الحيونات الأليفة معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
الحيونات الأليفة معلومات

١ مقدمة

الحيوان الأليف هو الحيوان الذي يحتفظ به الإنسان كنوع من الرفقة والتّسلية، ويعود تاريخ الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة إلى عصور ما قبل التّاريخ، ويُعتقد أنّ الكلب كان أول حيوان استأنسه الإنسان.
وتختلف الغاية من تربية الحيوانات الأليفة من شخص لآخر، فالبعض يربيها فقط من أجل التّسلية والشّعور بالرّفقة، والبعض قد يربيها للحراسة، أو الصّيد، أو رعي وحراسة الماشية، أو لصيد الحشرات والجرذان، أو للاستمتاع بجمال الحيوان، أو لإشراكه في السّباقات.
ولا تخلو أحداث التّاريخ من استخدام الحيوانات الأليفة كمصدر للغذاء عندما تصبح مصادر الغذاء الأخرى شحيحة.

٢ أنواع الحيوانات الأليفة:

هناك الكثير من الحيوانات التي نعرفها جميعاََ كحيوانات أليفة، ولكن قد تضم هذه القائمة بعض الحيوانات التي قد نشعر بالدّهشة عند وصفها بالحيوانات الأليفة، ولكن يجب أن لا ننسى أنّ هناك من يحب اقتناء كل ما هو غريب وخارج عن المألوف، ولا تشكّل الحيوانات الأليفة استثناء بالنسبة له، فالبعض قد يستهويه تربية النّمور، أو القردة، أو التّماسيح، إلا أنّ معظم هذه الحيوانات يكون مصيرها الموت لعدم توفّر البيئة والغذاء المناسبَين لها، أو يتم التّبرع بها لحدائق الحيوانات، ويمكن تقسيم الحيوانات الأليفة وفقاََ لمكان تربيتها وحفظها إلى:/

 

٣ فوائد اقتناء الحيوانات الأليفة:

فيما يأتي بعض فوائد اقتناء الحيوانات الأليفة وتربيتها:/

  • يساعد على خفض مستوى ضغط الدّم.
  • يقلل من مستوى هرمون الكورتيزول الذي يرتفع مستواه في الدّم عند التّعرّض للإجهاد.
  • يعزّز المزاج، ويقلّل من الشّعور بالوحدة.
  • يقلل من الشّعور بالتّوتر، وهو ما يمكن تحقيقه عند مشاهدة أسماك الزّينة وهي تسبح على سبيل المثال، كما أنّ بعض المستشفيات ودور المسنين تستعين بالكلاب لتخفيف القلق والتّوتر لدى المرضى، ومع ذلك ينصح بعض الباحثين بالتّأكد من عدم تعرّض المرضى لمزيد من الجراثيم من الحيوانات الأليفة قبل السّماح لهم بالتّواصل معها.
  • يشجّع على ممارسة النّشاط البدني، خاصةً عند تمشية الكلاب.
  • يعزز المهارات الاجتماعيّة وروح التعاون ويحد من السّلوك السيّئ بين الأطفال المصابين بفرط الحركة وقلة الانتباه، وذلك وفقاََ لدراسة أجراها باحثون لرصد تأثير وجود الكلاب في صفِِ دراسيّ يضم مصابين بفرط الحركة وقلة الانتباه، وأشارت دراسة أخرى أنّ قضاء الأطفال المصابين بطيف التّوحّد عدة دقائق باللعب مع حيوانات أدى إلى تقليل مستوى القلق لديهم.
  • يُعتقد أنّ العيش في منزل يحتوي على حيوانات أليفة في وقت مبكّر من العمر يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالحساسيّة والرّبو، وذلك بشرط أن لا يكون الطّفل مصاباََ بالحساسية لهذا النّوع من الحيوانات بالأصل.
  • يعزز الشّعور بالمسؤولية، حيث تشير دراسة أنّ مجموعة من المراهقين المصابين بمرض السّكري والذين أُوكل إليهم مهام العناية بأسماك الزّينة، وتغذيتها كانوا أكثر التزاماََ من غيرهم من المرضى بفحص مستوى الجلوكوز في دمهم في المواعيد المحددة، والذي يُعد من الأمور الواجب عملها للحفاظ على صحتهم.

 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ mawdoo3