تعرف على الدول التي ستصبح الأغنى في المستقبل حقائق و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
تعرف على الدول التي ستصبح الأغنى في المستقبل حقائق و أسرار

١ مقدمة

من خلال تحليل العديد من البيانات، يقدم المحللون أرقاما تقريبية لما ستحققه بعض البلدان في السنوات المقبلة، وفي هذا الإطار، أجرت مؤسسة هونج كونج وشنغهاي المصرفية دراسة معقدة على 100 بلد للتنبؤ بقائمة البلدان التي ستصبح أكثر ثراءا في المستقبل، نتعرف على 15 منها:

٢ روسيا:

مع انخفاض في عدد السكان العاملين والاضطراب الحالي الذي يميز روسيا، قد يكون من غير المتوقع رؤيتها في هذه القائمة، لكن الاقتصاد في البلاد يظهر علامات على الاستقرار والنمو في المستقبل، وقد أدى الصراع الأوكراني وضم شبه جزيرة القرم إلى عقوبات دولية، كما أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى مشاكل اقتصادية أخرى، ورغم ذلك فإن بنك HSBC متفائل بأن يبلغ متوسط دخل الفرد والاقتصاد 1,87 تريليون دولار بحلول عام 2050.

٣ إسبانيا:

لقد تضررت إسبانيا بشدة من المشاكل الاقتصادية في السنوات الأخيرة، وأدت الزيادة في الأسعار حتى عام 2008 وانخفاض بنسبة 11٪ في عدد السكان العاملين، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، إلى اقتراب البلاد من حافة الانهيار الاقتصادي، ولكن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا من 711 مليار دولار إلى 1,95 تريليون دولار، سيؤدي إلى تحسن هائل في دخل الفرد.

٤ كوريا الجنوبية:

مرت كوريا الجنوبية بانخفاض معدل الخصوبة خلال العقود الماضية، ولكن اقتصاد البلد لايزال واحدًا من المجتمعات الرائدة في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لكوريا الجنوبية إلى 2,06 تريليون دولار عام 2050.

٥ تركيا:

خلال السنوات القليلة الماضية، أظهرت تركيا زيادات كبيرة في عدد سكانها بسبب معدل الخصوبة الصحي، وقد تضاعف دخل الفرد في البلاد ثلاث مرات تقريباً بينما كانت بقية المنطقة في أزمة عميقة، وستزداد كل هذه المؤشرات بشكل كبير، حيث ستصل إلى 2,15 تريليون دولار بحلول عام 2050.

٦ ايطاليا:

من بين جميع البلدان في الاتحاد الأوروبي، كانت إيطاليا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، مع زيادة 4٪ فقط في ستة عشر عاماً، وفي حين يتوقع أن تكون البلاد في مرتبة أدنى في المستقبل، بسبب انخفاضها في عدد السكان العاملين، لا تزال إيطاليا واحدة من أغنى البلدان في المستقبل مع الناتج المحلي الإجمالي 2,19 تريليون دولار في عام 2050.

٧ كندا:

يبدو أن كندا هي ركيزة الاستقرار في العالم عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، ففي حين أن البلدان الأخرى تنخفض والبعض الآخر يرتفع، تبقى كندا كما هي، وسوف تصل إلى 44 مليون دولار في عام 2050، وفي نفس العام، سيصل الناتج المحلي الإجمالي الكندي إلى 2887 تريليون دولار.

٨ فرنسا:

بينما في المملكة المتحدة، يتوقع المتخصصون في HSBC أن الاتحاد الأوروبي سيؤثر على القوة الاقتصادية للبلاد، يبدو أن فرنسا ستعود إلى المركز التاسع بحلول عام 2050، وسوف يسجل اقتصاد فرنسا 2,75 تريليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول ذلك العام.

٩ مكسيك:

يقدر عدد سكانها بحوالي 120 مليون دولار، وتعتبر مكسيكو سيتي واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، وأكثرها نموا، مما يعمل على تحسين إنتاجيتها وازدهارها بشكل عام، وبفضل الرئيس إنريكي بينا نييتو الذي بدأ ولايته منذ 6 سنوات في ديسمبر 2012، تشهد البلاد تقدمًا كبيرًا في قطاعات الطاقة والتعليم والمال والأعمال، مما يؤدي إلى ناتج محلي إجمالي مستقبلي قدره 2,81 تريليون دولار بحلول عام 2050.

٪ البرازيل:

بعد فترة صعبة حتى عام 1994، مع تضخم هائل، تمكنت البرازيل من التعافي والعودة إلى مسارها، وزيادة النمو والازدهار، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان العاملين، وقد ساعدت الجهود المبذولة للحد من الإجرام وتحسين ظروف الحياة في البلاد على نموها إلى حد معين كذلك، مما دفع كبار المتخصصين إلى الاعتقاد بأن الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي سوف ينمو ليصل إلى مبلغ 2,96 تريليون دولار بحلول عام 2050.

٫ المملكة المتحدة:

يبدو أن المملكة المتحدة ستغلق الفجوة بينها وبين ألمانيا في المستقبل، وسيكون الفرق في الثروة بين البلدين أصغر بكثير مما هو عليه اليوم، ونظرًا لارتباطها الوثيق مع الولايات المتحدة واليابان، ستواصل المملكة المتحدة ازدهارها بمعدل أعلى من معظم الدول الأوروبية الأخرى، وسوف يرتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقدر بنحو 3,58 تريليون دولار بنهاية العقود الثلاثة القادمة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)