النبى الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
النبى الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه معلومات

١ مقدمة

الله سبحانه وتعالى أرسل إلى بني إسرائيل عددا من الرسل والأنبياء ؛ ما لم يرسل لأمة من قبل ، ولكنهم كانوا يحيدون عن الحق ، ويشركون بالله عز وجل ؛ فيجادلونهم تارة ، ويعصونهم تارة أخري ، وقد أنزل فيهم الله سبحانه وتعالى نبيه عزير عليه السلام وينتهي نسبه إلى لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام؛ ليهديهم إلى طاعته ، ويذكرهم بدينة .

٢ قصة البني :

الله عز وجل سلط علي بني إسرائيل أقواما تهلكهم كلما طغوا ، وأضلوا سبيلًا ، وفي زمن العزير حاد اليهود عن الحق ، وزينوا لأنفسهم الباطل ؛ فأرسل الله عليهم قومًا أهلكوهم ودمروا قريتهم ، فخرج النبي من القرية حزينًا على الدمار والخراب الذي أصابها ؛ فالزروع تكسرت ، والبيوت تدمرت ، والكل أصبح خواء.
 

٣ المعجزة:

نبي الله العزير خرج من القرية راكبًا حماره ، وجلس يستظل بشجرة ويأكل ما معه من فتات الأكل ، ولكنه غلبه الناس ، نام ولم يدرى كم لبس ، ظن أنه نام ساعة أو اثنتين  ، ولم يدر أن الله قد آماته الله مائة عام ، وحينما استفاق من غيبته لم يجد حماره ، أخذ يبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى ، وكان الطعام أمامه كما هو لم يتغير ، لم يحدث به شيء .
 

٤ الرجوع إلى قريته:

العزير عليه السلام تعجب بشدة حينما وجد عظاما في المكان الذي ربط به الحمار ، ولكنه لم يتوقع أنه نام مائة عام ، وقرر الرجوع إلى قريته مرة ثانية ، فبعث له الله الحمار من موته وأخذت أشلاءه تتجمع من عظام يكسوها اللحم ، تنفخ فيها الروح ، سبحان محيي الموتي الذي لا رب سواه .

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia