الماموث المنقرض


بواسطة التلميذ(ة):
الماموث المنقرض

١ مقدمة

المَامُوث أو البَهْمُوث (باللاتينية: Mammuthus) هو نوع من الثديات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قبل مليون سنة، حدد ارتفاعه بنحو 4.
5 متر حتى (غاربه) منكبيه، وقد عاصر الإنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا بنوع خاص.
وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها سليمة تماماً منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري.
وقد عاصر وحيد القرن الصوفي (النمر السيفي الضخم).

٢ الوصف:

فيل الماموث القديم هو أحد أنواع الثديات من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم كان يعيش في أوروبا الوسطى وانقرض قبل مليون سنة، ارتفاعه يصل حوالي 4,5 متر حتى كتيفه، وحسب المؤرخين فإنّه عاصر إنسان ما قبل التاريخ./واكتشفت أول جثّة كاملة للماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا الموجودة في روسيا، وقد كانت مدفونة تحت طبقة من الجليد حفظها سليمة تماماً دون أن تتحلل منذ آلاف السنين وكان هذا الاكتشاف في عام 1798، وقد كان يملك أنياب معقوفة وشعر بري./وقد عاصر النمر السيفي الضخم. حجم ماموث السهوب مثل قريباتهم من الفيلة الحديثة (الآسيوية أو الأفريقية)، كانت الماموث كبيرة جدًا (باللغة الإنجليزية اسم "الماموث" صفة تعني "كبير" أو "الكبير"). بلغ ارتفاع أكبر الأنواع المعروفة "ماموث نهر سونغهوا العملاقة" ما لا يقل عن 5 أمتار (16 قدماً) إلى الكتف./والماموث تزن عادة حوالي (من 6 إلى 8 أطنان)، ولكن الذكور الكبيرة بشكل استثنائي تجاوز وزنها 12 طناً. ومع ذلك، كانت معظم أنواع الماموث كبيرة كما الفيلة الآسيوية الحديثة./تم العثور على حفريات لأنواع الماموث القزم في جزر القناة في كاليفورنيا (ماموث المباعدة) وجزيرة سردينيا المتوسطية (ماموث لمارموري) كان هناك أيضاً سباق الماموث قزم صوفي في جزيرة وارنجل شمال سيبيريا، في الدائرة القطبية الشمالية. المقطع العرضي للآثار أقدام الماموث (نوع من التتبع الأحفوري) في موقع هوت سبرينغز ماموث في داكوتا الجنوبية، تم اكتشاف 11 قدماً (3,4 متر) منذ فترة طويلة. استنادًا إلى دراسات لأقاربهم الفيلة الحديثة، ربما كان للماموث فترة حمل تبلغ 22 شهرًا، مما أدى إلى واحد يولد العجل، بينما عاش القطيع بنيتها الاجتماعية وربما كان هو نفسها طريقة الأفيال الأفريقية والآسيوية، مع الإناث التي تعيش في قطعان برئاسة الأم الحاكمة، حياة الانفرادي أو تشكيل مجموعات متسعة بعد النضج الجنسي.

٣ الانقراض:

بالرغم من كبر حجمها إلا أن لها غطاء صوفياً على جسمها يجعلها تتحمل الجليد أو درجة الحرارة المنخفضة جداً تحت الصفر، ففي انتهاء العصر الجليدي قل تواجد الماموث بسبب الحرارة العليا ولكن كان هناك دور للصيادين اللذين حاولوا اصطياده لفترة من الزمن وبعدها انقرض

٤ العينات المحفوظة جيداً وآفاق الاستنساخ:

