الذئب في الأساطير والميثولوجيا والأديان ... معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
الذئب في الأساطير والميثولوجيا والأديان ... معلومات

١ مقدمة

إن الذئب موضوع شائع في الميثولوجيات وعلوم الكونيات الأساسية للشعوب على امتداد أوراسيا وأمريكا الشمالية (ما يوافق الامتداد التاريخي لموئل الذئب الرمادي).
السمة البديهية للذئب هي سجيته المفترسة، بالتالي يُقرَن بشدة بالخطر والدمار، ما يجعله رمزًا للمحارب من جهة، ورمزًا للشيطان من جهة أخرى.
مجاز الذئب الضخم الخبيث تطوير لما سبق.
يحمل الذئب أهمية عظيمة في ثقافات وديانات الشعوب البدويّة، في كل من السهوب الأوراسية والسهول الأميركية الشمالية.
رُبطت الذئاب في بعض الأوقات بالشعوذة في الثقافات الأوروبية الشمالية وبعض الثقافات الأميركية الأصلية معًا: في الفلكلور الشمالي، غالبًا ما تُصوّر الفولفا (الساحرة) هيندلا والعملاقة هيروكين ممتطيتان ذئابًا، بينما في ثقافة النافاجو، كان يُخشى من الذئاب لاعتبارها ساحرات في زيّ ذئاب.
بصورة مشابهة، اعتقد شعب تشيلكوتين أن الاحتكاك بالذئاب يمكن أن يسبب مسّ الجنون والموت

٢ الأكادية:

يظهر واحد من أقدم الإشارات المكتوبة للذئاب السوداء في ملحمة غِلغامش البابلية، حيث يرفض الشخصية الاعتبارية فيها إيماءات الإلهة عشتار الجنسية، مذكرًا إياها بأنها قد حولت خليلًا سابقًا، راعٍ، إلى ذئب، أي حولته إلى الحيوان ذاته الذي تحتاج قطعانه الحماية منه.

٣ الهندوأوروبية:

في الميثولوجيا الهندوأوروبية البدائية، يُفترض أن الذئب كان مقرونًا بفئة المحاربين، الذين كانوا «يتحولون إلى ذئاب» (أو كلاب) عند تأهيلهم. تجلى هذا في أوروبا العصر الحديدي في تصويرات التيركريغر (المحارب الحيوان) من المحيط الجرماني، وغيرها. إن النظرة العامة المقارنة القياسية بالنسبة لهذا الجانب من الميثولوجيا الهندية الأوروبية هي مككون (1987).

٤ البلطيقية:

وفقًا للأسطورة، بدأ إنشاء العاصمة فيلنيوس الليتوانية عندما حلم الدوق الأكبر غيديمين بذئب حديدي يعوي قرب التل. كانت توصف الإلهة الليتوانية ميدينا على أنها عزباء وغير راغبة بالزواج، مع أنها صيادة شهوانية وجميلة. صُورت على أنها مستذئبة يرافقها حرس من الذئاب.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia