أخطر 10 هجمات تسونامي حقائق و أسرار

في عام 1868، وقع زلزال بالقرب من أريكا في بيرو، وأسفر عن تسونامي بقوة ميجاوات، وبلغ ارتفاعه 14 مترا، وأودى بحياة 3 آلاف شخص.

كان ثوران بركان سانتوريني، هائلا، وأعقبه تسونامي مدمر، قضى على الحضارة المينوية، التي قامت في جزيرة كريت، وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا الكارثة وصل إلى 30 ألف شخص.

في 21 يوليو 365م، تسبب زلزال تحت البحر قوته 8 درجات، في حدوث تسونامي دمر شمال مصر، ومعه فلسطين، وقبرص، وصقلية، والجزر اليونانية، ويقال إن تأثير الزلزال وتسونامي، كان عاملاً مهما في انحراف الإمبراطورية الرومانية، ويقدر عدد القتلى من بين 300 ألف إلى 500 ألف قتيل.

في 28 ديسمبر من عام 1908، وقع زلزال بقوة 7,1 درجة في ميسينا بإيطاليا، ودمر 91٪ من المباني في ميسينا وقتل 75 ألف شخص، ويعد الأكثر تدميرا في أوروبا، حيث أعقبه تسونامي، وكادت الكارثة المزدوجة أن تدمر ميسينا والمدن المجاورة تماما، حيث قدر ارتفاع التسونامي بـ13 مترا فوق سطح البحر.

وقبالة سواحل “نانكيدو” في اليابان، وقع حادث تسونامي بلغت قوته 8,6 ميجاوات، وبلغ ارتفاعه 56 قدما، وأسفر عن مقتل 41 ألف فردا.

حدث التسونامي “كراكوتو” في عام 1883، في أعقاب ثوران بركان كراكاتوا، وهو أحد أكثر الثورات البركانية فتكًا في التاريخ الحديث، وأدى الضغط الناجم عن ثلاثة ثورانات عملاقة، إلى موجات تسونامي، دمرت عددًا كبيرًا من القرى والمدن الساحلية. وغرق ما مجموعه 36417 شخصا.

في 31 ديسمبر من عام 1703، وقع زلزال في منطقة كانتو الجنوبية في اليابان، تسبب في حدوث تسونامي بلغت قوته 10,5 ميجاوات، وتسبب في وفاة 200 ألف شخص.

منذ 7 سنوات، في 11 مارس عام 2011، وقع زلزال قوته 9,1 ريختر تحت سطح البحر قبالة سواحل اليابان. وكان تأثير الزلزال محسوسًا في جميع أنحاء العالم، وحتى يومنا هذا ما زالت اليابان تتعافى من آثاره، والتسونامي الذي أعقبه، ووصل ارتفاعه لـ40 مترا، ودمر ما يقرب من 120 ألف مبنى.

يُعرف زلزال لشبونة في عام 1755 أيضا، باسم زلزال لشبونة العظيم والكارثة في لشبونة، حيث وقع الزلزال في “كينغوم” في البرتغال، وبلغت قوته 9 درجات، وتسبب في اندلاع العديد من الحرائق، وأعقبه تسونامي بعد 40 دقيقة، بارتفاع 30 مترا، وادى الى وفاة 70 ألف شخص في البرتغال وإسبانيا والمغرب.

في 26 ديسمبر من عام 2004، وقع زلزال بلغت قوته 9,1 درجة تحت سطح البحر في جزيرة سومطرة الإندونيسية، وشعر بالزلزال أهالي نغلاديش والهند وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند وماليزيا وجزر المالديف، ثم على مدار 7 ساعات، وصل التسونامي القاتل.