في مايو 2007، تم اكتشاف جثة أنثى عمرها شهر واحد لماموث صوفي عملاقة في طبقة من الجليد بالقرب من نهر Yuribei في روسيا، حيث تم دفنها لحوالي 10,000 سنة./ورفضت أليكسي تيخونوف، وأكاديمية العلوم الروسية ونائب مدير معهد علوم الحيوان احتمال استنساخ الحيوان، كما في الخلايا اللازمة لإستنساخ كله سيكون الإنفجار تحت ظروف التجميد./مع ذلك، من المتوقع أن الحمض النووي ليكون جيداً بما فيه الكفاية ليكون من المفيد الاحتفاظ للبحوث حول علم تطور السلالات العملاقة، وربما علم وظائف الأعضاء./ومع ذلك، الدكتور ساياكا أكاياما من مركز تبريد الأحياء التنموي في كوبي، اليابان، ويعتقد أنه يمكن استخدام تقنية سبق وأنها أستخدمت لاستنساخ الفئران من العينات المجمدة لمدة ستة عشر عاماً بنجاح على النسيج العملاقة المستردة:/ أنها يستشهد بها في التجارب التي كانت قد جمدت الفئران القتلى إلى 20 درجة مئوية تحت الظروف الطبيعية بالمحاكاة، دون استخدام المواد الكيميائية الحافظة المعتادة. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا رتبوا حوالي 85٪ من خريطة جينية للماموث الصوفي، وذلك بإستخدام حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين الذي أخذ من عينات الشعر التي تم جمعها من بين مجموعة من العينات، والمضي قدما في إمكانية تحقيق الجزء أملاً في إعادة الماموث إلى الحياة عن طريق إدراج تسلسل الحمض النووي العملاقة في الجينوم للفيل في العصر الحديث، ونقل ذلك إلى خلية بويضة وبدوره، إلى رحم فيل بوصفها البديل من الحمل بين الأنواع./على الرغم من تنظيف العينات مع التبييض لإزالة التلوث الممكنة للبكتيريا أو الفطريات، قد تكون بعض قواعد الحمض النووي التي تم تحديدها يكون من تلويث الكائنات الحية، وهذه لم يمكن تمييزها./تحقيقاً لهذه الغاية، والعلماء في معهد العريضة تولد حالياً مقارنة مع جينوم الفيل الأفريقي./لا يمكن أن تكون المعلومات تستخدم لتجميع الحمض النووي العملاق، ولكن الدكتور ستيفان شوستر، زعيم المشروع، وتلاحظ أن جينات العملاقة التي تختلف في بعض المواقع 400000 فقط من الجينوم للفيل الأفريقي وكان من الممكن (ولكن ليس مع التكنولوجيا المتوفرة حالياً) لتعديل خلية الفيل في هذه المواقع لجعلها تشبه احدة تحمل جينوم ضخم في وقبل أن تتحول إلى زرع الفيل الأم البديلة. في يناير 2011، قالت صحيفة يوميوري شيمبون أن فريقاً من العلماء برئاسة أرتاني أكيرا من جامعة كيوتو قد بنيت على البحث من قبل الدكتور أكاياما المذكورة أعلاه، قائلين أنهم سوف يعملون على استخراج الحمض النووي من جثة الصغيرة العملاقة التي تم الحفاظ عليها في المختبر الروسي وإدخاله في الخلايا البيض من الفيل الأفريقي وتأمل في إنتاج جنين العملاقة./وقال الباحثون أنهم يأملون في إنتاج ماموث رضيع في غضون ست سنوات فقط. إمكانية البقاء عدل نجاح هذه التجربة قد تكون بصير أمل لنجاحها على الماموث الذي تم استكشافه متجمداً في سيبيريا لإعادة عصر المواميث من جديد.وكذلك لأي كائنات أخرى متجمدة ومنقرضة منذ زمن بعيد.

٥ استنساخ الماموث:

على الرغم من مرور آلاف السّنوات على انقراض الماموث الصّوفي إلا أنّ هذا لم يمنع البشر من التّفكير باستنساخ ماموث؛ إذ يعتقد بعض العلماء أنّ بقايا الماموث المحفوظ داخل الجليد قد يوفّر عينات تحتوي على كمية كافية من الحمض النّووي (DNA) لاستنساخه، والاستنساخ هو عملية معقدة ومتعددة الخطوات تهدف لتحويل خلية سليمة تحتوي على الـ DNA سليم إلى خلايا جذعيّة والتي بدورها تنقسم عدة مرات داخل أنبوب اختبار، وعندما يحين الوقت المناسب تُنقل إلى رحم حيوان مضيف مناسب لتنزرع فيه، ثم يُترك الجنين ليستكمل تطوره داخل الرّحم حتى يحين موعد الولادة، فهل يمكن تطبيق هذه الخطوات للحصول على ماموث صوفي مُستنسَخ؟ يعتقد العلماء أنّ صعوبة استنساخ الماموث تكمن في طبيعة الحمض النّووي الذي يبدأ عادةََ بالتّحلل بعد الموت مباشرة، فكيف يمكن المحافظة عليه سليماََ لفترة تمتد لآلاف السّنين؟ على الرّغم من أنّ فريقاً علمياً يتمتّع بسمعة حسنة قد أشار إلى أنّه تمكّن من فك رموز جينوم شبه مكتمل لماموث صوفي يبلغ من العمر 40000 عام، إلا أنّ أكثر ما يمكن تأمّل حدوثه هو استعادة جينات الماموث الفرديّة ودمجها مع الحمض النّووي للفيلة الحاليّة للحصول ماموث هجين، وفي هذه الحالة يجب التغلّب على مشكلة أخرى وهي مهاجمة جهاز المناعة للأنثى المضيفة للزايجوت الهجين، الذي قد يتسبب بحدوث إجهاض، ويكون ذلك عن طريق إعطاء الأم البديلة أدوية مناسبة، أو عن طريق استخدام تقنيات زراعة أكثر فعاليّة، وربما عن طريق إنتاج إناث فيلة لتتقبّل الجنين الهجين، وعلى فرض أنّه قد تم التّغلّب على الصّعوبات السّابقة فيجب توفير مكان ملائم لعيش الماموث، ويجب استنساخ العديد من فيلة الماموث لأنّ الماموث يعيش ضمن قطيع ولا يمكن أن يتمكّن ماموث واحد من العيش بمفرده، فهل يمكن تخيّل تأثير قطيع من الماموث على البيئة، وهل يمكن ضمان ألا يعيث فساداََ في بيئة الفيلة الحاليّة التي تستحق منا الحماية بدلاََ من التّفكير في استعادة حيوان منقرض بالفعل

٦ أنواع الماموث:

بالإضافة إلى الماموث الصّوفي (الاسم العلمي:/ Mammuthus primigenius) توجد عدة أنواع من فيلة الماموث، وهي:/ الماموث الإفريقي (الاسم العلمي:/ Mammuthus africanavus)./الماموث الكولومبي (الاسم العلمي:/ Mammuthus columbi)./ماموث بيغمي (الاسم العلمي:/ Mammuthus exilis)./الماموث الإمبراطوري (الاسم العلمي:/ Mammuthus imperator)./الماموث جيفرسون (الاسم العلمي:/ Mammuthus jeffersonii)./ماموث السّهوب (الاسم العلمي:/ Mammuthus trogontherii)./الماموث الجنوبي الاسم العلمي:/ Mammuthus meridionalis)./ماموث جنوب أفريقيا (الاسم العلمي:/ Mammuthus subplanifrons)./ماموث سردينيا القزم (الاسم العلمي:/ Mammuthus lamarmorae)./ماموث نهر سونغهوا (الاسم العلمي:/ Mammuthus sungari

٧ خصائص الماموث :

تميّزت فيلة الماموث بالخصائص الآتية:/ الجلد:/ للماموث جلد سميك يصل سمكه إلى 2,5سم بلون بني مائل للأصفر، ويُغطي الجلد شعر بني داكن يصل طوله إلى نصف متر، وتحت الجلد السّميك أصلاََ توجد طبقة من الدّهون العازلة التي قد يصل سمكها إلى 8سم./الجمجمة:/ تميزّت جمجة الماموث بأنّها عالية، ولها شكل قبة./الأذنان:/ أذنا الماموث صغيرتا الحجم بالنسبة لفيل، وهو نوع من التّكيف للعيش في مناخ بارد، فكلما قلّت مساحة السّطح الخارجيّ كلما قل معدّل فقد الحرارة من الجسم./الظّهر:/ كان لحيوان الماموث كتلة من الدّهون على شكل سنام، وقد استدّل العلماء على وجود السّنام من الرسومات التي كان يرسمها البشر على جدران الكهوف./الأسنان:/ بالإضافة إلى الأنياب الطّويلة امتلك الماموث أسناناََ مكونّة من طبقات من المينا، والتي كانت تتعرّض للتلف من حركة المضغ

٨ حجم فيلة الماموث:

على عكس الظّن الشائع لم تكن معظم فيلة الماموث أكبر حجماََ من الفيل الإفريقي الحالي -وهو أضخم الأنواع الثّلاث من الفيلة الحاليّة ويبلغ ارتفاعه 3,9م- بل على العكس كانت أحجامها مقاربة لحجم الفيل الآسيوي ويتراوح ارتفاعها ما بين 2,8-3,4م، وكانت تزن ما بين 4-6 أطنان، كما وُجدت في كل من جزر القناة في كاليفورنيا وجزيرة سردينيا أحافير لماموث قزم (الاسم العلمي:/ Mammuthus exilis) يتراوح ارتفاعه ما بين 1,2-1,8م، وهذا لا ينفي وجود أنواع من فيلة الماموث كبيرة الحجم يتراوح متوسط وزنها ما بين 6-8 آلاف كيلوغرام، وقد يصل وزن بعض الذّكور الضّخمة منها بشكل استثنائي إلى 12 ألف كيلوغرام، ومنها الماموث الإمبراطوري وهو أكبر أنواع الماموث، ويصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار على الأقل، أما بالنسبة لناب الماموث فهو أكبر بكثير من ناب الفيلة الحديثة، ويمكن أن يتجاوز طول ناب الماموث الصّوفي 4,2م

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia
    ٢ موضوع .com