شبه الجزيرة العربية، فلعلها كانت شديدة العدائية، بشكل واضح أكثر من الأسود والنمور، وذلك كي تستطيع الدفاع عن طرائدها التي يصعب عليها صيدها في تلك الأنحاء من العالم، بسبب عدم قدرتها على العدو بشكل متواصل في ساعات النهار، وبسبب تناثر الفرائس وندرتها في الكثير من الأماكن.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)