وصف مدينة الرياض


بواسطة التلميذ(ة):
 وصف مدينة الرياض

١ مقدمة

الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية، أكبر مدنها وثالث أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان.
تقع الرياض وسط شبه الجزيرة العربية في هضبة نجد، على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر.
وهي مقر إمارة منطقة الرياض حسب التقسيم الإداري للمناطق السعودية.
يسكن مدينة الرياض نحو 6 ملايين نسمة وفق إحصائيات عام 2018.
وتعتبر العاصمة السعودية إحدى أسرع مدن العالم توسعًا، فخلال نصف قرن من نشأتها اتسعت مساحة المدينة الصغيرة إلى 1800 كيلو متر مربع، حتى بلغت 3.
115 كم2.
في الوقت الحاضر.

٢ التسمية:

قامت مدينة الرياض على أنقاض مدينة حَجْر اليمامة، ولهذا فإن تاريخ المدينتين واحد. وعُرفت مدينة حجر بأنها قاعدة إقليم اليمامة. يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان:/ «حَجْرٌ:/ بالفتح، يقال:/ حجَرْت عليه حجْراً إذا منعته فهو محجور، والحِجر، بالكسر، بمعنى واحد.» ويذكر ياقوت الحموي عن سبب تسمية "حّجْر" بأن عبيد بن ثعلبة الحنفي لما أتى اليمامة ووجد قصورها وحدائقها خالية من سكانها من قبيلة طسم بعد فنائها، احتجر منها ثلاثين قصراً، وثلاثين حديقة، فسميت "حَجِيْرَتُهُ" "حَجْرا".  إلا أن المدينة كانت موجودة قبل نزول بني حنيفة وكانت تسمى في عهد طسم "خضراء حجر" وقد ذكر ذلك الهمداني صاحب كتاب "صفة جزيرة العرب".ويذكر عبد الله بن خميس أن التكوين الطبيعي للبلدة هو أصل التسمية، إذ أن البلدة "حَجْر" سميت حجراً لاحتجار الجبال من جميع جهاتها.

٣ التاريخ:

يتفق الباحثون أن جزيرة العرب هي الموطن الأول للساميين (أي أبناء سام بن نوح)، وأن منطقة نجد هي الموطن الأول للجنس السامي. ومنها انطلقت الهجرات السامية القديمة إلى أطراف الجزيرة العربية؛ حيث أن أرض نجد كانت في السابق أكثر صلاحية للسكن والاستقرار من حيث خصوبة الأرض ووفرة المياه، وعندما تغيرت الظروف المناخية وجفت المياه، خرجت موجات من السكان إلى المناطق المجاورة في بلاد ما بين النهرين والشام واليمن. وأقدم هذه الهجرات ترجع إلى الألف الخامس قبل الميلاد.  وكانت قبيلتا طسم وجديس البائدتين تستوطنان إقليم اليمامة (نجد)، ويختلف المؤرخون في أصول هاتين القبيلتين، القول الأول أنهم من سلالة سام بن نوح مع اختلاف كل مؤرخ في سلسلة نسبهما. وأحد الأقوال أن قبيلة طسم هي التي ورد ذكرها في التوراة باسم "لطوشيم" من دادان بن يقشان، ويرى بعض المستشرقين أن اسم "Jodisite" أو "Jodisit" الوارد ذكره في جغرافية بطليموس هو اسم قبيلة من قبائل شرق الجزيرة العربة، وأنها قبيلة جديس. وأنها كانت موجودة حوالي 125م. ويوجد شبه اتفاق بين المؤرخين أن موطن القبيلتين هو اليمامة، وكانت طسم في الجزء الشمالي من اليمامة (الرياض)، وكان موطن جديس في جنوب اليمامة (جو الخضارم). يتفق الباحثون أن جزيرة العرب هي الموطن الأول للساميين (أي أبناء سام بن نوح)، وأن منطقة نجد هي الموطن الأول للجنس السامي. ومنها انطلقت الهجرات السامية القديمة إلى أطراف الجزيرة العربية؛ حيث أن أرض نجد كانت في السابق أكثر صلاحية للسكن والاستقرار من حيث خصوبة الأرض ووفرة المياه، وعندما تغيرت الظروف المناخية وجفت المياه، خرجت موجات من السكان إلى المناطق المجاورة في بلاد ما بين النهرين والشام واليمن. وأقدم هذه الهجرات ترجع إلى الألف الخامس قبل الميلاد.  وكانت قبيلتا طسم وجديس البائدتين تستوطنان إقليم اليمامة (نجد)، ويختلف المؤرخون في أصول هاتين القبيلتين، القول الأول أنهم من سلالة سام بن نوح مع اختلاف كل مؤرخ في سلسلة نسبهما. وأحد الأقوال أن قبيلة طسم هي التي ورد ذكرها في التوراة باسم "لطوشيم" من دادان بن يقشان، ويرى بعض المستشرقين أن اسم "Jodisite" أو "Jodisit" الوارد ذكره في جغرافية بطليموس هو اسم قبيلة من قبائل شرق الجزيرة العربة، وأنها قبيلة جديس. وأنها كانت موجودة حوالي 125م. ويوجد شبه اتفاق بين المؤرخين أن موطن القبيلتين هو اليمامة، وكانت طسم في الجزء الشمالي من اليمامة (الرياض)، وكان موطن جديس في جنوب اليمامة (جو الخضارم).

٤ العصر الإسلامي:

بعث الرسولُ محمد سليط بن عمرو العامري (رسائل رسول الله) إلى ثمامة بن أثال الحنفي وهوذة بن علي الحنفي مَلكي اليمامة وكان الأول عاصمته حَجْر والثاني عاصمته جو (تقع حالياً في الخرج). خرج ثمامة للعمرة وعندما كان في طريقه أسرته سرية من سرايا الرسول من الصحابة وقد أسلم بعد أن أمضى وقتاً في المدينة وخرج للعمرة فكان أول من أعتمر من المسلمين، وعاد إلى اليمامة، بعدها فرض حصاراً اقتصادياً على مكة إذ منع الحنطة أن تذهب إلى مكة فاشتكت قريش للرسول فأمره أن يطلقها لهم.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia