ما لا تعرفه عن أضرار عدم شرب الماء


بواسطة التلميذ(ة):
ما لا تعرفه عن أضرار عدم شرب الماء

١ مقدمة

مع انقضاء فصل الصيف واقبال الخريف والشتاء تصبح الرغبة في شرب الماء قليلة وربما نبقى لساعات طوال دون الإحساس بالعطش الذي يذكرنا باحتياج أجسامنا للماء فقلة شرب الماء في فصل الخريف والشتاء قد تؤدي إلى جفاف الجسم وإلى مشاكل صحية وجمالية كبيرة إن لم يتم تعويض الماء الذي يحتاجه الفرد يوميا.
فعكس ما يعتقد الجميع فالجسم يحتاج لنفس كمية المياه التي كان يستهلكها في فصل الصيف والربيع.

٢ أضرار قلة شرب الماء:

  1. جفاف الجلد؛ أضرار قلة شرب الماء على البشرة كثيرة، وأهمها الجفاف، بحيث لا تنفع أي مرطبات خارجية لعلاج جفاف الجلد والبشرة بسبب الجفاف الداخلي وقلة الرطوبة الداخلية، ونقص الماء في الجسم يسرع ظهور التجاعيد.
  2.  تساقط الشعر بسبب جفاف الجسم يسبب جفاف الشعر وبالتالي يتساقط وتنعدم حيويته.
  3.  تأثر الأظافر وتقشر المنطقة المحيطة بهم.
  4.  جفاف العينين أيضاً من علامات نقص الماء في الجسم.
  5.  الصداع وآلام الرأس من أهم أضرار وعلامات قلة شرب الماء.
  6. مشاكل الكلى والمسالك البولية.
  7.   انعدام الطاقة في الجسم والشعور بالإعياء والتعب والنعاس.
  8.  آلام المفاصل، لأن الماء يدخل في مكونات الغضاريف.
  9.  يفسر الجسم العطش الشديد أحياناً بأنه جوع، مما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام، بينما شرب كميات كافية من الماء سيشعر الشخص بالشبع وسيوفر عليه استهلاك كميات غير لازمة من الطعام.
  10.  يسبب جفاف الجسم من الماء ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
  11.  يسبب شح السوائل في الجسم اختلال نسبة الأملاح والمعادن.
  12.  في الحالات المزمنة قد يسبب جفاف الجسم الشديد تسارعاً في دقات القلب وسرعة في التنفس!
  13. نقص الماء في الجسم يؤثر على النواقل العصبية والتركيز.
  14. جفاف الفم والشفتين
  15. الشعور بالدوار.
  16. الإمساك

 

٣ مشاكل في الكولسترول وضغط الدم:

قد يتسبب الجفاف في تحفيز الجسم ليقوم بإنتاج المزيد من الكولسترول في محاولة منه للحفاظ على الرطوبة الداخلية وحماية جدران الخلايا، ما قد يرفع منسوب الكولسترول في الدم.

٤ صداع ودوار ومشاكل في التركيز:

قد يتسبب الجفاف المزمن في  حرمان الدماغ من حاجته من الأكسجين والمواد الغذائية بسبب نقص كمية الدم التي تصل إليه، الأمر الذي يؤدي لمشاكل وصعوبات في الذاكرة والتركيز.

كما أن نقص الدم الواصل للدماغ يؤدي كذلك للإصابة بنوبات من الصداع الحاد، وشعور متكرر بالدوار والدوخة وحتى الغثيان.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)