من هو مسيلمة الكذاب ؟


بواسطة التلميذ(ة):
من هو مسيلمة الكذاب ؟

١ مقدمة

اختلفت الروايات باسمه فقيلَ هو مسيلمة بن حبيب الحنفي الكذاب، وقِيل هو مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي، وُلِد وتربّى في اليمامة، في قرية معروفة اليوم باسم الجبيلة، وهي قرية من قُرى وادي حنيفة، ويُكنّى أبو ثمامة وقيل: أبو هارون، وتقول الروايات في وصفه: كان قصيرًا أخنسَ الأنف أفطس، شديد الصفرة"، وهو أحد الكذابين الذين ادّعوا النبوّة بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد قُتِلَ في معركة اليمامة على يد جيش المسلمين الذي بعثه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عام 12 للهجرة، وهذا المقال سيتناول قصة مسيلمة الكذاب وادعاءَهُ وأسجاعه وموته

٢ من هو مسيلمة الكذاب ؟:

مسيلمة بن حبيب رجل من بني حنيفة كان واحداً من عدة أشخاص ادعوا النبوة حول نفس وقت بعثة محمد صلّى الله عليه وسلّم  . ويراه المسلمون على أنه دعيْ وكثيراً ما يشار إليه بإسم "مسيلمة الكذاب".

كان قد تسمى بالرحمان فكان يقال له رحمان اليمامة، وكان يعمل كثيراً من أعمال الدجل، وادعى مسيلمة النبوة في عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم. ادعى مسيلمة النبوة في عهد النبي محمد نبي الإسلام وشهد له أحد أتباعه أنه سمع الرسول يقول:/ أنه أشرك معه مسيلمة في الأمر، وتابعه كثير من أهل اليمامة، وخاصة من بني حنيفة، وكان يدعي الكرامات، ويقول المسلمون :/(فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب، وأراد إظهار كرامات تشبه معجزات النبي ، فقد ذكر ابن كثير في البداية أنه بصق في بئر فغاض ماؤها، وفي أخرى فصار ماؤها أجاجاً، وسقى بوضوئه نخلا فيبست، وأتى بولدان يبرك عليهم فمسح على رؤسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ودعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia